ان ماحدث فى العباسية من قبل العسكرى نوع من تضييق على الاسلاميين ومحاولة لايقاعهم فى اخطاء مفتعلة وتسليط اضواء عليها وربط العنف بهم لايجاد او اصطناع حاجز بينهم وبين الاسلاميين ويساهم فى ذلك نخبة مترهلة مصطنعة اعترضت من قبل على احداث مثل هذة وان كانت اقل فزاعة وتتمنع الان فى نطق كلمة حق ودل ذلك على انة لايهمهم القتل ولكن يهمهم من المقتول ونوعيتة انها محاولة جديدة لربط العنف بالسلفيين لاقصائهم ونكون تكئة لادخلهم السجون ووضعهم على خوازيق عهد مبارك
وهذة الاحداث المفتعلة وصرف النظر عن الانتهاكات حدث ذلك من قبل فى عهد جمال وتمثل فى نظام جمال عبد الناصر على الاخوان واصطناع وتدبير احداث كالمنشية وما كان وقتها تدورة الالة الاعلامية عن الاخوان .
وما بثة الاعلام الفاجر الان وتسليط الضوء على اجتهاد حتى لو خاطئ وهو الاعتصام فى هذا المكان وهو ليس بحال انتهاك المقدس وترك الاعلام انتهاك المقدس وهو حرمة الدماء وتجاوز هذا الخط الاحمر ولا يبرر خطأ بخطا افدح منة وما تذرعوا بة من كلام تواتر وكأن قوات "كوماندوز" خاصة تقترب من مقر العسكرى "العرين".. وأن اقتحامه بات قدرًا مقدورً ازاء ذلك استباحوا ارواحهم بمجرد انهم اقتربوا من عرين الجنرلات وكأن المظاهرات باتت رجس من عمل الشيطان ولكى يتطهر منها لابد من السحل تحت البيادات الميرى وكأنها ذنب لمجرد انهم اقتربوا من العرين وما حدث قبل ذلك الاربعاء من قتل بالامتناع فتركوا المعتصمين لقمة سائغة او بالتحريض والله اعلم و رأينا ذلك فى زيارة المشير للجنود المصابين وهم بلحى كالسلفيين فهل هو اندساس ملتحين عسكريين مندسين وسط المتظاهرين لاحداث الفوضى والصاقها بالسلفيين والثوار ويبدو ان الاستعجال لم يجعل من رتبوا الزيارة يتداركون خطورة الامر
وما يثيرالريبة حرص المشير طنطاوى والفريق سامى عنان على حضور جنازة مجند الصاعقة الشاب، الذى استشهد فى تلك الأحداث المؤسفة، وهذه أول مرة يحضر فيها المشير طنطاوى جنازة مجند مصرى منذ توليه المسؤولية خلال الفترة الانتقالية، ولم يحضر المشير طنطاوى والفريق عنان أى جنازة لجنود القوات المسلحة، الذين استشهدوا على الحدود أمام الكيان الصهيونى
ولعل ما حدث للجندى الذى قتل فى الاحداث هو ما حدث يوم 2 اكتوبر 1993 فى مدينة السويس وكانت تعقد ندوة بعنوان لا لمبارك واقتحموا المسجد الذى كانت تعقد فية الندوة وقتل رائد فى الامن المركزى من سلاح الى من الشرطة وتم الصاقها بالاسلاميين
ناهيك عن تعتيم الاعلام على الاعتقلات لاطباء واعلاميين ومصلين وانتهاك لحرمة مسجد وذلك لم يحدث منذ ان دخلت الخيل الازهر وكيف يعتقل الاعلاميين وهم شهود وقعة واستهداف شهود الوقعة يدل على تستر على جريمة وملاحقة كل من كان موجوداً حتى لو على بعد
وما نراة ونسمعة من عرض قائمة للمحرضين وبث تسريبات عن ذلك ولم نرى حتى لو تسريبات فى احداث ماسبيرو مع ان الكل شاهد فلوباتيرومتياس نصر ومايكل منير يحرضون ويسبون ولكن نظام مبارك يأبى الا ان يعيد نظام مبارك بكل حذافيرة وكل تفاصيلة.
كتب/عمر حسن
الموضوع : الطواغيت واحداث العباسية المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: عبد الملك الشافعى توقيع العضو/ه :عبد الملك الشافعى |
|