أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: أُحِبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ الثلاثاء 28 يونيو 2011, 1:39 pm | |
| بسمـُ الله الرحمنـ الرحيمـ أحبكَ يا رسولُ الله
بأبي أنتَ و أُمي
يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً و تخفق بذكره طرباً عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر ؟!! مُحتارةٌ هي أحرفي و حُق لها أن تحتار فكيف لأحرفٍ قاصرة .. من سوء تقصيرها خجلى أن تبوح بما في القلبِ نحوك
يا رسول الله
بأبي أنتَ و أُمي
أيُّ قلبٍ كقلبِك بل أيُّ سُمُوّ كسمُوِّك تحتارُ الأحرف كيف تدبِّجُ أحلى الكلماتِ فيك و تحتارُ الأفكار حين تريدُ أن تُعبِّرَ عن بعضِ معانيك
بأبي أنتَ و أُمي
أتنتظمُ عقداً من الألاءِ للحديثِ عن خِصالك أم تفوحُ مسكاً و عبقاً أخَّاذاً من ذكر طِيبِ سجاياك أم تتيهُ فخراً بوقفاتِكَ العِظام و انتصاراتك
فيالها من كلماتٍ و يالها من معانِ تلك التي تكون عنك ويح قلبي ..كيف أصفُك .. كيف أتغنّى بحبِّي لك ؟؟!! إنه لحبٌّ يسكنُ القلب و يتغلغل فيه يلامس فيه إحساسه .. و كأنه جزءٌ منه حبٌّ تسري أنواره بين حنايا القلوب فتملؤها نوراً و ضياءً و هُدى
نُشهدُ الله يا حبيبنا على حُبك نُشهده على حُبّك ما حيينا و لأنتَ حياتُنا و لأنتَ الأغلى ما بقينا و أغلى ما لدينا و لأنت و الله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جنبينا فلولاك بعد الله ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم و الهدي القويم و لولاك ما رأينا نور الهداية و لولاك لكُنا حطبَ الجحيم -نعوذ بالله منها-
أنتَ يا رسولَ الله نجمٌ أضاء لنا الدروب و أنار بصدقِ دعوتِهِ القلوب
أنتَ كالبحر عظيمٌ في شأنك .. جوادٌ في عطائِك مُبهرٌ للعقولِ في بهائِك و صفائك أنتَ كالفجر بل أنتَ الفجر حوّلتَ عتمةَ الجاهلية بعد أن ساد الظلامُ إلى نورِ الإيمان و حرّكتَ بدعوتِك القلوبَ بعد أن كانت في قسوتِها كحجرِ الصوّان
بأبي أنتَ و أُمي يا رسول الله لا تفارقني السعادة والشوق اليك حين أعيش بقراءةِ سطورٍ تحكي مجدَ تاريخك و تاريخَ مجدِك فقد أثبتّ للجميع أنكَ يا خير الورى رفيقُ دربٍ للإنسانية و المُعلمُ للأخلاقِ و الفضائِلِ و منقذٌ للبشريّة
حياتُكَ بحرٌ غزير تبحرُ فيه سفينةُ الحرف فلا تكاد تجدُ لها مرسىً يُوقفُ مسيرها بل أراه يحُثُّ خُطاهُ في السيرِ مُختالاً فرِحاً كيف لا يكون كذلك و هو يُبحرُ في بحر مليءٍ بالدّرر تتلألأ دُررهُ كالنجم المُضيء في دياجيرِ الكون
أحبكَ يا رسولُ الله
و كلما أبحرَت سفينةُ الشوق نحوكَ أزداد لكَ حبّاً و أتلهّفُ منكَ قُرباً آآآآآآهٍ من حُبٍّ يتلجلجُ في الصدرِ تزيدُ من مساحتِه الأيام و لا ألتقيكَ حبيبنا
عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب تُزهر الأغصان و تُغرّد الأطيار و يبتسمُ الفجر فرحاً بذكرِ الحبيب
عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب ترتوي النفس من منابع المحبة و يتلظّى القلب بنيران اللوعة و الإشتياق لك يا حبيب
عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب يتغنّى الحرف و تختال الكلمة و تتهادى المشاعر في زهوٍ و فخر
كيف و الحبيبُ أنتَ يا رسول الله ما أهون حروفي أمام عظمتِك !! باتت حروفي خجلى من فرط تقصيرها هاهي تتوارى خجلاً من عيبِ ما تصنع فكيف تصفك ؟؟!! كيف تصفك و أنت تقول عن نفسك "أدّبني ربي فأحسن تأديبي" كيف تصفُك و أنت من امتدحك ربُّك جلّ في عُلاه بقوله : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " (القلم/4)
لله درّك كيف يتغنّى بحبّك المحبون و يصف أخلاقك الواصفون ؟؟ قلبك وسِع الجميع و عطفُك نال منه الكبير و الصغير و الغني و الفقير
رحمةٌ أنت مهداةٌ إلينا
هِمت على وجهك من أجل من ؟؟ و تحملت المشاقَّ في دعوتِك من أجل من ؟؟
كم تحمّلت .. كم صبرتَ .. كم عانيت كم أُوذيت .. كم أهانكَ قومُك .. كم تجرؤا عليك لكن قلبك الكبير و أخلاقك الرفيعة لم يدعا مجالاً لغير الدعاء لهم بالهداية
" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " (رواه مُسلم) نداءٌ من قلبٍ صادق يحب أمته كل همّه نجاتهم قاله في غزوة أُحد و هو يمسحُ الدمَ عن وجهِه بعد أن أصابهُ المُشركون: يوم أن أُصيب بالحجارة حتى وقع وكُسِرت رُباعيتُه وجُرِح في وجهِه ورأسِه وجُرِحت شفتُه وسال الدم على وجهه ورأسه
بأبي أنت وأمي يارسول الله
الموضوع : أُحِبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أمة الله |
|
ayaنائب المدير
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
| موضوع: رد: أُحِبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ الثلاثاء 05 يوليو 2011, 12:14 am | |
| |
|
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| |
أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| |
أمة اللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: أُحِبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ الجمعة 08 يوليو 2011, 11:55 am | |
| |
|
nadaعضو جديد
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
| موضوع: رد: أُحِبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ الإثنين 24 أكتوبر 2011, 8:49 pm | |
| |
|