بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى شرح صدور أهل الإسلام للهدى
ونكت فى قلوب أهل الطغيان فلا تعى الحكمة أبدا
وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
إله أحدا
فردا صمدا
لم يتخذ صاحبه ولا ولدا
وأشهد ان محمد عبده ورسوله ..
ما أعظمه عبدا وسيدا
وأكرمه أصلا ومحتدا
وأبهره صدرا و موردا
وأطهره مضجعا وموردا
صلى الله عليه وعلى أصحابه غيوث الندى
وغيوث العدا
صلاه وسلام دائمين الى أن يبعث الناس غدا
أما بعد ..
إخوانى المسلمين
احذروا
احذروا كل الحذر
من بدعة ضالة مضلة وقع فيها كثير من شبابنا
لجهلهم وبعدهم عن دينهم
ولا حول ولا قوه الا بالله
الا وهى بدعه نصرانية
تسمى
عيد الحب
أو قل عيد الحزن
أو قل عيد إغضاب الله
أعوذ بالله
فيه إنتهكت محارم الله
يخلو فيه الولد بالبنت
و الشيطان ثالثهما
لا حول ولا قوة إلا بالله
إحذروا
يقول الله تعالى : ((
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) ( البقرة : 120 ) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ((
لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ )) . رواه البخاري ومسلم .
ويقول عليه الصلاة والسلام : ((
ومن تشبه بقوم فهو منهم )) رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح .
.
.
.
عيد الحبvalentine
هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلى صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر (( فبراير )) كلازمة من لوازمه ، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء ، وباطناً يدعو إلى الرذلية والانسلاخ من الفضيلة ، وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها ، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة ، ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذا اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((
إن الله قد أبدلكم به خيراً منهما يوم الأضحى ويم الفطر )) أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح .
وعيد الهم والحزن هذا
عيد من أعياد النصارى
من وضع الكنيسة فقد جاء في كتاب قصة الحضارة تأليف ول ديورانت( 15/23 ) أن الكنيسة وضعت تقويماً كنيسياً جعلت كل يوم في عيداً لأحد القديسين وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتين (( VALENTINE T . S )) يحدد في آخر فصل الشتاء فإذا حل ذلك اليوم على حد قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشباب الأزهار على اعتاب النوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبونهن .
يا مسلم عيب عليك
عيب عليكى
تحتفلوا بيه
وفيه يكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء
أعوذ بالله
بإختصار يا جماعه لا يجوز الاحتفال به
لا يجوز
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .
فتوى فضيله الشيخ محمد الصالح العثيمين
في 5/11/1420هـ
والله جل وعلا يقول : ((
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
اللهم بلغت
اللهم فاشهد
بطاقات عيد الحب ....