الإرهــــــاب والكبـــــــاب..!

10/08/2009

الإرهــــــــــــــــاب والكبــــــــــاب

سؤال غريب : هو أحنا أرهابين ؟؟!!!!!

بنسمع كتير إن الإسلام هوا دين العنف والتطرف والإرهاب والتشدد والطائفية( إلخ إلخ ) مع غير المسلمين !

ومن كتر الكلام ,

ومن كمّ الأفلام الهايل
اللى بيشوه صورة الإسلام والمسلمين (الإعلام الغربي )
والملتزمين بصورة خاصة ( الإعلام العربي للأسف !)

بدأنا نصدق واتكونت فى ذهننا صورة بتربط بين الإسلام والإرهاب

وأخذنا موقف الدفاع وكأننا وضعنا الإسلام بالفعل فى قفص الإتهام

لكن

ياترى هو الإسلام فعلا كده والإلتزام فعلا تهمة ! وكل الإتهامات دى صحيحة ؟!!

ولا

الناس دى ( الطائفيين والمتطرفين ) موجودين فعلا وفاهمين الإسلام غلط ؟!!

ولا

الإتهامات دى تلفيق وكدب ؟!!

تختار ايه ؟

الإختيار الأول
الإسلام فعلا كده أوالإلتزام كده وكل الإتهامات دى صحيحة

طبعا غلط لأن عمر ديننا ما كان بيأمرنا بالإساءة لغير المنتمين إليه وهنوضح في موضوع أخر موقف الإسلام من غير المسلمين

ومينفعش تعمم وتسىء للملتزمين ، مينفعش يبقى عندك قوالب جاهزة من إساءة
الظن ، كل واحد بلحية يبقى كذا وكذا وكل واحدة بحجاب شرعي تبقى كذا وكذا
ويبقى أكيد أفكارهم متطرفة
على حسب ما اتعلمنا في وسائل الإعلام !

الإختيار الثانى
المتطرفين والأرهابين موجودين فعلا وفاهمين الإسلام غلط ؟!!

لو نظرنا للواقع هنقول إن الفئة دى من الناس موجودة فعلا أو بمعنى أدق ( كانت موجودة ) فى يوم من الأيام من 30 سنة تقريبا
وتراجعوا عن الأفكار دى وأقروا بالأخطاء الجسيمة اللى ارتكبوها

وممكن نقسم الناس حسب موقفهم أو رد فعلهم لوجود الطائفة دى إلى ثلاثة أقسام :

1- أعداء الإسلام اتخذوا من هذه الأفعال ذريعة لإتهام الإسلام ككل بالتطرف والإرهاب .

2- ضعاف القلوب من المسلمين قالوا إن الإسلام مش كده وإن دى أخطاء وتصرفات فردية لكن عملوا علاقة بينها وبين كل الملتزمين والمتدينين ككل وشنوا حرب هوجاء على الإلتزام ,
وإلى جانب ذلك قدموا تنازلات علشان يحسنوا صورة الإسلام فى نظر أعدائه .

3- لكن أى عاقل ومنصف هنقول إن اللى حصل كان خطأ فردى فعلا محسوب على صاحبه وفقط والإسلام منه براء

لأن الدين حجة على كل مسلم مش العكس وبدون تقديم أى تنازلات أو تمييع الهوية الإسلامية ( الكلام ده مهم جدا)

يعني دينا مش مُدان عشان ندافع عنه بتميعه !
فنبدأ نتنازل عن ثوابت فيه عشان يقولوا عليه مودرن وعشان يعجب !
ومشايخنا وعلماؤنا الربانيون تبرأوا من هذه الأعمال
لكن زى ما قلنا من غير تقديم أى تنازلات

الإختيار الثالث
الإتهامات دى أغلبها تلفيق وكدب

كان من نتاج الواقع اللى اتكلمنا عنه إن أعداء الإسلام استغلوا التصرفات
الغلط دى من قتل وتفجير وجرائم الإسلام برئ منها لتشويه صورة المسلمين
فبقوا هما اللى بيعملوا الحاجات دى ويلفقوها للمسلمين

وكتير سمعنا من قساوسة بعد ما أسلموا إنهم فجروا فى الحتة الفلانية بغرض إشعال الفتنة الطائفية ...!

عارف إنكم تهتوا

اللى انا عايز أقوله إننا نكون " منصفين "
لازم نتعامل بشرع الله تعالى وده هيخلينا نتعامل في حياتنا ونعامل غير
المسلمين بأحسن صورةومن غير ما نتنازل أو نضحى بشئ فى ديننا ( وخصوصا
هويتنا الإسلامية ) علشان نحسن صورة الإسلام فى عيون غير المسلمين .

لكن يعني إيه الهوية الإسلامية ؟؟

تابع في الرد التالي

الموضوع : الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة
توقيع العضو/ه :أحلى حياة

10/08/2009

نكمل إن شاء الله

الهوية الإسلامية

يعنى ايه هوية : هي مجموعة الأوصاف والسلوكيات التي تميز الشخص عن غيره

فالهوية ركن من أركان أى شخص أو أى مجمتع أو أى شعب أى مجموعة عموما لازم
يكون لها هوية حاجة ننتمى ليها ونعتز بيها ونفخر إننا جزء منها وتوالى
وتعادى عليها لأنها صارت لحمك ودمك

الهويــــة = صدق الإنتماء

تفتكر ايه الحاجة الغالية اللى نتشرف إننا ننتمى ليها ونضحى علشانها ؟!!

أكيد دينك طبعا
ده مش أكيد وبس ؟
مفيش
حاجة غيره تنفع تتعصب ليها وتوالى وتعادى عليها فالموالاة والمعاداة على
أى شئ غير الإسلام يعد من دعوى الجاهلية التى نهى النبى صلى الله عليه
وسلم

واقرأ معايا الحديث ده علشان تفهم أنا عايز أقولك ايه :

روى البخارى بسنده عن جابر بن
عبدالله قال : كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من
المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) . قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : ( دعوها فإنها منتنة )

المحدث: البخارى - المصدر:صحيح البخارى - الصفحة أو الرقم: 4905 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فلما الصحابى اللى من المهاجرين ضرب الصحابى التانى اللى من الأنصار كل
واحد منهم نادى على قومه وبطبع العصبية الجاهلية التى كانت فى العرب كادت
أن تقوم فتنة إلا أن النبى صلى الله عليه وسلم أنهى الأمر بحزم وقال دعوها
فإنها منتنة

وروى عن أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : انتسب رجلان على عهد
موسى ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان ، حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك ؟
قال : أنا فلان بن فلان ابن الإسلام ،
فأوحى الله إلى موسى أن قل لهذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتسب إلى
تسعة في النار فأنت عاشرهم في النار ، وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في
الجنة فأنت ثالثهما في الجنة

الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألبانى - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1492
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فالإسلام لغى كل الهويات وكل القوميات وكل العصبيات إلا العصبية للإسلام كما قال روى عن النبى صلى الله عليه وسلم :
" الإسلام يعلو ولا يعلى "

فهذا الحديث وإن كان فى صحته اختلاف ( فقد روى حسنه بعض العلماء مرفوعا وثبت عند البخارى موقوفا عن ابن عباس رضى الله عنه )
هذا الحديث يجعل اليد العليا للإسلام وللإنتساب إليه

وعلشان تعرف مدى أهمية الهوية الإسلامية تعالى نشوف أعداءنا قالوا عنها ايه :

* في آخر عام 1967وفي محاضرة في جامعة برنستون الأمريكية صرح أبا إيبان وزير خارجية إسرائيل حينها:

"
يحاول بعض الزعماء العرب أن يتعرف على نسبه الإسلامي بعد الهزيمة ، وفي
ذلك الخطر الحقيقي على إسرائيل ، ولذا كان من أول واجباتنا أن نبقي العرب على يقين راسخ بنسبهم القومي لا الإسلامي "

* وفي صحيفة يديعوت أحرونوت بتاريخ 18\3\78 :

" إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقة هامة هي جزء من استراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب ، هذه الحقيقة هي أننا نجحنا بجهودنا
وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاما،
ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن المعركة إلى الأبد ،ولهذا يجب ألا نغفل
لحظة واجدة عن تنفيذ خطتنا في منع استيقاظ الروح الإسلامية بأي شكل وبأي
أسلوب ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف والبطش فإخماد أية بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا" اهـ.

* وفي كتابه " انتهز الفرصة" يقول الرئيس الأمريكي نيكسون :

إننا لا نخشى الضربة النووية ولكن نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب".

وقال أيضا : " إن العالم الإسلامي يشكل واحدا من أكبر التحديات لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية في القرن الحادي والعشرين".

* وقال إيوجين روستو مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جونسون لشئون الشرق الأوسط:

"إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي ، فلسفته ، وعقيدته ونظامه ،وذلك يجعلها تقف معادية للعلام الشرقي الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي"

* وقد صرح مسؤول في الخارجية الفرنسية من فترة بـ:

"أن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديدًا مباشرًا عنيفًا هو الخطر الإسلامي... ".

فأعداؤنا هدفهم الأول هو إماتة الهوية الإسلامية وإحياء الهوية القومية لدينا ..

ونجحوا بالفعل إنهم يخلونا ننسى أصلنا ننسى شرفنا ننسى إسلامنا ونضرب فى
بعض ونخسر بعض علشان ماتش كورة لما زرعوا فى قلوبنا إن ده مصرى وده جزائرى
وده سعودى وده ليبى وده ....... لكن مفيش فى القائمة وده مسلم

ولك أن تتخيل الهوية والإنتماء الدينى عندهم تساوى ايه :

* انظر إلى إسرائيل فهي :
لم تقم إلا على أساس الدين اليهودي وتحمل اسم نبي الله يعقوب "إسرائيل"،
وليس لها دستور لأن دستورها التوراة ،
ويتشبث اليهود بتعاليمها في السياسة والاجتماع وحياة الأفراد أو هكذا يظهرون،
وقد أحيوا اللغة العبرية التي انقرضت من ألفي سنة لتكون لغتهم الخاصة ولغة العلم عندهم

* يقول "أدولف كريمر" اليهودي : " جنسيتنا هي دين آبائنا ونحن لا نعترف بأية قومية أو جنسية أخرى"

* وعندما قال رئيس وزراء إحدى الدول العربية في ندوة في جامعة تل أبيب: "إننا في (بلدنا) نفرق بين الدين والقومية ، ولا نقبل أن تكون قيادتنا السياسية مرتكزة على معتقداتنا الدينية " رد عليه ديفيد فيثال قائلا : "إنكم أحرار في أن تفصلوا بين الدين والدولة، ولكننا في إسرائيل نرفض أن نقول: إن اليهودية مجرد دين فقط"
* وأعجب من هذا أن يقوم الهندوس في بلاد الهند بمنع بيع الزهور في يوم عيد الحب " فالنتاين" وحرق المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية.

فسبحان الله الناس دى بالرغم من إنها على باطل إلا أنها متمسكة بيه جدا وبترفض التنازل عنه لأى سبب من الأسباب

لكن الوضع عندنا يختلف !

لما نلاقى إن أوضاع المسلمين مع النصارى تحديدا اهتزت وتوترت لأى سبب من الأسباب سواءا
وبرغم إننا كدين غير مسئولين عنه أول حاجة بنعملها إننا بندوس على هويتنا الإسلامية ونصدر هويتنا القومية !

ونطلع الشعارات

" يعيش الهلال مع الصليب "

" كلنا مصريون ومفيش فرق بين المسلم والمسيحى "

مع إن الهلال مش رمز يعبر عن الإسلام ولا حاجة زى الصليب ما هو رمز للنصرانية

ومش نوقف عند هذا الحد

لا بل تعلو أصوات تطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة !!

وأصوات تانية بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمى للدولة

وكله فى سبيل تمييع الهوية الإسلامية والقضاء عليها سواءا هويتى وهويتك كمسلمين أو هوية الدولة كدولة مسلمة

صحيح إحنا بنحب مصر لأنها بلدنا ووطننا والنبى صلى الله عليه وسلم قال على مكة : " أنك أحب بلاد الله إلي "

فحب البلد شئ , والموالاة والمعاداة عليها والتعصب لها شئ تانى

الموالاة والمعاداة تكون على الإسلام وفقط , والإسلام يعلو ولا يعلى

المقصود إننا نحب ديننا وبالتالى نحب كل المنتسبين إليه

نحب الدين ونعيشه ونخدمه ونضحى علشانه مش نضحى بيه علشان أى حد تانى

يبقى هوا أغلى شئ فى حياتنا وأعظم قضية شاغلة بالنا

دى ببساطة قصة الهوية الإسلامية واللى للأسف ماتت فى قلوب الكثير هذه الأمة واستبدلت بالقومية والوطنية!

الموضوع : الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة
توقيع العضو/ه :أحلى حياة

عضو جديد عدد المساهمات : 359

ما شاء الله عليك أخى وبارك الله فيك

وجزيل الشكر لهذه الموضوع والمعلومات الرائعة

جعلها الله فى ميزان حسناتك

اللهم أعز الإسلام والمسلمين فى كل مكان

الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! 956911

الموضوع : الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: safena
توقيع العضو/ه :safena

10/08/2009

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك ربي
اللهم أمين

الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! 760669

الموضوع : الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة
توقيع العضو/ه :أحلى حياة

عضو جديد عدد المساهمات : 23

احب الاسلام وأحب كل مسلم يحبه و أعادي كل من لا يحبه
لكن هنعمل ايه ايه الخطواط لحل المشاكل ديه ! :06:

الموضوع : الإرهــــــاب والكبـــــــاب..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: محمد رءوف
توقيع العضو/ه :محمد رءوف