لقد كان عمر سليمان عصب فى النظام السابق ولا ريب ولا غرو انة ممن حفظ وثابر على حفظ النظام السابق
ولة تأثيرة الداخلى والخارجى وتأثيرة الخارجى تمثل فى امرين حصار غزة والتعذيب بالوكالة اما حصار غزة وما يترتب علية فهذا ظاهر اما التعذيب بالوكالة فيكفيك ما اوردتة تقارير مستندة إلى تسريبات من رجالات المخابرات الأمريكية نماذج عدة من ضحايا التعذيب على يد عمر سليمان سأورد بعضها :
- الاسترالي الجنسية ممدوح حبيب الذي ألقي القبض عليه في باكستان عام 2001 وأطلق عليه في حينه " الصيد الثمين " وقد رحّل في حينه إلى مصر لعمر سليمان بالذات ليشرف على التحقيق معه شخصيا بعد أن عجزت المخابرات الباكستانية عن انتزاع الاعترافات التي أرادتها أمريكا منه رغم ممارستهم لكل أنواع التعذيب عليه.
وافاد حبيب أيضا بأن رئيس المخابرات المصري اشتهر بانتزاع الاعترافات من المعتقلين بالتعذيب والتهديد ومعاملته لهم أثناء فترة إقامتهم في أقبيته إلى حين ترحيلهم إلى سجن غوانتنامو بأقصى أنواع الذل والهوان لدرجة تفوق تصور أي إنسان. يبول الجلادين عليهم , يقذفون في وجههم بدم الحائضات , يحققون معهم بالضرب لفترة طويلة تصل إلى 15 ساعة يتخللها بعض الفواصل القصيرة جدا, يلتقطون لهم صورا وهم عراة . وقد تحولت طريقة التحقيق المصرية بإشراف عمر سليمان إلى فزّاعة يخيف السجانين الأمريكان في سجن غوانتنامو المساجين هناك بها بأن يهددوهم بإعادتهم إلى مصر ثانية للتحقيق معهم إن لم يتعاونوا معهم ويتصرفوا بشكل إيجابي لدرجة أن القنصل الاسترالي العام قد نبه حبيب أثناء زيارته له في عام 2004 في سجن غوانتنامو بأن يتعاون مع الأمريكان لكي لا يعيدوه ثانية إلى مصر .
وتسليم الليبي إلى مصر وتسليمه إلى عمر سليمان للتحقيق معه شخصيا وهناك في أقبية التحقيق , وضعه عمر سليمان فور وصوله في قفص ضيق لمدة 80 ساعة ثم أخرجه منه بعد أن تكسرت أضلاعه ليعلقه من عنقه لمدة ربع ساعة , ثم طلب منه الاعتراف بعلاقة صدام حسين بمنظمة القاعدة وأنه قد سلمها بعض الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لاستخدامها في بعض أعمالهم الإرهابية
يكفى هذا من تاريخة وقبل ايام رأينا تمثيلية قديمة مُثلت فى العباسية حيث مقر هولاء ويضعطوا على سليمان لكى يترشح وهو بدورة طيب ودود يستجيب للمطلب الشعبى ولا يكسر قلوب مؤيدية ثم نراة يقدم اوراقة وسط حراسة عسكرية ووسط الحرس الجمهورى لماذا هو اذا كان يخاف من الشعب فكيف يحكمة ولماذا هو بالذات ومما يثير الشك قول على فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشورى ان الشرطة العسكرية سهلوا توكيلات لسليمان واترك لكم التعليق ورأينا بام اعيننا من كان حولة اثناء تقديمة لاوراقة وتوكيلاتة وما رأيناة وسمعناة لة شاهد من قول الشيخ حازم قبل ترشح عمر سليمان ان عناصر امنية صدرت لهم بطاقات قومية كل ما سبق مخطط ليمسك عمر سليمان بزمام الامور
وايضاً من المخطط ان يفقد الناس الثقة فى الاسلاميين بل وتسليط الاضواء على ذلك من الاعلام فاذا مازورت الانتخابات قيل ان الناس فقدوا الثقة فى الاسلاميين ولذلك تربع سليمان ومن المخطط ان يعيش الناس فى ترويع وانفلات امنى لاقناع الناس انهم فى حاجة الى رجل امنى اوما يجعلهم يترحموا على مبارك نباش القبور وهذا كان مثل لرجل كان ينبش القبور فلما مات خلف ابنا يُجلس الناس على الخوازيق
ولكن هنا سوال هل عمر سليمان ابن نباش القبور وهل يضع الناس على خوازيق وهل سيجعل الناس تترحم على مبارك نباش القبور وهل عاد مع اسلامى سينتخبة من يعادى الاسلاميين بمبدا ليس حباً فى سليمان ولكن كرهاً فى الاسلاميين
الموضوع : ابن نباش القبور المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: عبد الملك الشافعى توقيع العضو/ه :عبد الملك الشافعى |
|