أبو سعيد الخدري
رضي الله عنه واسمه سعد بن مالك بن سنان اسصغر يوم أحد فرد ولم يرضى النبى أن يشارك فى أحد وظل فى المدينة
فخرج فيمن يتلقى رسول الله. صلى الله عليه وسلم حين رجع من أحد فنظر إليه رسول الله. صلى الله عليه وسلم وقال سعد بن مالك قال قلت نعم بأبي وامي أنت قال فدنوت منه فقبلت ركبتيه فقال اجرك الله في أبيك وكان قد قتل يومئذ شهيدا ثم شهد أبو سعيد الخندق وما بعدها.
عن أبي نضرة عن أبي سعيد ان رجلا من الأنصار كانت له حاجة فقال له أهله ائت النبي. صلى الله عليه وسلم فاسأله فأتاه وهو يخطب ويقول من استعف اعفه الله ومن استغنىاغناه الله ومن سألنا فوجدنا له اعطيناه . فذهب ولم يسال.
قلت إنما أشار بهذا إلى نفسه فهو الأنصاري الذي جرت له هذه القصة وقد بين ذلك في حديث آخر وقد قال فيه أبو سعيد: اصبحت وليس عندنا طعام وقد ربطت حجرا من الجوع فقالت لي امرأتي: ائت النبي. صلى الله عليه وسلم فاسأله فقد أتاه فلان فسأله فاعطاه وأتاه فلان فساله فاعطاه وأتاه فلان فسأله فاعطاه فقلت لا حتى لا أجد شيئا فطلبت فلم نجد شيئا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فأدركت من قوله من يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله قال فما سألت أحدا بعده وما زال الله يرزقنا حتى ما اعلم أهل بيت من الأنصار أكثر اموالا منا رضي الله عنه.
وقد روى أبو سعيد الخدرى عدة أحاديث عن النبى من أشهرها حديث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا الى هذه المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهر فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى إن الملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم الى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الفرج فإني أراكم من وراء ظهري فإذا قال أمامكم الله أكبر فقولوا الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإن خير الصفوف صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر
الموضوع : شخصية الأسبوع (1) المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: على حسن عبد الهادى توقيع العضو/ه :على حسن عبد الهادى |
|