اثار الاعلام على الناس فى الفترة الماضية غبار كذب وضلال وارضعوا الشعب سهام السم والتضليل والبعض لم يفطم من هذة الاكاذيب وزور فكرة وطمست بصيرتة وتمثلت الضلالات الاعلامية فى حملة شرسة بمصطلحات تتطاير بين افواههم التى صار ملؤها الكذب والنفاق وكانت هذة الحملة مقدمة لفيلم الخميس االذى ارتقبة الجميع واحتبست انفاسهم وتعمدت هذة الالسنة التى مازالت تلوك السوء والافك ان تثير كراهية الاسلاميين فى نفوس الشعب وهو جزء تمهيدى للانقلاب وتمثلت فى تزير الارادة والوعى وهو منعطف خطير امام ثورة شعب دونها خرط القتاد
من هذة المصطلحات التى تناقلتها افواة المضللين انهم –اى الاسلاميين- يسعون للحكم ومن المفارقة انك ان سألتهم لماذا تنشأون احزاب هل لتكون منبر للكلام فقط انهم يتجاهلون حقيقة الامر اذ ان كل حركة اصلاحية او حزب سياسى اذ لم يكن يسعى ويطمح للحكم فمتى ومن على اى منصة ينفذ مشاريعة وتصوراتة وافكارة الاصلاحية والتنموية كما يرونها ويرون انها ان تمثلت تمثل خير للبلاد والعباد ويعرضونها على الشعب وهو من يختار
هل تبقى الاحزاب او هذة الحركات مكلمة فقط يدعون لدعواهم فى الشوارع او على نطاق ضيق فلا تخرج الى النور دعوتهم ويتركون الميدان لغيرهم فتقضى على دعوتة ومشروعة ولا يبقى من افكارة الاصلاحية ومشروعة الاسلامى شئ ولا يترك لهذا المشروع بعض ضوء او بصيص من امل
فلماذا ننكر عليهم والكل يريد ذلك ويسعى اليه
ومصطلح التكويش وهذا من ضلالات وسخافات وغبوات اعلام فاجر ترعرع ونمى من اموال الكسب الحرام يبثونها فى عقل من لاوعى لة لانة بمجرد نظرة نرى انة فى اعتى ديموقراطيات العالم التى يتشدق بها هولاء ويلهثوا ورائها ويريدون ان يكونوا مثلهم وان ينهضوا كذا زعموا
قليل من علم ومعرفة ترى فى فرنسا حزب واحد لة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وكذا فى روسيا وكذا كان الحزب الديموقراطى فى امريكا وكذا فى تركيا التى تلوك اسمها معظم الالسنة نريد ان نكون مثلهم الافى هذا الامر الذى عندما يوجد يحدث اتساق بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية طالما جاءت هذة الاغلبية عن طريق الارادة الشعبية اذ كيف نسوى بين من جاءوا بالقتل والتزوير وتجارة الاراضى والمخدرات ورأينا نواب سميحة نسوى هولاء بمن واجهوا الطغاة وحموا الثورة 0
من خلال الاتساق بين السلطة التشريعية والتنفيذية يتمثل البرنامج على الارض ولن يقل الدور الرقابى اذا وجدت احزاب قوية ثم اصلا لماذا هذة الدعوة اذا كنتم تثقون بانفسكم وبقواعدكم على الارض وبظهيركم الشعبى ثم أليست هذة الديموقراطية ولكن الديموقراطية عندهم ما هى الاصنم عجوة اذا جاءت بما يرضون قبلوها واذا جاءت بمن لايرضونة نقضوها وأبوا عليها
وأى خوف من استبداد واستئثار بالحكم لن تستطيع اى قوة سياسية او حزب الاعند وجود سيطرة عسكرية او شرعية استثنائية وهذا غير متوفر او عندما يموت الحراك المجتمعى فعندما يتفوة الجاهل بالاستبداد يشكك فى نفسة وانة مسلوب الارادة او انة ليس لة ظهير فى الشارع او قواعد يستند عليها عند قيامة بأى حراك فى المجتمع
وأى استحواذ وتكويش فى حق لهم تكفلة لهم أغلبيتهم التى حصلوا عليها من اصوات اناس يثقون فيهم ومثلوا الاغلية بتلك الاصوات
اما عن مصطلح الاستبن فأى منظمة محترمة او جماعة واعية ودليل على قوة المؤسسة فاذا سقط احد افرادها لاى سبب قام الاخر يخلفة والكل يدعمة ودليل على تجرد الاشخاص للفكرة لا لشخص والنبى صلى الله علية وسلم عندما سألتة امرأة اذ لم اجدك قال فأتى ابا بكر
وحدث ذلك أيضًا في غزوة مؤتة من وضع سيدنا جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم. بعد مقتل سيدنا زيد بن حارثة
ثم تجد المغفلين ما ان يترك سخافة الاوينطق بسفاهة اخرى فيروجوا بالاستحواذ على التأسيسية ويغفل الجاهلون عن دول هم يرجون نهضتها ويرونها مثالا كتب دساتير تلك البلدان الرلمان كتركيا والمانيا وتركيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا يغفلون عن وترى عفن الكذب يخرج من افواههم ان البرلمانات لاتتضع دساتير كذا قالوا كذباً وزوراً وبهتاناً كل ما يثيرة من استحواذ وتكويش محض افتراء وجهل وغفلة وتضليل للناس ولبس للحق بالباطل وهو عين عمل سحرة فرعون ولكن انا لمنصورون ومَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ
الموضوع : مصطلحات ليس لها اساس المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: عبد الملك الشافعى توقيع العضو/ه :عبد الملك الشافعى |
|