بعد سقوط بعض المرشحين عهدنا أنانية غير مسبوقة تسكن في قلوب بعض من فشلوا في انتخابات الرئاسة تتبعها أنانية في قلوب مؤيديهم
سياسيون ينادون بمجلس رئاسى رغم عدم وجود اى سابقة له دستوريية فى مصر غير انه يعنى مجلس خلافات ولن يحل شىء اذا كان راس الدولة ثلاثة
وهي أفشل فكرة ادارية...ماذا اذا لم يتفقوا في قراربينهم من يحسم الامر واين الطرف الذى يتحمل المسؤلية فيهم حتى نستطيع محاسبتة على من تلقى المسؤلية فيهم ولان الفكرة غير شرعية هذا يعطى تكئة للمجلس العسكرى لتأجيل الانتخابات وانهم ارادوا تسليمها ولكن من يطالب بهذا المطلب هو من عطل العملية الانتخابية وحتى هولاء المرشحين لم يتفقوا قبل ذلك حتى على مرشح منهم ولكن الانتهازية وحب الكراسى أثر فيهم ولماذا نفكر بهذة السطحية التى تتلخص فى عدم استبعاد احد من الرئاسة مع ان الانتخابات اصلاً هى اقصاء الطرف الخاسر لحساب الفائز وقمة الفكر الخيالى فى ان يعمل ثلاثة بينهم خلافات ايولوجية وسياسية ومنهم من لايريد مقابلة الاخر ناهيك عن كيفية اختيار الاسماء وكيف نسوى بمن هو على القمة بمن أخد عدة اصوات من بضعة شقق سكنية واصواتة ما تعددت توكيلات المرشحين وما اليات عمل المجلس الرئاسى هل سيعمل بنظام فيدرالى يقسم البلا د ام فريق يسير الامر بالاغلبية ولو غادر احدهم غضباً ما يكون العمل وما صلاحيات المجلس حتى نزايد بة على بعضنا البعض ثم ألم تكن هذة المظاهرات اعتراض على الحكم على المبارك فقلبها مريدوا الكراسى واسرى شهوة الرياسة الى قضية تشق الصف بعد ان اوشك الصف على الائتلاف والتماسك قمة السفاهة ان يدعى البعض أنهم مش عايزين مناصب ثم يتولوا كبر هذة الفكرة واين مايدعونة من احترام الصناديق وادعاء احترام الديموقراطية وهل من تولى كبر تشكيل المجلس لو كان جاء بة الصندوق ليعيد مع شفيق هل كان سيدعوا الى تشكيل المجلس الرئاسى وهل كان سينسحب من السباق الانتخابى وهل كان سيقدم الضمانات ألا فليسكت
الطامعين مريدى الكراسى اسرى شهوة الرياسة مدعى الديمقراطية...
الموضوع : عبودية الكراسى فى المجلس الرئاسى المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: عبد الملك الشافعى توقيع العضو/ه :عبد الملك الشافعى |
|