أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: ذهاب المرأة إلى الأطباء الرجال الجمعة 18 فبراير 2011, 9:18 pm | |
|
كثيرا ما نرى أن النساء يسارعن وقت المرض إلى عيادات الأطباء الرجال دون أن يكلفن أنفسهن البحث عن طبيبة، بل قد يمررن أثناء ذهابهن إلى عيادة الطبيب بأكثر من عيادة لطبيبة، لكنهن لا يجدن فرقا بين الطبيب والطبيبة في ذلك. ولا يجدن غضاضة في التعري أمام الأطباء، وبعضهن معذور فعلا إذ قد لا يجدن عيادات نسوية، فما حكم ذلك كله؟
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
لو أن الأمة فهمت واجباتها وقامت بها ، وعرفت أن من فروض الكفاية أن يتخصص عدد كاف من النساء لمداواة النساء ، لما احتاجت امرأة أن تتعرى أمام الأطباء الرجال أبدا ، لكنه واقع الأمة الأليم الذي اضطرنا أن نعيش في كثير من الأمور عيشة الضرورة .
أما عن الحكم الشرعي في مداواة أحد الجنسين للآخر فهو كالتالي :-
الأصل أن المرأة هي التي تقوم بمداواة المرأة ، وعليه فعلى المريضة أن تبحث – ويساعدها في ذلك وليها - عن طبيبة مسلمة أولا ، فإن لم تجد فعليها البحث ثانيا عن طبيبة غير مسلمة، فإن لم تجد جاز لها أن تذهب إلى طبيب رجل مسلم، فإذا لم تجد فيمكنها أن تذهب إلى طبيب رجل غير مسلم للضرورة .
وعليها إذا اضطرت للذهاب إلى طبيب رجل- مسلما كان أو غيره- أن لا تكشف من جسمها إلا ما لا بد من كشفه، وأن يصاحبها في غرفة الكشف ما يقطع الخلوة من محرم أو امرأة أخرى.
مجمع الفقه الإسلامى الموضوع : ذهاب المرأة إلى الأطباء الرجال المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أمة الله |
|
مشتاقة للجنةالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
| |
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| |
ayaنائب المدير
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
| موضوع: رد: ذهاب المرأة إلى الأطباء الرجال الأحد 27 فبراير 2011, 9:41 pm | |
| |
|
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| |