وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!
مسجد الهدي المحمدي
وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 613623
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضواُ وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
وجزاكم الله كل خير وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 829894
ادارة المنتدي وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 103798
مسجد الهدي المحمدي
وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 613623
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضواُ وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
وجزاكم الله كل خير وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 829894
ادارة المنتدي وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! 103798

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 
وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 
وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! Empty
 
 شخصية الأسبوعوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالسبت 04 مارس 2017, 2:03 pm من طرف جحا والحصان الغريبوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالأحد 26 أبريل 2015, 12:15 am من طرف ندوة حق الطريق لكوكبة من علماء الأزهر الشريفوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالإثنين 19 مايو 2014, 2:18 am من طرف ZoneAlarm Free Antivirus + Firewall 10.2.078.000 مكافح فايروسات وجدار ناري مجاناوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 1:13 pm من طرف Child Control 2014 14.610 لتحكم الوالدين بالانترنت ومنع المواقع المحجوبةوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 9:47 am من طرف Internet Download Manager 6.19 Build 3وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 8:48 am من طرف ACDSee 17.1 البرنامج الاول في عرض الصور وادارتهاوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 7:48 am من طرف Room Arranger 7.4.2 لعمل ديكور للغرف في منزلكوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالسبت 22 مارس 2014, 2:26 pm من طرف Anti-Porn 20.4 لحماية الاطفال من المواقع الاباحيةوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالجمعة 21 مارس 2014, 11:27 pm من طرف Tor Browser Bundle 3.5.3 متصفح تور لفتح المواقع المحظورةوأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالخميس 20 مارس 2014, 9:41 pm من طرف
 

شاطر | 
 
 

 وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
أحلى حياة
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
أحلى حياة


عدد المساهمات :
8434


نقاط :
15789


تاريخ التسجيل :
10/08/2009



وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! _
مُساهمةموضوع: وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!   وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !! I_icon_minitimeالثلاثاء 16 مارس 2010, 12:09 am 


وقف الأب المغترب ، والمقيم بإحدي ضواحي لندن عاصمة الضباب البريطانية ، وقف بجوار إبنته المسجاة علي أحد سرائر أكبر وأعرق مستشفيات لندن ..

وقف يتأمل أبنته زهرة عمره والبالغة من العمر ستة عشر عاما ، كانت الدموع المنهمرة من عينيه لا تنقطع ، ولا تتوقف ..
وعقله في شبه غيبوبة ، وبصره مسلط علي فلذة كبده ، وهوفي حيرة من أمره ،فكره مشتت،قلبه يكاد أن يتوقف ، قدميه لا تستطيع حمله ..


وشريط الذكريات يدور ويعرض في عقله الباطن ويسرد له تفاصيل رحلته منذ أكثر من عشرين سنة مضت ، يوم أن وطأت
قدماه الأراضى الإنجليزية كطالب علم في منحة من بلده الأم مصر، إلي أن أصبح رئيس قسم في إحدي كليات أعرق جامعاتها ..


ودار شريط الذكريات به ليتذكر
قصة زواجه من إحدي جاراته بوطنه الأم مصر ، وتذكر قمة سعادته حين رزقه الله بإبنته (دعاء) ، وتمر الأيام والشهور والسنين في أقل من لحظة حتي تصل أبنته إلي سن السادسة عشر شابة جميلة متفتحة للحياة مقبلة عليها ، مدبرة عن كل طريق يؤدي إلي اليأس أو الخصام مع معطيات الحياة ..



أما الأب فقد كان يعيش حياته طولا وعرضا ،متمتعابكل مباهج الحياة التي أتيحت له تحت مظلة حرية الفرد في المجتمعاتالأوربية في مزاولة نمطه السلوكي بحرية تامة لا رقيب إلا الضمير ولاخوفإلا من نقص المادة فإذاغاب الضميروتوافرت المادة ،فلا خوف من شئ ،فلنتمتعاليوم بكل ما هو ممكن ،
ولندع الغد للغد ،تلك كانت مقولته، وذاك كان سلوكه، أما نصيبة من العبادة ،والدعاء ،والشكر وحمد الله علي نعمه يكاد
يكون معدوم ،حتي حدث ما حدث ..


ففي ليلة من ليالي مدينة الضباب عاد الأب إلي منزله متأخرا كعادته بعد سهرة من سهراته التي ل اتنقطع كعادة أكتسبها من أصدقاء
السوء .. لتستقبله زوجته بدموع ونحيب وعيون حائرة ودموع منهمرة من بحر الهموم ، وأمواج من الأفكارالسوداء علي شاطئ اليأس والأحزان ..

ماذا حدث ؟ قالها الأب بخوف وفزع، فما كان من الأم إلا أن أخذته من يديه بدون أن تنطق بحرف واحد إلي حجرة أبنتهما الراقدة علي
السرير بلا حركة وبلا صوت ،
فقط دموع تتساقط من الألم بدون صراخ،



قالت له الأم :
هكذاحالها منذ عادت من المدرسة ، ما العمل ؟ ما العمل .. رحمتك يارب ..الطف بينا يارب ..

حمل الأب أبنته وذهب وأمها إلي أكبر المستشفيات في العاصمة البريطانية ، وها هما في إنتظار نتائج الفحوصات من تحاليل وأشعات


وفجأة
دخل الطبيب المختص ليخبره أن نتائج التشخيص الطبية عاجزة تماماعن تفسير وتوضيح سبب لهذه العلة التي أصابت الأبنة .... كم
نحن آسفون لما حل بأبنتكم ! وزاد الطبيب قائلا : مع الأسف لابد من إبلاغكم أن هذه الغيبوبة ستستمرعدة شهور قبل أن تفارق أبنتكم الحياة


ثلاثة شهور علي الأرجح ، وننصحكم بعودتها إلي منزلكم ، وإنتظار ساعة الرحيل ...... كم نحن آسفون ! .
حمل الأب أبنته وخرج من المستشفي وهو في حاله من الألم والحزن والهم لا يعرف مداه إلا الله ، ورقدت الأبنة بالمنزل شبه مستيقظة ..

لا تدري شئ عما يدور حولها من أحداث، وجسمها يضعف يوم بعد يوم حتي أصبح 25 كج بعد أن كان 65 كج ، أصبحت عبارة
عن عينين مفتوحتين ، وحدقة متحجرة لا تتحرك ، وجسم ضعيف ، ناحل ، منعدم لصور الحياة ، فقط عيون تدمع في صمت تام كلما حضر أحد لزيارتها ..



وفي يوم من الأيام رن جرس التليفون وكان المتحدث صديق قديم للأب من مصر ، حضر إلي لندن في زيارة عمل، وأراد أن يزور صديقه القديم ..
بالفعل حضر الصديق ، ولما سأل الأب عن أخبار أبنته فما كان من الأب إلاالبكاء والنحيب وهو ينظر إلي صديقه ولسان حاله يقول ماذا أفعل ؟؟؟


ليس بيدي شئ ! ثم بكي كالأطفال ،وأخذ صديقه إلي حجرة أبنته ، وما كاد صديقه يري الأبنة حتي أخذ في ترديد ( لا حول ولا
قوة الا بالله بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، وتسابقت دموعه كلماته، وساد الصمت لحظات، مال الصديق نحو الأب وأسر إليه كلمات ، فقام الأب علي أثرها وأغتسل وتطهر وتوضأ ، ثم خرج مع صديقه لصلاة الجمعة ..



دخل الأب مع صديقه مسجد المركز الأسلامي ، وللأسفكانت هذه هي المرة الأولي التي يدخل فيها المسجد لتأدية صلاة الجمعة ،وصلي كلا منهما ركعتين تحية المسجد ، ثم جلس الأب بجوار صديقه وتذكرالأيام التي كان يحافظ فيها علي الصلاة ،ودموعه لا تنقطع وعينه في تلقائية
فطرية تحلق في سماء المسجد وكأنها تبحث عن شئ أفتقده سنين طويلة ،طويلة جداً ، سنين تفوق عمر أبنته، كيف ضاعت منه كل هذه السنين؟؟؟


صعد خطيب المسجد المنبر ،وأفتتح خطبته بعد السلام وحمد الله والصلاة علي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وكان موضوع الخطبة
نعم الله عز وجل علي عباده ، ورحمته بهم ، وفي سياق خطبة إمام المسجد ، وحينما قال::

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌأُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِيوَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ


هنا أهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد .... يارب ... يارب ... يارب، حتي التف كل من كان بالمسجد نحومصدر
الصوت الذي كان صاحبه وحده يناجي ربه ، ولا يشعر بكل من كان معه أو حوله ... فقط الله ... الله فقط هو من كان يشعر به قريب كما قال عز وجل ،وناجي ربه.....


اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، يارب أنا عبدك ،وليس لي إله غيرك ، سبحانك أنت في غني عن
عبادتي لك ،لكني لست في غني عن رحمتك ،لست في غني عن عفوك ، لست في غني عنرضاك ،لست في غني عن غفرانك ، لست في غني عن محبتك ،أسألك ياارب ان ترفعمقتك وغضبك عني ،... وكانت آخر كلمات خطبة الجمعة هذه هي ( أمّن يجيبالمضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) ،

وإنتهت صلاة الجمعة وودع الصديق صديقه ،وأوصاه بالصلاة والمحافظة عليها ، وذكره أن الشافي هو الله فالتجئ إليه،ثم سلم
عليه ودعا له بشفاء أبنته وفارقه عائدا للوطن ،.


عاد الأب إلي المنزل وقلبه يدق ويشعر بإحساس لم يشعر به من قبل ،وعندما دخل المنزل قابلته زوجته بوجه تعلوه بسمة أمل ، فأخذته
من يده ودخلت به حجرة الأبنة التي ما أن دخل حتي رأها تحرك عينيها وتنظر نحوهوكانت هذه أول مرة تحرك فيها عينيها من شهور طويلة ، وبكي الأب والأم كمالم يبكيا في حياتهما ، وسجد الأب شاكرا لله ، وطالت سجدته وطال دعاءه وحمدالله وشكره ، لم ينقطع يوما عن الصلاة ، ولا
عن الذهاب إلي المسجد ما أستطاع إليه سبيلا ،


وبدأ حال الأبنة يتحسن يوم بعد يوم ، وشهر بعد شهر ، حتي عادت شبه ماكانت عليه قبل أصابتها بالمرض ، وحينما ذهبت مع الأب
والأم إلي المستشفي ، بعد أن صحت و شفاها الله، إجتمع فريق الأطباء الذين إحتاروا في تشخيص المرض وسبب العلة ،وأتفقوا علي ميعاد موتها

ثم إحتاروا للمرة الثانية في تعليل سبب عودتها للحياة مرة أخري ، وعندما سألوا الأب عن السبب أبتسم لهم ، ورفع بصره للسماء
وأنهمرت الدموع من عينيه كالسيل ، لكنها هذه المرة لم تكن دموع ألم وحزن ،بل كانت دموع فرح وأمتنان وشكر وحمد لمن بيده الأمر في الأول والآخر .

سبحانك ربى ما أكرمك
ما أرحمك
ما أحلمك
ما أوسع فضلك وعطاؤك
لا إله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين

منتظر ردودكم ولا تنسونا من صالح دعائكم

 الموضوع : وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!  المصدر : مسجد الهدي المحمدي  الكاتب:  أحلى حياة

 توقيع العضو/ه :أحلى حياة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

وأهتزت جنبات المسجد بصوت كالرعد يردد : يارب ... يااارب ... ياااارب !!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
 
 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد الهدي المحمدي :: القرار الشجاع :: أيامنا الحلوة { قصص التائبين }-