تجربة
جاءتني رغبة شديدة
للسير في مكان منعزل ولاحت في الأفق فكرة السير على ضفاف النيل حيث الخضرة
والماء بلا وجه حسن وذهبت هناك لأرى الأحبة مجتمعين على مختلف الأجناس والأوضاع
ربما يكون اليوم عيد الحب مثلا لا أدرى ولم يبلغىاحد *رأيت أوضاعا لا يكتبها القلم
ومناظر لم تراها العين قبل ذلك*كنت اسيروحدى شاذا بين هذا الكم الهائل من التقرب الجسدي
الذي لاتحكمه ضوابط ولا قوانين0وسالت نفسي ماذا يفعل هؤلاء هل هم طلبة آم موظفون
ومن أين يأتون بهذا الوقت الذي يضيع بلا حساب 0علمونا في الصغر أن الوقت من ذهب
فهل هذا الجيل لم يقال لهم ذلك .آم انهم نيام لا يعرفون قيمة الوقت أم ذهبهم في
هذا الزمان رخيص لاثمن له0ام حب العمل ليس في دمائهم 0ام اننافى زمان تبدلت فيه
القيم 00كل هذه الاسئله لابد من البحث لها عن إجابة شافية00 فكان لابد من الاقتحام أليس الهجوم أسرع
وسيلة للدفاع0فلابد من الكلام مع أحدهم أيا كان تفكيره وثقافته00وتقدمت لأول جليس
وعندما هممت بالكلام نظر ألي شزرا 0اما الثانىفاصر على الصمت وكأنه اعتاد على من
يتكلمون في الشوارع بصوت عال.أما الثالث فامسك بتلابيبي وكانىكدت اسرقه وفى لمح
البصر وقفت سيارة النجدة للخدمة السريعة 00وكانما استدعاها القدر وركبت الفتاة
سيارة تاكسي وتاهت في الزحام أما نحن فنزلنا ضيوفا في سيارة النجدة ليتم تسليمنا
لأقرب نقطة شرطة 0وبعد معاناة تنازل صديقي
عن محضر السرقة وخرج ولم تنفعني بطاقتي ولاكرنيه النقابة التي انتمى
اليهالاثبات شخصيتى00وانتظر من يضمننى في
قسم البوليس 00بشرط أن تكون بطاقته سارية المفعول***************بقلم على حسن عبد
الهادى [/b]
الموضوع : تجربة المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: على حسن عبد الهادى توقيع العضو/ه :على حسن عبد الهادى |
|