بسم الله و الصلاة و السلام على من لانبي بعده محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
يقول تعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما و قل لهما قولا كريما.واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا).كيف لا اخي وقد قال ابو القاسم(رسول الله صلى الله عليه و سلم) ..الجنة تحت اقدام الامهات..وقوله (امك ثم امك ثم امك ثم ابوك) !!!!!!سبحان الله..ما اعظم ديننا.



اقرأو مع هذه القصه


يحكى ان ولدا كانت لامه عين واحدة ..ومرة زارته في المدرسة..فانزعج من ذلك وعاد الى المنزل فسبها و هو صغير

(احرجتني يا ذات العين الواحدة امام اصحابي)...و استمر الحال على ذلك...ولما كبر و اتم دراسته سافر الى

سنغفورة وتزوج هناك و انجب اطفالا ...مرة قكرة الام في زيارة ابنها الوحيد...ولمل وصلت و دقت الباب فتح لها ابنه

وضحك منها(هووووه امراة بعين واحدة) فخرج الابن اليها واستحى من امه امام ابنائه فنهرها (الم يكفيكي ما سببتيه

لى من احراج في طفولتي)..ردت الام(اسفة اظن اني اخطاة العنوان)ورجعت الى بيتها..في احد الايام تلقى الابن رسالة من

المدرسة التي كان يتعلم فيها سابقا(الابتدائية)..فدفعه الفضول الى زيارة بيتهم القديم..ولما سال عن امه قيل له انها

قد توفيت و تركت له رسالة..(حبيبي الغالي سرني جدا حضورك و لكن لعلي لن القاك لاني ربما لن اغادر سريري هذا و

لكن هناك سر سابوح لك به ..و انت صغير تعرضت لحادث افقدك عينك ..فلم اطق رايت ابني الواحد بدون

عين ..فاجرينا عملية جراحية اعطيتك فيها عيني ..وكم كنت يومها و بعد ذلك اليوم سعيدة و انا ارى ابني الغالي يرى

العالم بعينين احداهما عيني...احبك..انتهى).




ما هو شعورك لو كنت مكان هذا الشخص ؟؟

سؤال سألت بيه نفسى وقلت فى نفسى ان انتحر

فرجعت فى رأيي فأن هذا لا يفيد وبذلك فقد اموت كافرا

ففكرت وفكرت حتى لجأت إلى الحل الا وهو ان اسامح نفسى مع الاحساس بذنبى

لان امى سامحتنى عندما اعطتنى عينها وبرغم من ذلك سبيت امى مرتين وهى ايضا سامحتنى

وكتبت فى الرساله (حبيبى الغالى )

ليت الزمن يرجع ولو ثانيه

ليتنى كنت غير ذلك

ولكنى حظيت الان بشرف قدمته لى امى وهى عينها الغاليه

امى لم تمت !!

فأنا جزئ منها

امى لم تمت !!

لان عينها معى ارى بها

*********************************





يارب تكون القصه دى قد نالت رضاكم



وجزاكم الله خيرا...