احتبست انفاس المصريين اثناء ارتقابهم للحكم ومراقبتهم لما يصدر ولما طرق اذنى الحكم بعدم دستورية قانون العزل وحل البرلمان تذكرت كلمة طنت اذنى ان المجلس لايرد تسليم تسليم السلطة ولكن ليس لة تصور كيف لا يسلمها فهل تكون هذة الطريقة تمثلت فى تلغيم اى مكسب ثورى ووضع اى مؤسسة شرعية تحت بركة رمال متحركة ويجعلها تبنى على اساس رخو تقبل الحل بجرة القلم هل هذا هو التصور الاخير لعدم تسليم السلطة وان يرضخ الرئيس اذ لم يكن يعجبهم لحكمهم لعدم وجود برلمان يقسم امامة ثم تبادر الى ذهنى عدة اسئلة
1-ما هو مبرر حل الثلثين لماذا لايجمد عملهم فقط حتى ينتخب الثلث الناقص
2-هل من وضع القانون اصلاً كان يريد ذلك ولا يريد مؤسسات حقيقية بل يريدون مؤسسات يسهل حلها وفكها بجرة قلم
3-هل اصبح الصراع الان بين مؤسسات حسنى ومؤسسة منتخبة كانت تريد الوقوف امام هذة المؤسسات
4-هل يتعامل المجلس بمنطق الحق لمن معة القوة ولا يريدون الرحيل
5-هل هو انقلاب عسكرى لانة من وضع هذا القانون والمفارقة انة كان بمشاركة قضاة من المحكمة الدستورية
6-هل قرار وزير العدل ما هو الا احكام عرفية يصحبة حل برلمان ولماذا اهدر المجلس المال والوقت هل لانة لا يريد تسليم وبدلا من ان يتم عزل الفلول يتم عزل مجلس الشعب
7-هل لان المجلس العسكرى لا يملك حل البرلمان فتبادل الدور مع فاروق سلطان مع ان الدستورية لاتملك حل لسلطة من السلطات وهل هو استبداد من سلطة على سلطة لان دور المحكمة الدستورية مراقبة دستورية القوانين وملهاش دعوة بالاثار المترتبة
من خلال هذة الاسئلة التى دارت ببالى شعرت بالاحباط والحزن لكن انا استشعر ان النصر قريب هذا التقاؤل الذى اتمنى ان يسكن قلبى ينبع من العقيدة وايمانى وتصديقى بموعود الله وكان حقاًعلينا نصر المؤمنين .وكان حقاً علينا نصر المؤمنين
الموضوع : اختطاف المؤسسات المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: عبد الملك الشافعى توقيع العضو/ه :عبد الملك الشافعى |
|