أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: ليه تبقى كدا؟ الخميس 24 مارس 2011, 4:38 pm | |
| عـــــــــــــــــــــادى
بتحتفل ليه بعيد الحب مع إنه من أعياد الكفار وأنت مسلم
بتوقف شعرك إسبيك ليه
بتلبس سلسلة ليه
بتسقط بنطلونك ليه
بتكلم بنات ليه
بتسمع اغانى ليه
أهم حاجه ترضى شهواتك ليه
ليه بتكلمى ولاد
ليه بتحطى مكياج
ليه بتلبسى ضيق
وليه الأغانى
ليه كل تفكيرك فى السفليات
ليه كل الهم إنك تعيش لشهواتك
بتحتفلى ليه بعيد الحب مع إنه من أعياد الكفار وأنت مسلمة
مصر على عيشة الحيوان ليه
إجابة هذه الأسئلة تنوعت ما بين عادى .... مش شايفها غلطه كبيرة ... أو هنعمل إيه يعنى ... أو أنا عارف إن كلامك صح بس هيه النية ومبتجيش كده .. إلخ أنتم اعلم بباقى الاجابات
الأمر ليس (عادى) إنك تعصى ربك الذى خلقك فسواك فعدلك ... فهل من وهبك اليدين يستحق أن تعصيه بها والقدمين أن تيسر بهم إلى حرام .
أظن أن هذه الأية تكفيك {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27
هو يريدك أن ترجع إليه وتسير فى طريقه ويأبى متبعى الشهوات إلا أنت تكونوا مثلهم كما قال عثمان بن عفان : ودت الزانية لو زنت نساء العالمين ... لكى لايكون هناك تفاضل بينهم أنت زانية وأنا زانية فلا تعيرنى بما أنت عليه...(فى كل شلة واحد بدأ فيها بشر بالحشيش وشد الباقى معاه وكل شلة بدأ واحد فيها بكلام البنات شد بقية أصحابه معاه وكذلك للبنات) فالعاصى يؤنس العصاة ويوحش الطائعين ... فوجودنا فى معصية واحده يؤنسك أنك لست وحدك ويخفف عنك أن هذا ذنب كبير.. فلاتنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت.
فكيف تعرض عنه وهو يريدك ويريد بك الخير
وهذا الحديث ..من حديث أنس ((قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .))
ربك ينادى عليك ويرغبك فى طريقه وأنت ماتزال تصر على مخالفة أمره وإتباع نهيه تصر على :
1- كوباية الحشيش فيها السعادة والروشنة.
2- البنت عندها الراحه و أعرف أحكيلها همومى ومشاكلى وتساعدنى فى حلها .
3- إن عشان أبقى شاب كول لازم السلسلة ووقف شعرك..
انتى 1- الميك أب هوه إلى هيجيب العرسان هوه واللبس الضيق.
2- إنى أصاحب ده شىء عادى جدا وممكن يحصل المطلوب وواحد يتجوزنى ..
3- إنى اخضع فى القول ( أرقق صوتى واعمل نفسى بسكوته) إن ده مصدر حبى الناس ليا وإعجابهم .
مقياس خاطىء
إقرأ بقلبك {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8
ربك هو من عنده العزة وكل الخير فليس عند أحد خير غيره ... فالمال بيده وقلوب العباد بيديه والجاه بيديه .. أفلا تطيعه فيقضى حوائجك ويرفع قدرك... إلا إذا كان عندك إله أخر يقضى لك حوائجك.
وأعلم أن ماعند الله لاينال إلا بطاعته .. فإذا أردت الزواج من فتاه إدعو الله يزوجها لك وإبتعد عنها حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
إذا أردت زوجا صالح يحبك و يصونك ويحافظ عليك فأسألى الله يعطك من واسع فضله.
فربك رغب فى ان تساله فى قوله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60
بل وحذر أن من لا يدعوه مستكبر ويظن ان حاجته ستقضى بدون الله فلذلك لا يسأل الله مايريد وتوعدهم بجهنم..
فهل من مشمر إلى جنة عرضها السموات والأرض...
رسالة لك : لست أقول هذا حتى تقول ( كلام حلو واللهى نفسنا نبقى كويسين بس أهه إدعيلنا ربنا يهدينا) ولكن لتنظر فى حالك وتعرف ما هو أخر طريقك الذى تسير فيه هل إلى جنة ام إلى نار ولا تقل ( انا ضعيف ووبحاول وأقع ) المسلم ليس بضعيف فأنت لا تعرف مقدار قوتك بهذا الدين
ورساله إلى اهل الإعتراض الدائم : هذه منى لكم (( سئل أحد العلماء :أتعرف من ينصح , فرد قائلا : أتعرف من يقبل))
أرجو الله ان تكونوا فهمتم ...فالمقصد أن نكون إخوانا فى الجنة على سرر متقابلين ودعك من النعرات الكاذبة وواجه نفسك بعيوبها وتصالح مع ربك.
وأخيرا أختم لك لهذا البيت :
ولم أر فى عيوب الناس عيبا ..... كعيب القادرين على تمام
الموضوع : ليه تبقى كدا؟ المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أمة الله |
|
Yahiaالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
| |
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| |
أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| |
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| |
قلبى لربىعضو جديد
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| موضوع: رد: ليه تبقى كدا؟ الأحد 27 مارس 2011, 1:21 am | |
| اللهم أصلح فساد قلوبنا جزاكم الله خيرا الموضوع : ليه تبقى كدا؟ المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: قلبى لربى |
|