بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..

أما بعد ..

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم

(( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له ))



1 - ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4990
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

2 - ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 74/7
خلاصة الدرجة: صحيح

3 - ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7136
خلاصة الدرجة: حسن

4 - ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4990
خلاصة الدرجة: حسن

....................................

حديث خطير ..


وقع فيه الكثير من الناس حيث إنه يحدث الحديث ويكون كاذبا لأجل أن يضحك به القوم، وأن هذا أمر محرم مثل ما تقدم لأنه كذب ، ولأنه اتخذ الكذب وهو محرم وسيلة إلى أمر آخر قد يكون محرما، وقد يكون اتخذ المباحات جعل وسائل المباحات أمورا محرمة .

الكذب لا يجوز مازحاً ولا جاداً لأنه من الأخلاق الذميمة التي لا يتصف بها إلا أهل النفاق ومن المؤسف أننا نسمع كثيراً من بعض الناس أنهم يقسمون الكذب إلى قسمين كذبٍ أبيض وكذبٍ أسود فإذا ترتب على الكذب ضررٌ بأكل مالٍ أو اعتداءٍ أو ما أشبه ذلك فهو عندهم كذبٌ أسود وإذا لم يتضمن ذلك فهو عندهم كذبٌ أبيض وهذا تقسيمٌ باطل فالكذب كله أسود ولكن يزداد سواداً كلما ترتب عليه ضرراً أعظم .


و أنظر معى فى كلام فضيلة الشيخ محمد حسان حول هذه المسئلة