أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: الشيخ / ياسر برهامي" يكشف عن رؤية "النور" لدستور مصر القادم السبت 07 يناير 2012, 9:34 pm | |
| "برهامي" يكشف عن رؤية "النور" لدستور مصر القادم السبت 07 يناير 2012
كشف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر عن رؤية حزب النور السلفي لملامح لدستور القادم للبلاد.وأكد أن الدستور المقبل سيكون معبرا عن عامة المجتمع وعقيدته وثوابته وليس عن رأي الأقلية, ورفض تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المقبل, واعتبر الدعوة للاعتداء علي البرلمان محاولة لفرض ديكتاتورية الأقلية..
وقال في حوار مع صحيفة الاهرام: إن الخوف من السلفيين وهم صنعه الإعلام ذو التوجه الليبرالي من صحف وفضائيات من خلال بث بعض الأكاذيب عن السلفيين مثل قطع الأذن وهدم القبور, وتحريم خروج المرأة إلا إلي القبر, وبرغم كل ذلك استطاع الحصول علي نحو تسعة ملايين صوت, مما يعكس مدي انتشارهم في المجتمع المصري, ولو كان هناك خوف منهم ما حصلوا علي كل هذه الأصوات. وأضاف: إن وجود السلفيين في الشارع المصري يفوق ما حصل عليه من أصوات, ولولا كثير من التجاوزات والتقصير من أبناء الحزب والدعوة السلفية لحصلنا علي مقاعد أكثر من ذلك بكثير, وعلي أي حال فهي نتيجة مرضية في ظل أول مشاركة للسلفيين في العملية السياسية والانتخابات. وعن الخلاف خلال الانتخابات مع جماعة لإخوان قال: نحن التزمنا بميثاق الشرف الذي وقعناه مع الإخوان وأصدرنا بيانا عاجلا لأبناء الدعوة السلفية والحزب وغيرهم من المواطنين لحثهم علي الالتزام بالأخلاق الإسلامية وعدم رد الاعتداء, ولكن يتوقع وجود بعض التوتر بين الشباب من الطرفين يمكن استيعابه, ولم يصل الأمر أبدا إلي درجة التصادم. وعن إمكانية التحالف معهم في تشكيل الحكومة قال: نتمني تشكيل حكومة موسعة تضم كل الأطياف بنسبتها في البرلمان لأننا في حاجة إلي توافق وطني في المرحلة الحالية ولكني أتوقع عدم حدوث ذلك لعدم رغبة القوي السياسية في وجود السلفيين, ولذلك أتوقع تحالف بين الإخوان المسلمين والقوي الليبرالية. وأضاف: في الحقيقة الليبراليون لا يريدون الشريعة ولا يريدون تطبيق الإسلام وهم يخافون من السلفيين لأنهم مصرون علي إقامة الدين, والليبراليون يكرهون الالتزام وحريصون علي الاقتراب أكثر من الليبرالية والعلمانية. وعن دورهم في البرلمان المقبل قال: أظن أن السلفيين سيمارسون دور المعارضة بقوة في المجلس, وهو دور رقابي علي الحكومة ومعاونة وتوجيه الأنظار إلي أي مخالفات أو تجاوزات ومحاولة الوصول مع الحكومة إلي ما هو أفضل للمواطنين وللبلاد كلها, وليس المعارضة من أجل المعارضة.. فما كان من خير وحق ومصلحة أقررناه وعاونا عليه, وما كان من خطأ أو تجاوز كشفناه ودعونا إلي إصلاح الخطأ وأوصلنا صوت المواطنين إلي المسئولين. وتابع: أنا مع كتابة الدستور قبل انتخابات الرئاسة لأن إجراء انتخابات الرئاسة في ظل الدستور الموقوف العمل به والذي لم يلغ بما يعطي صلاحيات واسعة جدا للرئيس نخشي أن تكون سببا في التأثير علي طريقة كتابة الدستور. وزاد: لا أظن أننا سنتقدم بمرشح للرئاسة لأننا لا نرغب في السلطة, وهدفنا الحفاظ علي هوية الأمة والمشاركة في إصلاح المجتمع, والمحافظة علي هوية الأمة الإسلامية في كتابة الدستور الجديد. وعن كيفية تطبيق الشريعة قال : سنراعي التدرج في التطبيق المبني علي مراعاة القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة, فهي من الأمور المهمة التي لابد من مراعاتها في المستقبل, وليس معني التدرج تأجيل الشريعة عشرات السنين أو مئات السنين حسب أهواء الناس, وسنعمل علي أن تكون الشريعة هي المرجعية العليا لكل المواد التشريع وسنطالب بمراجعة ما صدر من قوانين في الفترة السابقة حتي تكون مطابقة للشريعة, وسنعمل علي إحياء دور مجمع البحوث الإسلامية بعد إصلاحه واختيار أعضائه بالانتخاب بعيدا عن أمن الدولة. وعن التعامل مع غير المسلمين قال:لم يأخذ غير المسلمين حقوقهم كاملة إلا في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية, فلا ينبغي أن يخشي الأقباط أبدا من تطبيق الشريعة فما شعروا طيلة الـ14 قرنا الماضية بالأمن والأمان إلا في كنف الإسلام, فالله عز وجل أمرنا أن نعطيهم حقهم ولا نكرهم علي عقيدتهم ولا ترك دينهم, بل نعامله بالبر والقسط والإحسان ما لم يحاربونا في الدين. وزاد: لا مانع من أن يحتكموا إلي شريعتهم في الأحوال الشخصية إن أرادوا ذلك بشرط عدم وجود أطراف أخري في الخصومة أو مسلمين, لأنه في هذه الحالة يتم الاحتكام للشريعة الإسلامية. وعن الموقف من اتفاقية كامب ديفيد قال: لا نقبل التطبيع بأي درجة مع إسرائيل, وموقفنا لم يتغير من إسرائيل وقد سبق اعتراضنا علي اتفاقية السلام في وقتها وإلي الآن, ونحن نطالب المسئولين ببذل كل جهد لإلغاء الشروط الجائرة فيها, ونؤكد حرصنا علي حقوق الشعب الفلسطيني المسلم وحق المسلمين في القدس, كما أننا لا نعترف بحق إسرائيل في أرض فلسطين,ونؤكد بطلان الاحتلال وكل ما ترتب عليه من تغير في طبيعة القدس الإسلامية, ونشدد علي أن المسجدالأقصي قبلة المسلمين الأولي وثالث الحرمين الشريفين ولا يمكن لمسلم أن يقبل أي مساسبه. الموضوع : الشيخ / ياسر برهامي" يكشف عن رؤية "النور" لدستور مصر القادم المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة |
|