شخصيات
لها تاريخ
الشخصية
السابعة والعشرون فى رمضان
محمود
الجوهرى
الكتابة عن محمود الجوهرى لا تحتاج إلى مقدمات , وهو المدرب الاعظم فى تاريخ الكرة المصرية , هو الجنرال الذى صعد بمصر إلى مونديال إيطاليا 90 بعد غياب
56عام , هو
الرجل الذى قاد جيل العميد حسام حسن للفوز بطوله الامم الافريقيه عام 98 ببوركينا فاسو , وهو الوحيد الذى تولى تدريب قطبا الكرة المصرية الاهلى والزمالك وحصل معهما على ألقاب تاريخية لا يمكن إغفالها,
وصاحب أشهر
هتاف فى مصر خلال العقدين الاخرين .
بعد أيام قليله وتحديدا عند إنطلاق فعاليات كأس الامم الافريقيه بتونس فى يناير المقبل
, سيحتفل
الاتحاد الافريقى " الكاف " بالمدرب المصرى العجوز محمود الجوهرى 65 سنة بوصفة أحد القلائل أصحاب الطفره والبصمة فى عالم كرة القدم الافريقيه خلال القرن العشرين .
تكريم الكاف جاء
متأخرا بعض الشىء ولكنه أثلج صدور المصريين لأنه أكد ريادة مدرسة التدريب
المصرية لعالم التدريب فى القاره السمراء , فالجوهرى إسم كبير ولامع
فى كرة القدم الافريقيه , عرفه المصريون بالجنرال العجوز و أطلق عليه
التوانسه قاهر الشمال العربى , وناداه الجنوب الافريقى بالثعلب القصير
كلها ألقاب أطلقت
على محمود الجوهرى خلال مسيرته الحافلة بالانجازات
والانكسارات مع المنتخبات الزطنية منذ ولايته الاولى للفراعته إعتبارا من عام
88 وحتى رحيله الابدى عن تدريب المنتخبات الوطنيه العام الماضى 2002 بعد
إعلانه إعتزال التدريب فى مصر .
الجوهرى هو أعظم مدرب أنجبته القاره السمراء بلا منازع , فهو المدرب الذى قاد منتخب بلاده للجمع بين إنجازى التأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 90 ثم الفوز بكأس الامم الافريقيه 98 ببوركينا فاسو , بالاضافة إلى نيل كأس المنتخبات العربية 92 بالاردن ومن قبلها قيادة المنتخب الاوليمبى المصرى للتأهل إلى دورة الالعاب الاوليمبية ببرشلونة عام 92.
وعلى صعيد الاندية فقد قاد محمود الجوهرى ناديه الاسبق الاهلى للفوز بكأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى للمرة الاولى فى تاريخه عام 82 على حساب كوتوكو الغانى ووقتها لم يكن عمره قد تجاوز الثالثه والاربعين ربيعا , ثم حقق مع الاهلى كأس أفريقيا للأندية أبطال الكوؤس عام 85
.
وواصل الجنرال العجوز تألقه القارى حتى بعد إنتقاله لتدريب الزمالك عام 93 , فقاد الاخير للفوز بكأس أفريقيا للأندية الابطال عام 93 على حساب كوتوكو الرهيب أيضا
, ثم فاز معه
بكأس السوبر الافريقى عندما هزم الاهلى 1/0 فى لقاءهما الشهير بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا فى يناير 94 .
كل هذة الانجازات
جعلت الاتحاد الافريقى وكبار مسئولى الكرة فى
القاره السمراء يرفعون القبعه إحتراما وتقديرا لعطاء الجنرال المصرى
الجوهرى ويعلنون تكريمه ومنحه جائزة المدرب الاكثرعطاء وبصمة فى تاريخ الكرة
الافريقية وهى الجائزة التى يستحقها محمود الجوهرى فارس التدريب المصرى
.
وكان الاتحاد
الاسيوى قد أختار الجوهرى مدرب القاره الاسيوية لعام
2003 بعد نجاحه فى قيادة منتخب الاردن المغمور فى عالم الكرة إلى
التأهل لنهائيات كأس الامم الاسيويه 2004 بالصين للمرة الاولى فى تاريخ
الاردنيون , ومن قبلها كان قد قاد المنتخب للمباراه النهائية ومركز الوصيف
فى بطوله غرب أسيا بخلاف إحتلال المركز الثالث فى كأس المنتخبات
العربية , وهى الانجازات التى لم يسبق وحققها منتخب الاردن طوال تاريخه
الكروى .
ويذكر إعلان الاتحاد الدولى " الفيفا " إحتلال منتخب الاردن للمركز السابع
والاربعين "47" فى ترتيب منتخبات العالم خلال عام 2003 بعد
أن كان فى المرتبه 127 فى نهاية العام الماضى وقبل تولى الجوهرى تدريب
المنتخب .
الموضوع : شخصيات لها تاريخ المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: على حسن عبد الهادى توقيع العضو/ه :على حسن عبد الهادى |
|