القوات المسلحة تعلن إجلاء ٣٩ ألف مواطن من ليبيا.. وتونس تفتح حدودها للمصريين
٢٦/ ٢/ ٢٠١١
[ اثنان من المصريين الهاربين من جحيم القذافى فى مخيمات للاجئين فى تونس أمس «رويترز»]
اثنان من المصريين الهاربين من جحيم القذافى فى مخيمات للاجئين فى تونس أمس «رويترز»
أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن المصريين الذين تم إجلاؤهم من ليبيا بلغ عددهم ٣٨ ألفاً و٤٨١ مواطناً حتى مساء أمس. وأكد المجلس، فى بيانه رقم ٢٠ فى صفحته على موقع «فيس بوك»، استمرار جهود القوات المسلحة لعودة المصريين من ليبيا عبر المنفذ البرى للسلوم.
وفى الوقت نفسه، واصل آلاف المصريين هروبهم من العنف فى ليبيا إلى تونس عبر معبر رأس جدير الحدودى، وقال مالك ميهوب، مسؤول الدفاع المدنى فى رأس جدير، إنه تم تسهيل دخول المصريين دون تأشيرات ودون جوازات فى بعض الحالات، مشيراً إلى أن عدد المصريين الذين وصلوا إلى تونس بلغ أكثر من ٢٠٠٠ شخص.
ورداً على سؤال «المصرى اليوم» لوزير النقل التونسى السيد ياسين إبراهيم حول التنسيق بين تونس ومصر لتنظيم سفر الجالية المصرية، قال الوزير إنه بعد الاتصال برئيس البعثة الدبلوماسية المصرية فى تونس تم تسيير ٣ طائرات أمس الأول من مطار جربة جرجيس أقلت على متنها ٦٠٠ مواطن إلى القاهرة. وأوضح الوزير أنه أمام تزايد الأعداد القادمة للمصريين من ليبيا سيتم تعزيز الجسر الجوى المصرى بطائرات تونسية. جاء ذلك فى الوقت الذى كشف فيه الأمين العام للرابطة الليبية لحقوق الإنسان «سليمان بوشويغر» أن قوات تابعة للزعيم الليبى معمر القذافى دخلت مستشفيات طرابلس وقتلت المصابين، الذين تظاهروا ضد نظام الزعيم الليبى ونقلت الجثث لإخفائها وربما إحراقها قبل السماح للصحفيين الأجانب بدخول البلاد.
وفى محاولة للتهدئة، قررت الحكومة الليبية زيادة الرواتب والدعم على الغذاء، وأمرت بعلاوات خاصة لكل الأسر، وأكدت أن كل أسرة ستحصل على ٥٠٠ دينار ليبى «٤٠٠ دولار» للمساعدة على تغطية الزيادة فى الأسعار، وأن الرواتب فى بعض قطاعات عمال القطاع العام سترتفع بنسبة ١٥٠٪.
بينما أعلن دبلوماسى أوروبى، أمس، أن دول الاتحاد الأوروبى تستعد لاحتمال فرض حظر جوى على ليبيا لمنع الطائرات العسكرية الليبية من التحليق، وتدرس أيضاً إرسال «قوة تدخل إنسانى عسكرية» لإنهاء العنف ضد المتظاهرين الليبيين.
الموضوع : لقوات المسلحة تعلن إجلاء ٣٩ ألف مواطن من ليبيا.. وتونس تفتح حدودها للمصريين المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: ????