وتفر
الكلمات التي اخترتها من سفر الحياة الكبير لتكون نبراساً يضيء طريق كل
مسلم أراد أن يتمسك بدينه و لايتركه ، ولكنها و بعد لحظات بسيطة تعاود
الظهور يحملها شيخ قد كان واحداً ممن سطروا ذلك الكتاب القديم و هو يهمس
بكلمات منتقاة رائعات لتنساب كعسل حلو على مسمع المؤمنين و المؤمنات
أخوتي : و الله إني لاأجد كحلاوة الإيمان حلاوة و لا كخلق الإسلام خلق فعليكم بهما فلست أراهما بعيدين ذاك البعد الذي تظنون .
أخوتي
: إنها الصلاة عماد الدين الذي لابد و أن يقام ، إنها الصلاة التي تبدو لي
كدواء غريب لداء نفسي من الصعب أن يعانيه من أداها ، إنها الصلاة التي
تفرق بينك و بين الكافر من أهل النار فعليك أن تؤديها راغباً بها فإني
أظنها أحق من غيرها بتلك الساعات التي تضيعها بأشياء كثيرة قد يؤدي بعضها
إلى المعصية ، فلا تبخل بوقتك على الصلاة في حين تجود به على اللهو و الترف
احذر أخي[المسلم أولئك الذين يجترون مودتك بأن يجعلوا لك الصواب خطأ و مابطل من الأمر حلالا ، فليس الصديق
باعتقادي إلا طبيبا يسقيك من الدواء أمره لا ليضرك و لكن ليشفيك بأمر الله
.. وهكذا فإن الصديق قد يجرحك بأقوال هي حقيقة يراها فيك فتقبل منه لأن
المسلم مة أخيه
الموضوع : نصيحة اخوية المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: aya