لطف الله تعالى
مسجد الهدي المحمدي
لطف الله تعالى 613623
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضواُ وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
وجزاكم الله كل خير لطف الله تعالى 829894
ادارة المنتدي لطف الله تعالى 103798
مسجد الهدي المحمدي
لطف الله تعالى 613623
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضواً معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضواُ وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
وجزاكم الله كل خير لطف الله تعالى 829894
ادارة المنتدي لطف الله تعالى 103798

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 
لطف الله تعالى
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
 
لطف الله تعالى Empty
 
 شخصية الأسبوعلطف الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 04 مارس 2017, 2:03 pm من طرف جحا والحصان الغريبلطف الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 26 أبريل 2015, 12:15 am من طرف ندوة حق الطريق لكوكبة من علماء الأزهر الشريفلطف الله تعالى I_icon_minitimeالإثنين 19 مايو 2014, 2:18 am من طرف ZoneAlarm Free Antivirus + Firewall 10.2.078.000 مكافح فايروسات وجدار ناري مجانالطف الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 1:13 pm من طرف Child Control 2014 14.610 لتحكم الوالدين بالانترنت ومنع المواقع المحجوبةلطف الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 9:47 am من طرف Internet Download Manager 6.19 Build 3لطف الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 8:48 am من طرف ACDSee 17.1 البرنامج الاول في عرض الصور وادارتهالطف الله تعالى I_icon_minitimeالأحد 23 مارس 2014, 7:48 am من طرف Room Arranger 7.4.2 لعمل ديكور للغرف في منزلكلطف الله تعالى I_icon_minitimeالسبت 22 مارس 2014, 2:26 pm من طرف Anti-Porn 20.4 لحماية الاطفال من المواقع الاباحيةلطف الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 21 مارس 2014, 11:27 pm من طرف Tor Browser Bundle 3.5.3 متصفح تور لفتح المواقع المحظورةلطف الله تعالى I_icon_minitimeالخميس 20 مارس 2014, 9:41 pm من طرف
 

شاطر | 
 
 

 لطف الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
مصطفى احمد
عضو جديد
عضو جديد
مصطفى احمد


عدد المساهمات :
288


نقاط :
486


تاريخ التسجيل :
21/06/2011



لطف الله تعالى _
مُساهمةموضوع: لطف الله تعالى   لطف الله تعالى I_icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2011, 1:53 pm 

لطف الله تعالى 880447
أخبرني متعجباً أن ابن خالتها قدم من العراق إلى
الشارقة يطلب يدها .
قلت له : الأمر عادي يا أبا أيمن ، لعل الله تعالى بحكمته سبحانه يريد أن يخلق
ولداً – صبياً أو أنثى – ليخدمها ، فلستَ وأمها خالدين . ولو طال عمركما
فستكونان – مثلها - بحاجة لمن تستعينان به في بعض أموركما ، هذه سنة الحياة يا
أخي أبا أيمن .
قال : ولكنك تعلم أن نصفها السفلي مشلول تماماً ، ولا تتحرك إلا على الكرسي أو
زحفاً ، ولا يتزوج الرجل المرأة إلا لحاجته إليها ، وأنّى لعاجزة تحتاج من يقدم
لها حتى الماء لتشربه أو تود من يعينها في قضاء حاجتها أن تقوم بواجب الزوج ؟!

قلت : لعل الله تعالى آذن بالفرج يا صاحبي ، فأرسل هذا الفتى ليكون سبب وجود
الطفل في حياة أمه ، يعيش لها ، ويقوم على خدمتها ، فيملأ حياتها بهجة وسروراً
وينسيها بحركاته وضحكاته مرارة الحياة وقسوتها .
انطلق أبو أيمن مع زوجته وولديه وابنتيه بسيارتهم أوائل عام خمسة وتسعين وتسع
مئة وألف للميلاد يريدون أداء العمرة ، وهذه عادتهم كل سنة في مثل هذا الوقت
حيث ينتهي الفصل الأول من العام الدراسي . فلما كانوا عائدين إلى الشارقة ،
ووصلوا مشارف مدينة الرياض انقلبت بهم السيارة في الوادي – وهذا قضاء الله الذي
لا يُرد – فأصيب بعضهم بخدوش خفيفة أو متوسطة إلا " نهلة " – كبرى البنتين ،
وكانت في ربيع العمر – فما عادت تستطيع الحركة ، إنه أمر الله الذي كتبه على
بعض عباده ليمتحنهم في هذه الدنيا ، فيصبروا ، فتكون الجنة دارهم دون حساب – إن
شاء الله تعالى - .. ولم يأل أبو أيمن جهداً في عرضها على كبار الأطباء في
الإمارات وألمانيا وغيرهما ، فكان لا بد من الصبر والرضا بما قضى من لا يُرد
قضاؤه .
كانت نهلة وما تزال ريحانة البيت وأنسه ، فابتسامتها لا تفارق وجهها ، وسلامها
حار، وحديثها طليٌّ يدل على ذكاء وأريَحية . ولعل الله تعالى يمتحن عباده
المؤمنين قبل غيرهم ، فيختبرهم ليكونوا بصبرهم في عداد أحبابه المقرّبين ..
هكذا كانت نهلة الصبية زهرة البيت وريحانة والديها .
قال أبو أيمن : ولكن الفتى لا يحسن عملاً ، وكأنه لم يجد في بغداد ضالته ، فقدم
إلينا يعرض زواجه منها ، فيعيش بيننا يبحث عن عمل ، فإذا وجده ترك الفتاة ومضى
لشأنه ، وأظن أنه خطط لذلك ، فمن ذا يتزوج من فتاة هذا شأنها ، ويتحمل عبئها ،
إلا لغاية مؤقتة في نفسه ؟!
قلت : وهل نعتقد غير هذا يا صاحبي ؟ لن يصبر إلا بقدر ما يحتاج ، إما أن يجد
عملاً أو يعود أدراجه من حيث أتى .
قال : فماذا تقول ؟.
قلت : على الرغم أننا نستشف مراده من الزواج منها فلا بأس أن تدخل الفتاة
التجربة ، وظني أن أمر الله كائن لا محالة . وربما – وهذا حتمال ضئيل - أن
يعيشا منسجمين ، فليس غريباً أن يصبر على حياته معها ، ويرزقهما الله مالاً
وأولاداً وسعادة ، والمسلم متفائل ، أليس كذلك يا أخي ؟.
كان أبو أيمن يطلعني على حياتهما حين ألتقيه متوقعاً ما فكرنا فيه ... ولم تمض
فترة قصيرة حتى أخبرني أن الفتى غاب عن البيت دون سابق إنذار ، وأن هناك من رآه
في بغداد وتأكد أنه استقر فيها . ولأننا كنا نتوقع ذلك فلم يكن وقع الأمر
مؤلماً حتى على الزوجة الطيبة . ثم نما للأخ أبي أيمن أن الفتى مات أو قتل في
الهرج الذي حصل حين دخل الأمريكان بعد سنوات إلى العراق ....
لم يمض شهران حتى جاء أبو أيمن مبتسماً يقول : أتدري يا أبا حسان أن نهلة حامل
في شهرها الثالث ؟
نظرت إلى السماء أحمد الله اللطيف بخلقه ، الحكيم بقدره سبحانه ،، بدأت الفتاة
تعيش على أمل يدغدغ قلبها ، ويزرع في نفسها الرغبة في الحياة ، ويغرس في صدرها
ابتسامة السعادة ، وفي نفسها التشوّف للوليد الجديد الذي بدأت - منذ الآن -
تهبه حياتها ، وتفكر في أن تكون له ، ويكون لها . تعيش لأجله وترى فيه الحياة
وجمالها والطمأنينة وظلالها .
تركْتُ الإمارات وهي في شهرها الخمس على ما أظن ، ونسيت قصتها في زحمة الحياة
الجديدة في الأردن . ... وفي يوم ربيعي مشرق رن جرس الهاتف ، إنه صوت الحبيب
أبي أيمن يقول : رزقت نهلة بغلام جميل ؛ يا أبا حسان . وكان صوته يتدفق في أذني
مخترقاً أعلى الصدر ليستقر في شغاف القلب ، وكنت أرى من بعيد ابتسامته الوضيئة
وهو يكلمني ويزف إليّ هذا النبأ السعيد .
أحمد – الفتى الناشئ ذو عشرة الأعوام – ذكي نشيط يملأ دار جده حركة دؤوباً ،
وسعادة غامرة وأملاً طيباً وروحاً وثـّابة ، وهو مسؤول عن جدّيه – وقد شاخا –
ويدوربين أيديهم يقدم لهم الماء البارد ، ويحمل إليهم ما يطلبه الكبير من
الصغير بنشاط . ويحمل سلة الخضار من البقالة المجاورة بهمة الرجل الصغير ،
ويداعبهم بروحه الطفولية البريئة الواعدة ، ويضاحكهم ببسمته الملائكية البراقة
... ثم يكتب واجبه بفهم وذكاء ، ... سيكون – كما أكد مراراً – شاباً باراً
بوالدته ، محباً لها ، عطوفاً عليها وعلى جدّه وجدّته .






لطف الله تعالى 981420
 الموضوع : لطف الله تعالى  المصدر : مسجد الهدي المحمدي  الكاتب:  مصطفى احمد

 توقيع العضو/ه :مصطفى احمد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

لطف الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
 
 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد الهدي المحمدي :: استمتع بحياتك :: المنتدى العام-