هاجرعضو جديد
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: القدوه في عالم النساء"الحلقه الاولي" الأربعاء 20 يناير 2010, 2:56 pm | |
| الهدف من الحلقات دى ان شاء الله مش سرد تاريخ فقط . لا وانما القدوة والعظات والعبر للجميع بوجه عام وفى عالم النساء بوجه خاص (البنات الحلوين)
اسمحوا لي أحبتي بالله أن أبدا معكم سلسلة من حياة الصحابيات حول الرسول الله صل الله عليه وسلم وأن شاء الله كل اسبوع نتعرف على صحابية جديدة في عهدا الرسول الله صل الله عليه وسلم أتمنى ان تنال اعجابكم هذة السلسة من حياتهن ...
احترت كثيرا جدا بمن ابدأ ؟؟؟ ومن هى السيدة التى ستتصدر هذه السلسلة ؟
وبعد تفكير وتمعن قررت ان ابدأ واتحدث عن السيدة التى
تتعملق فى سماء الاسلام
عن الشرف فى عالم الشرف
عن الطهر فى عالم الطهر
عن الوفاء فى عالم الوفاء
عن اول من صدق النبى
عن اول مخلوق صلى خلف النبى صلى الله عليه وسلم
عن سكن خاتم الانبياء
عمن كمل من النساء
عمن كانت تدعى بالطاهرة العفيفة فى الجاهلية
عن الزوجة التى لم يتزوج عليها الرسول وهى حية
عن سيدة نساء العالمين
هل علمتم عمن اتحدث؟؟
[size="4"] عن السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها وارضاها سكن رسول الله صلى الله عليه وسلماول حاجة بطاقة السيدة خديجة الاسم : خديجه الاب : خويلد بن أسعد بن عبد العزيز بن قصى الام : فاطمه بنت زائده الولاده: 68 ق ه تزوجت برسول الله صلى الله عليه وسلم سنه 28 قبل الهجره بمكه المكرمه ؛ وكان عمرها 40سنه ؛ وكان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم25 سنه وكانت مده زوجها برسول الله صلى الله عليه وسلم 25سنه ؛ وكان مهرها 20 ناقه بكرا.وهى عربيه . محل الوفاه : مكه المكرمه اولادها من المصطفى : زينب ؛ القاسم ؛ رقيه ؛ ام كلثوم ؛ فاطمه ؛ عبد الله تزوجت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مرتين ) الاول : ابو هاله ( النباش بن زراره التميمى )وانجبت منه صبيان هند ؛ هاله وقد اسلما الثانى : عتيق بن عابد المخزومى ؛ وانجبت منه بنت اسمها هند وقد اسلمت ايضا العلامات المميزه 1- كانت اول من دخل فى دين الاسلام ونصرته بنفسها ومالها 2-قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كمل من الرجال كثيرا ولم يكتمل من النساء الا اربع مريم بنت عمران واسيه امراه فرعون وخديجه بنت خويلد وفاطمه بنت محمد )) 3- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على كل نسائه حتى وهى ميته ؛ ولم يتزوج عليها فى حياتهااحترت كثيرا من اين ابدأكرامتهاومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، ورزقه الله منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ولا تسرَّى بجارية إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، فإنها كانت نعم القَرين والأنيس ، وكانت له نعم المعين والنصير. أما مواقفها فعظيمة مشهودة تدل على رجاحة عقلها ، وقوة شخصيتهاوهي - رضي الله عنها- ممن كمُل من النساء . فكانت عاقلة جليلة ديَّنة مصونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُثني عليها ، ويُفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويُبالغ في تعظيمها ، حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : ما غِرت من امرأة ما غِرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها .زواجها من محمدرجعت قافلة التجارة من الشام وقد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل، واخبر الغلام " ميسرة " خديجة عن اخلاق محمد وصدقة وامانته، فأعجبها وحكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية "، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت ان تخبر محمد برغبة خديجة من الزواج منه. لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى محمد، دعوة "خديجة" للزواج منه فسارع إليها ملبيا وفي صحبته عماه " أبو طالب وحمزة، ابنا عبد المطلب ". وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ " وتزوج محمد من خديجة. كان عمر محمد عندها 25 عاماً، وخديجة 40 عاماً، فكانت بمثابة الزوجة المخلصةالحجرة التى كان يعيش فيها رسول الله مع السيدة خديجة اولادها حسب السير• أم محمد بنت عتيق بن عائذ المخزومية القرشية. • هند بن أبي هالة بن زرارة بن النبـّاش • القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم. • عبد الله بن رسول الله ، ولـُقّب بالطاهر والطيب. • زينب بنت رسول الله . • رقية بنت رسول الله . • أم كلثوم بنت رسول الله . • فاطمة بنت رسول الله .إسلامهاكان قد مضى على زواجها من محمد 15 عاماً، وقد بلغ محمد الأربعين من العمر، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حراء" ليتأمل ويتدبر في الكون. وفي ليلة القدر، عندما نزل الوحى على محمد واصطفاة الله ليكون خاتم الانبياء والمرسلين، انطلق محمد إلى منزله خائفاً يرتجف، حتى بلغ حجرة زوجتة خديجة فقال: " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: " مالي يا خديجة؟، وحدثها بصوت مرتجف، وحكى لها ما حدث...وقال " لقد خشيت على نفسي ". فطمئنته قائلة: "" والله لا يخزيك الله ابدا... إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق "" فكانت أول من آمن برسالته و صدّقه....فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا وأول من اسلم من النساء وايضاً هي أم المؤمنين الاولىمنزلة خديجة عند محمدكانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وحتى بعد وفاتها وزواج محمد من غيرها من أمهات المؤمنين لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد. فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح محمد قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع " حتى رق قلب المصطفى من شجو و شجن و ذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون، التي انفردت بقلب محمد ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى، فطلب محمد من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها و يفكوا أسيرها. وقالت عائشة: كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة " يا محمد، اعف عني، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه " قالت عائشة رضي الله عنها " ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة. وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم قطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد..."وفاتهاتوفيت " خديجة " أم المؤمنين الاولى ووزير محمد قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام، وكان عمرها 65 عاماً. أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة).[/SIZE]
[size=21]قال عنها المؤرخون
• يقول بودلي: ( إن ثقتها في الرجل الذى تزوجته..لأنها احبته..كانت تضفى جوا من الثقة على المراحل الاولى للعقيدة التى يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم )
• ويؤرخ مرجليوث حياة محمد صلى الله عليه وسلم باليوم الذى لقى فية خديجة و"مدت يدها إليه تقديرا"، كما يؤرخ حادث هجرته إلى "يثرب" باليوم الذي خلت فية "مكة" من "خديجة".•
ويطيل " درمنجم " الحديث عن موقف " خديجة " حين جاءها زوجها من غار حراء " خائفا مقرورا أشعث الشعر واللحية، غريب النظرات ... ، فإذا بها ترد إلية السكينة والأمن، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأمهات ، وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذى يحتمى به من كل عدوان في الدنيا " ، وكتب عن وفاتها: " ... فقد محمد بوفاة خديجة تلك التى كانت أول من علم أمره فصدقته ، تلك التى لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه...والتى ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات وحنان الامهات "
رضى الله عنك يا سيدتى ويا معلمتى
ليتنى كنت حذاء فى قدميك الشريفتين[/size]
الموضوع : القدوه في عالم النساء"الحلقه الاولي" المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: هاجر |
|