مما يلفت الأنتباه اليوم هو أننـــا بنلاحظ أننــا عايزين طريق ربنا
بس ف نفس الوقت عايزين حاجات تخالف طريق ربنا
وعشان كده بنلاقي نفسنا متذبذبين وخايفين نلتزم
طيب ما تيجو نشوف ايه هو طريق الألتزام .... وايه موقفنا منه
أحنا بالفعل ملتــــزمين ........... إزاي...!!!!!!!!
آآآه بس مش باين علينا ... عشان أحنا مش عاملين الحاجات الظاهرة اللى بنشوف الملتزمين عاملينها ....
طيب إزاي أحنا ملتزمين ....؟؟
أحناالحمد لله محافظين على الصلاه .... وبنصوم رمضــان .... وبنعمل خير ..
طيب ........نقدر نقول كده أننا ملتزمين !!!!!
طبعاً ممكن ناس مننا مايبقوش مقتنعين .......... طيب..... ممكن نقرأ الآيه دى بس بتفكر ...
وبعدين أحكموا على نفسكم .......
قال الله تعالى :
مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ [الأحزاب : 4]
آااه ياعني إيـــه
ياعنى ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره
ياعنى بإختصار قلوبنا مش أتنين شريحه
هى شريحه واحده
إما خيــــــــــــر أو شــــــــــــــــــــر
طيب الســـؤال دلوقتى
الحاجات المخالفة لطريق ربنا اللى أحنا بنعملها دى .... إيـــه!!!!
طبعاً الحاجات دى مشكله
بس لازم نعرف أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
{ كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
وما أحوجنا إلى التوبة فهي النعمة الجليلة التي أنعم الله بها علينا لمراجعة الحساب، وتدارك ما فات،
و التوبة ليس مجرد كلمات تقال، وألفاظ تردد فحسب، بل لا بد أن يصدق ذلك عمل وفعل
و من شروطها
صدق النية والإخلاص
الإقلاع عن المعاصي والذنوب كبيرة كانت أم صغيرة
و العزم على عدم العودة إليها والاستعانة على ذلك بالله
والندم على ما فات (الذل لله والاعتراف بالخطأ والذنب وظلم النفس )
رد الحقوق والمظالم إن كانت المعصية تتعلق بحق انسان
الإسراع والمبادرة بالعمل الصالح
عن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ..."رواه الترمذي .
وأهم شيء أن لا نؤخر التوبة أكثر فلنبادر بالتوبة ولا نسوف فلا ندري إن كنا نستطيع التوبة بعد هذا
فربما تنقضي الأيام، وتنقطع الأنفاس...
وإن بادرنا بترك هذه الذنوب وأستبدلناها باالأعمال الصالحة فسوف تصبح قلوبنا فى طرق الخـــير
وإن لم نبادربترك هذه الذنوب فسوف تسيطر علينا وتصبح قلوبنا فى طرق الشر
فلنبادر بالتوبة ما دمنا قادرين على ذلك
وأذكـــــر نفسي وإياكم
بما كان يقول النبى صلى الله عليه وسلم،
فقد كان يكثر في دعائه من قوله: (يا مقلب القلوب! ثبت قلبي على دينك،
فقالت أم سلمة : يا رسول الله! أو إن القلوب لتتقلب؟!
فقال المصطفى: يا أم سلمة ! ما من قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن جل وعلا،
إن شاء الله أقامه، وإن شاء الله أزاغه)
والحديث رواه أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح
الموضوع : قلبك شريحه واحده المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة