كيف يكون يومكِ في رمضان .؟!
لنُتابع معـــًا ...
صلاة الفجر :
- الترديد مع الأذان ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر دعاء الوسيلة: "اللهم رب هذه
الدعوة القائمة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا
الذي وعدته". رواه أحمد والبخاري.
- الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، فاغتنم وقت الإجابة، واعلم أن دعوة الصائم لا ترد؛ لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم،
يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: "وعزتي لأنصرنك، ولو بعد حين".
الترمذي ] 3598 [، ابن ماجه ] ،]1752 أحمد ] 2/ 445 [، ابن حبان ] 874 [ عن أبي هريرة.
- قبل فريضة الفجر أداء السنة الراتبة (ركعتان)، والسنن الرواتب مجموعها 12 ركعة، فقد أخرج
الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في
الجنة".
وأداء السنن الرواتب في المنزل أفضل .
- أداء صلاة الفجر في جماعة، روى مسلم ] 657 [ عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَن َصلَّى الُّصبحَ فَهُوَ ذِمَّةِ ا ،َّهللِ فَلا يَطلُبَنَّكُمُ ا مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ
فَيَكُبَّهُ نَارِ جَهَنَّمَ".
قال النووي في ) شرح مسلم( ] 5/ 158 [ :"الذِّمَّة هنا : الضمان، وقيل الأمان ".
بعد أداء فريضة الفجر :
- أذكار ما بعد السلام من الصلاة.
- بعد أداء الصلاة المكوث في المسجد )والمرأة في مصلاها( حتى تشرق الشمس )جلسة
ا لضحى( وفضلها حجة وعمرة تامة، ويشغل هذا الوقت بقراءة القرآن واستشعار قول الله جل جلاله:
﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ، إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَْشهُودًا﴾ ]الإسراء: 78 [.
- أذكار الصباح ثم صلاة الضحى )وهي بعد شروق الشمس بثلث ساعة(. أقلها ركعتان، وإذا رغبت
الزيادة صل ركعتين أخريين، وهكذا إلى ما شاء الله.)
ذهاب الناس إلى أعمالهم :
وأنت تذهب إلى عملك أنت في عبادة، فاحتسب الأجر حتى تؤجر طيلة زمن العمل
)يمكن استثمار زمن الوصول للعمل بالاستغفار والتسبيح أوسماع القرآن(، اتق الله واحفظ
لسانك وجوارحك، و إذا كانت هناك فرصة فراغ بالعمل اغتنمه بقراءة القرآن.)
صلاة الظهر
- سنة الترديد مع الأذان.
- الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد فاغتنم وقت الإجابة.
- أداء السنة الراتبة القبلية أربع ركعات قبل الصلاة.
- أشغل الوقت بقراءة القرآن حتى تقام الصلاة )يفضل اصطحاب مصحف صغير؛ ليكون معك في
مصلى العمل أو المدرسة ...(.
- بعد الصلاة أذكار ما بعد السلام من الصلاة.
- أداء السنة البعدية ركعتين بعد فريضة الظهر.
* بالنسبة للذين ليس عندهم أعمال في هذا الوقت يغتنمون الوقت بمختلف الطاعات وقراءة القرآن
والإكثار منه.
صلاة العصر
-سنة الترديد مع الأذان.
- الدعاء بين الأذان والإقامة.
- ليس للعصر سنة قبلية ولا بعدية، ولكن قال صلى الله عليه وسلم "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا"،
فمن منا لا يطمع في رحمة الله؟، بعد ذلك قراءة القرآن حتى تقام الصلاة.
- بعد الفريضة أذكار ما بعد السلام من الصلاة، و إن كان هناك درس في المسجد فحبذا الاستماع
إليه، و أفضل العبادات في رمضان قراءة القرآن، لكن من استطاع أن يجمع معه أنواعًا من الخير فهذا
حسن.
- بعد در س المسجد يمكث في المسجد لقراءة القرآن؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه؛ ينتظر الصلاة، والملائكة تقول:
اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث" )رواه مسلم(.
قبل أذان المغرب:
- بربع ساعة تقريبًا يعود للمنزل ويتوضأ.
- ترديد أذكار المساء في هذا الوقت وكثرة الاستغفار والتسبيح.
قال تعالى :﴿فَاصبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الَّشمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾
]سورة ق: 39 [.
- وللصائم دعوة عند فطره لا ترد، فاغتنم هذه الأوقات الغالية.
- لا تنس قبيل المغرب المشاركة في إفطار الصائمين؛ فمن أفطر صائمًا فله مثل أجره، واحرص أن يكون
هذا الإفطار يوميًّا.
* وبالنسبة للمرأة في فترة العصر تحتسب الأجر في إعداد الطعام؛ فإن في كل كبد رطبة أجر، ويمكن
استثمار وقت إعداد الطعام بالاستغفار والتسبيح والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن أن تستمع
إلى أشرطة الذكر، أو سماع القرآن الكريم؛ فهذا من العبادات.
صلاة المغرب
- عند الأذان يستحب التبكير بالإفطار ) أي: عند موعد الإفطار مباشرة(،
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر و أخروا السحور". وقول
"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" عند الإفطار.
- اتباع السنة عند الإفطار، وذلك بالإفطار على رطب، فإن لم تجد فعلى تمر، فإن لم تجد فماء،
واجعل على المائدة طعامًا خفيفًا جدًّا يساعدك في التبكير للصلاة )واحتسب الأجر في الأكل والراحة
بأنك تتقوى بذلك على الطاعة؛ ليكون ذلك عبادة وتقربًا إلى الله(.
- الترديد مع المؤذن.
- الدعاء بين الأذان والإقامة كما سبق.
- أداء السنة الراتبة بعد المغرب ركعتين.
صلاة العشاء
- التبكير لصلاة العشاء قبل الوقت بثلث ساعة تقريبًا، واغتنام الوقت في قراءة القرآن، يفضل قراءة
الجزء من القرآن الذي سيقرأ في صلاة التراويح وتكرار الآيات المؤثرة )هذا سيساعدك في الخشوع
في التراويح(.
- الترديد مع الأذان.
- الدعاء بين الأذان والإقامة.
- أداء فريضة العشاء؛ ففي صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال:سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح
في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
- أذكار ما بعد السلام.
- سنة العشاء الراتبة )ركعتان(.
- صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف؛ لحديث: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام
ليلة". فاحر ص على أجر قيام ليلة كاملة بتطبيق هذا الحديث، ولا تنصرف قبل الإمام.
بعد التراويح :
- اذهب للبيت مباشرة لاستكمال الإفطار ولنتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ونقلل من كميات
الأطعمة التى نتناولها؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم
لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه". أخرجه
أحمد] 4132 [، و صححه الألباني في صحيح الجامع] 5674 [.
- اقض بقية الوقت في بعض الطاعات؛ مثل: صلة الأرحام - قراءة في التفسير - قراءة في
السيرة النبوية - مراجعة علمية - الدعوة إلى الله - زيارة المرضى - مساعدة المحتاجين -
مجلس ذكر ...
- واذكر الله في أحوالك كلها أثناء الذهاب والإياب من و إلى المسجد وفي الطريق، واحرص
على الأذكار في جميع الأحوال والمناسبات؛ كالخروج من المنزل أو الدخول إليه ولبس الثوب
و أذكار النوم ... )راجع حصن المسلم(.
النوم :
- نم الساعة الحادية عشرة تقريبًا، واحتسب النوم لله تقويًّا على طاعته لينقلب النوم من عادة إلى
عبادة تؤجر عليه.
التهجد :
- استيقظ في الثلث الأخير من الليل؛ حيث إنه من الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء و
قبول الأعمال.
السحور :
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعث أبا موسى على سرية في البحر،
وبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة،
قفوا؛ أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبرًا، قال: إن
الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش"
وفي رواية " أن من عطش نفسه لله في يوم حار كان حقًّا على الله أن يرويه يوم القيامة". قال
المنذري: رواه البزار بإسناد حسن - إن شاء الله -، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب ] 1/ 412 [.
لا تنس
الابتعاد عن المحرمات واللغو، و احذر كل ما لا نفع فيه، واحرص على صيام وقيام رمضان
والاجتهاد طيلة الشهر، وخاصة في العشر الأواخر لإدراك فضل ليلة القدر.
جعلنا الله وإياكم من الذين يصومونه ويقومونه على الوجه الذي يرضيه عنا.
هذه بعض النّيات التي تتعلق بالصيام مع دليل على كل نية
أ - نيات تتعلق ب شهر رمضان
- 1 أداء لفريضة الإسلام:
قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم : "بني الإسلام على خمس:شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله،
و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، و صوم رمضان، وحج البيت". رواه البخاري ومسلم.
2 - طلبا لدخول الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتقوا ربكم، وصلوا خمسكم، و صوموا شهركم، و أدوا زكاة أموالكم، و أطيعوا
ذا أمركم - تدخلوا جنة ربكم". السلسلة الصحيحة.
3 - طلبا لغفران الذنوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". صحيح الجامع.
4 - طلبا للعتق من النيران:
ق ال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك في كل ليلة". صححه الألباني و صحيح
ابن ماجة.
ب - نيات عامّة للصيام )ويدخل فيها رم ضان أيضا(
نيات تحصل في الآخرة
-1 طلبا للفرحة في الآخرة:
قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم : "للصائم فرحتان: فرحة حين فطره، وفرحة حين يلقى ربه".
صحيح البخاري.
-2 طلبا لدخول الجنة من باب الريان:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا
يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فيدخلون الجنة، إذا دخلوا أغلق فلم
يدخل منه أحد". صحيح البخاري.
-3 طلبا لشفاعة الصيام:
قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة". صحيح الجامع.
-4 طلبا لشفاعة الصالحين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يارب، إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا".
صحيح الجامع.
-5 طلبا للجزاء من الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم؛ فإنه لي، و أنا أجزي به".
-6 الإتيان بعمل لا نظير له:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له". صحيح الترغيب والترهيب.
-7 تكفير السيئات والفتن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصيام والصدقة". صحيح
الجامع.
-8 طلبا لمباعدة الوجه عن النّار:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار
سبعين خريفا". صحيح مسلم.
الموضوع : يومكِ في رمضان .؟! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: aya