سعيدعبداللهعضو جديد
تاريخ التسجيل : 30/06/2011
| موضوع: السينما صناعة يهودية لترويج أفكار صهيونية السبت 02 يوليو 2011, 2:56 am | |
|
|
السينما صناعة يهودية لترويج أفكار صهيونية . |
| |
|
| نجوم هوليود.. صهاينة يرسمون للأمريكان صورة عن العرب بشعة . هذه أشهر أسماء النجوم الصهاينة في هوليود والشركات الإنتاج اليهودية . طرق ماكرة لهوليود في ترويج الأفكار الصهيونية . نشأ الاهتمام بالسينما بالنسبة لليهود خلال المؤتمر الصهيوني 1879م حيث أدركوا أهمية الإعلام التثقيفي لخلق إسرائيل وضرورة نشر الروح الصهيونية ، والوعي بمبادئها الباطلة ؛ فقد قام " جورج ميليه" بإخراج فيلم قضية " دريفوس " 1899 وتناول من خلاله ترويج فكرة اضطهاد اليهود في أوروبا ، معتمدة على التقاط الوقائع الساخنة ، فنجد من خلال الأحداث محاكمة دريفوس الذي خان وطنه ، وكذلك برر فيما بعد استيلاءهم على فلسطين للخروج من هذا الاضطهاد الأوروبي . أيضا فيلم " الماعز تبحث عن حشائش " الذي أنتج عام 1955م وتدور أحداثه عن عائلة من اليهود تهاجر إلى فلسطين ، فلا يجدون أن أبناء الأرمن يستغلون الخيرات ، وبالتالي لا يستحقون امتلاكها أي الفلسطينيين ، ثم توالت الأفلام لتكرس مبادئ الصهيونية من خلال ستار خفي !! وبعد إعلان الدولة اليهودية عام 1948م قامت مرحلة الدفع باليهود لهذا الكيان ، وقدمت صورة تاريخ مشوه للعرب والمسلمين ، ولم تسلم النساء أيضا من أباطيلهم ففي فيلم " الأحد الأسود " نرى شخصية نسائية تخطط لقتل الآلاف دون إحساس آدمي ، وحكايات أخرى كثيرة تحمل خبث العقلية اليهودية التي أدارت وانتجت الأفلام للترويج للصهيونية ولم تظهر أفلام العنصرية المفضوحة إلا بعد اشتداد الصراع في فترة المقاومة الفلسطينية . وبعد نكسة 1967م ظهرت أفلام توضح القوة على الأرض ، وأهمية الجيش الذي لا يقهر ، فظهرت أفلام أمريكية مصنوعة بأيدي يهودية التمويل مثل " السوبرمان الإسرائيلي والأمريكي " اللذين يسقطان المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين كأنهم ذباب ، كما تم في هذه الفترة إنتاج فيلم صهيوني حول المقاومة الفلسطينية ، يصور فيه الفلسطينيين وهم يدفعون بأطفالهم أمام رصاص الجنود الإسرائيليين ليتخلصوا من هؤلاء الأطفال ، وقد تم رصد أكثر من خمسة عشر مليون دولار لإنتاج هذا الفيلم في أمريكا …
" أفلام ما بعد الهزيمة "
وبعد حرب 1973م تغيرت الأوضاع وبدأ الاتجاه نحو الأفلام الإباحية الجنسية مغلفة بطابع علمي ، الغرض منه إظهار هذا الانحلال الخلقي في ثوب علمي ، وهذا ما يُحدث نوعا من التفكك الاجتماعي والانحلال الأخلاقي خاصة عند المراهقين العرب ، كما اتخذت السينما الصهيونية أشكال أخرى حيث حاولت بث فكرة اليهودي البطل منقذ العالم مثل فيلم " يوم الاستقلال " إخراج رولاند إمبريت وتارة أخرى كانت تستجدى عطف العالم مثل فيلم " قائمة شندلر " . وقد حصدت السينما الصهيونية أول جائزة في مهرجان كان 1967 وتحول اشتراك إسرائيل في ذلك الوقت إلى مظاهرة سياسية . . وقد استطاعت السينما الصهيونية الدفاع عن قضاياها رغم ما تحمله من ( ساديه الأفكار ) إلا أنه في المقابل كانت السينما العربية تخاطب غريزة الجنس . ولم نجد فيلماً متميزاً يعبر عن هويتها .. ولم تقتصر السينما الصهيونية على إنتاج هذه الأعمال ولكنها رأت أن تتحول كالإخطبوط تهيمن على العالم بأكمله وكان ذلك من خلال سيطرتها الكامنة على " هوليود " قلب صناعة الأفلام الأمريكية ،
" مشاهير هوليود ..يهود "
وقد يكون إعلان أسماء بعض النجوم اليهود الذين يعملون بالسينما الأمريكية ونالوا شهرة واسعة صدمة كبرى إلا أنها الحقيقة المرة .فقد أعلن الممثل الأمريكي " مارلون يراندون " من خلال البرنامج الشهير " لاري كينج شو " أن اليهود يحكمون هوليود واتهموه بالعنصرية .. ومن النجوم اليهود : كيرك دوجلاس ، مايكل دوجلاس الذي قاد حملة تبرعات لبناء عدد من المستوطنات في الأراضي المحتلة ، ديفيد دشوفنى " بطل حلقات إكس فايلز ، آلان وودى ، كريستال بيرى ، ساندرا بولك ، مارك فرانكل ، جنيف جولد بلوم ، ريتشارد جير ، روبين ويليامز ، هريسون فورد ، مارك فرانكل ، آرى مايرز ، بول نيومان ، ليوناردو ينموى ، ماندى يتكس ، "إليزابيث تايلور" صهيونية متطرفة ، مايكل ريتشاردز ، رايزر بول ، ستيفن سيجال ، جوش سيلفر ، ستيفن سبيلرج ، جيرى لويس ، جون استيوارد ، باربرا سترايس ، ميل بروكز ، جوليا ناما جوليز بطلة حلقات مسلسل ER ، بروس ويلز ، سكوت وولف ، هنرى وينكلز ، ياسمين بليث ، إليزابيث شو بطلة فيلم " العودة إلى المستقبل " ، بيتر فولك بطل حلقات "كولومبو " وغيرهم الكثير والكثير ونظرا لخوف اليهود أن يُكتشف أن " هوليود " وقعت تحت سيطرتهم قام كثيرون منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء نصرانية كنوع من التمويه ، فمثلا " كيرك دوجلاس " اتخذ هذا الاسم بدلا من " إيزادور ديمسكى " ، " جيرى لويس " كما يتضح أنه اسم يهودي كان ليوسف ليثعتش . كما يمتلك اليهود أشهر الشركات والمحطات العالمية فمثلا شركة CBS TV يرأسها اليهودي لارى بيتش والذي قام بشراء أغلب أسهم هذه المحطة وبعدها أصبح جميع العاملين بها من اليهود ، شركة ABC يملكها تيدهيربيرت ، ليوناردو جولدنش NBCC يملكها ليوناردو جروسمان إيرفن سيجليش ، براند تاتر يكوف ، DISNEG يرأسها مايكل آيز ، مايكل أوتفير ، وكاراتى شامير شركة سوني للإنتاج الفني في أمريكا ويرأسها جون بيترز ، MTV ويملكها إمبراطور الإعلام " روبرت ميردوخ " يملك أغلب استوديوهات التصوير في هوليود ، فوكس TV يرأسها بارى ديلر ، وشركة TRISTAR حدث لها ما حدث لشركة كولومبيان حيث قام اليهود بتكوين إمبراطورية إعلامية ..
" السخرية من الإسلام "
ولم تغفل السينما اليهودية من السخرية من الإسلام والعرب والمسلمين فمنذ عام 1986 أنتجت "هوليود" ما يزيد عن مائة وخمسين فيلما يسخر من الإسلام ، فمثلا فيلم " قرار إداري " بطولة " ستيفن سيجال " نرى من خلاله الإرهابيين المسلمون بخطف طائرة ركاب وتهديد بالقتل. فيلم " أكاذيب حقيقية " بطولة " أرنولد شوازنجر" يقوم من خلاله الإرهابيون المسلمون بإطلاق صاروخ نووي على فلوريدا ، أما فلم ( الحصار ) فيعد أسوأ فيلم ؛ حيث صور المسلمين والعرب بأنهم إرهابيون ، ويظهرون كوحوش لا تحركهم إلا الرغبة في القتل والتدمير باسم الإسلام .. ولا يكاد يخلو أي فيلم من شخصية أو أكثر من اليهود ويتم تصويرهم أنهم قادة العالم ومنقذيه مثل " أمير مصر " وهو فيلم كارتون إخراج المخرج الصهيوني " سيليزج " ، الذي قالت والدته بعد مشاهدة الفيلم : إني أنجبت نبيا يهوديا يمسك التوراة بيد والكاميرا باليد الأخرى . كما ظهرت أيضا أفلام تسخر من العقائد الدينية ، مثل فيلم الإغراء الأخير للسيد المسيح ، ويظهر المسيح بصورة مشوهة ومادية ..
" كيف يعمل رجال السينما على ترويج أفكارهم ؟"
تقول الكاتبة الصحفية " صافيناز كاظم " : اليهود رواد السينما الصهيونية يستغلون هذا الفن لبث الأفكار المؤيدة لأغراضهم السياسية والاجتماعية ؛ لذا أجادوا استغلال الفن ، ونحن نرى أن اليهود يمتلكون أكبر الشركات السينمائية العالمية منذ بداية القرن العشرين : مترو جولد ماير ، كولومبيا ، وارنر ، بارامونت ، يونيفرسال وغيرها من الشركات العالمية ، وكما يتضح أن منذ بداية السينما الصهيونية أدركت أهمية السيطرة على الإعلام بشتى أشكاله ؛ لأنها تعلم بقاء كيان ليس له عمق تاريخي أو مستقبلي ، وإنما يعتمد على استمرار وانتشار الخدعة . واستفادة من إمكانياتها في هذا الإطار ، ولذلك لم يكن غريبا أن يتبع المؤتمر الصهيوني الذي أقام 1897م بعد أقل من عامين أول فيلم يهودي يتحدث عن قضية " دريفوس " ، وأضافت أن اليهود محترفون ، لديهم هدف واضح يسعون لتحقيقه ، فهم ينجحون أو هكذا يبدون . فلم يكن من قبيل المصادفة أن يهتم الصهاينة بالسينما والفنون عموما ولذلك كانت هوليود التي يملكها الصهاينة ترسم للأمريكان صورة العرب . ويشير الفنان " عبد العزيز مخيون " صاحب التوجه والرؤية الإسلامية أن الفنانين الصهاينة ينغمسون في العمل السياسي ، فهذا " بن هيشت " الكاتب والمنتج والمخرج السينمائي مندوب المنظمة الإرهابية الشهيرة " أرجو " في هوليود في منتصف الثلاثينات وهي المنظمة التي أسسها جايوتتكس أو الإرهاب الصهيوني .. ومن هنا كان السينمائيون يمررون ما يرويدونه من مفاهيم صهيونية تجاه العرب فقد أعادوا إنتاج هذه الأفكار في قوالب فنية سينمائية خاصة أن هوليود أسلمت لهم نفسها !!
" تشويه صورة رجال الدين "
بينما يؤكد " محي الدين " أستاذ الإعلام جامعة الأزهر : أن السينما الصهيونية حرصت على تقديم رجال الدين الإسلامي كرمز للشرور ، في مقابل طهارة الشخصية اليهودية ، ففي فيلم " اللعبة " للمخرج كول ماكاى يظهر شخص على أنه رجل دين يرتدى ملابس عربية تقليدية يغلف الشرور بكلمات عن الدين ، في حين يظهر الإسرائيليون مثل الأوربيين تماما في نظافة الثياب ورجاحة العقل ، فالواقع أن الصهاينة تخصصوا في الالتفاف على الحقائق ، كما توظف السينما الصهيونية الأساطير مستندة على أدبيات توارتية ، وتجسيد العداء التاريخي بين اليهود والعرب في جلباب هوليود فقط ، فعلى الرغم من أنه صدر أول قانون لصناعة السينما في إسرائيل عام 1954 أي بعد قيام الدولة الصهيونية إلا أنه تأخر إنتاج الأفلام الروائية الطويلة في إسرائيل بسبب عدم وجود أساس ثقافي وطني مشترك يمكن أن يصنع سينما !!
|
| الموضوع : السينما صناعة يهودية لترويج أفكار صهيونية المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: سعيدعبدالله توقيع العضو/ه :سعيدعبدالله | |
|
|