نفسي أعيش القرب من ربنا والحياة الطيبة بس مفيش أمل
إيه ده اللي بتقولوه ده
انا فعلا قرفت من الحياة وتعبت منها ملهاش لازمة عشت الحياة زي ما أي حد يتمني عشتها بالطول والعرض وكنت بعيد عن ربنا مشبعتش مفيش نهاية ولا حتي سعادة
حسيت بالخنقة حسيت في ناس النور باين علي وشها وبتبتسم من قلبها وانا مش لاقي الإبتسامة قلت اشمعنا أنا
قلت أكيد انا عايش غلط ونفسي أرجع لربنا وأعيش الحياة فعلا اللي ربنا يرضهالي نفسي أدوق طعم السعادة نفسي أكون زي الناس اللي راضية بكل حاجة في ناس يحصل مهما يحصل برده سعدا معرفش ازاي انا نفسي أعيش بقي الحياة دي بس مفيش امل
لا لا في أمل بإذن الله والدليل انك قلت الكلام ده
طب وأنا وأنا وأنا إيه
انا كنت قريب من ربنا وفجأة كده قصرت في حقه لغاية مبقيت أعمل زنوب ومعاصي انا كنت كويس خالص وحاسس بكل حاجة جميلة لكن للأسف فقدت كل ده انا مخنوووووق اوي بس انا بحب ربنا ونفسي أرجع للأيام الحلوة دي نفسي مش أبعد عن ربنا خالص
بس انا خلاص مش عارف أعمل إيه
حاسس ان ربنا مش هيقبلني تاني بعد ما عرفته وسبته وبعدت عنه
لا إياك تقول كده ده اسمه يأس وربنا نهانا عنه
مين فينا مش أذنب من فينا مش أخطأ واحنا عارفين ان الزلات والهفوات من طبعنا
وبلاشك الإيمان بتاعنا بيزيد وينقص لأن الإيمان يبلي كما يبلي الثوب
لكن لازم نحافظ عليه بإننا نتربص لنفسنا في كل موضع وناخد بالنا يوم ما الواحد يفرح ويحس الإيمان بقلبه
يقول الحمد لله ويثابر ويخاف يعمل حاجة غلط او يقصر في حاجة لأنه مش عايز يرجع لورا تاني مش عايز يحس بالعذاب اللي حسه ده تاني بل ويزيد علشان يرتقي في الدرجات عند ربنا ويحس بلذة الإيمان أكتر وأكتر
طب لو زلت بنا القدم ووقعنا في الذنب هنقف ونسيب نفسنا للشيطان في يوم من الأيام نقف ونرجع ولا نضيع ومنعودش تاني
نسيب عقولنا للشيطان ونسيبه يزود حزننا وبعدنا أكتر
لا وكلا؛ فخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني].
إن الله سبحانه جل في علاه، رغم غناه عنا وعن توبتنا، بل وعن الخلق جميعا، خيارهم وشرارهم، يفرح سبحانه بعودتك له وإقبالك عليه. فأي بشرى لك بعد ذلك أيها المذنب؟!
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلتهبأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال منشدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح –».
فلا تيأس بعد ذلك من رحمته، فهو الله الرحمن الرحيم، الذي لم تزَل الرحمة ملازمة له سبحانه، كتبها على نفسه، ووسعت كل شيء
سمعت في يوم من الأيام عن شخص سمي نفسه رحمن أو الرحمن
لا طبعا هو إسم لله وحده مفيش حد بيشاركه فيه
استشعر كده مع نفسك الإسم ده واطلب رحمته بزل وإنكسار إن ألمتك معصية أو خطيئة
قال تعالى:
{قُل يَا عبَاديَ الَّذينَ أسرَفُوا عَلَى أنفُسهِمِ لاَ تَقنَطُوا من رّحمَة الله إنَّ اللهَ يَغفِرُالذُّنُوبَ جَمِيعاً إنه هُوَ الغَفُور الرَّحيم} [سورة الزمر: 53].
أخي في الله... أختي في الله:
اعلم أن التوبة يلزمها انكسار للنفس، يصحبه ذل وخضوع لله القادر.
وإنك مترجعش للذنب مرة تانية وإنك تكره اللي كنت عليه ولو خطر ببالك الذنب ده تشمئز منه واوعي تتلذذ بالتفكير فيه لكن احمد ربنا انه طهرك منه
فاللي تتوب من عدم لبسها الحجاب وتتحجب متحنش لشكلها القديم واللي كان حليق وربنا أكرمه باللحية يفتكر دايما فضل ربنا عليه وميلتفتش لنفسه لو نادته وافتكر شكله ولونه وانه أجمل وأصغر !!!
إياك ومداخل الشيطان فليس أحب إليه من إنه يعيدك للمعصية بكل طريقة ووسيلة هو عمال يجري منك مجري الدم يقعد يحاول بكل طريقة ووسيلة ورا التانية علشان يضلك
فمثلا أوعي تعتذر أو تتعذر إن ربنا مش هيأخذك علي اللي في نفسك من خطرات وتخيلات حتي لو مش عملتها
التخيلات والخطرات دي بقي تعقد تجري بك كل مجري
فلعل الفكرة تتحول إلي عملا يتملكك
كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأما الخطرات فشأنها أصعب فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب . ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات"....
ويقول: "دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافعها، فإن لم تفعل صارت همّاً وغرادة، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عملاً وسلوكاً، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عادة وسجية!!".
وبالعودة لـ لعنوان إليكم هذه البشرى من الرسول صلى الله عليه وسلم:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً» [أخرجه الطبراني، وأبو نعيم فى الحلية (6/124)، وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526)، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051)، و الواحدي في "تفسيره" (4 / 85 / 1)، وحسنه الألباني]. قال المناوي رحمه الله في (فيض القدير بشرح الجامع الصغير، 2/579 ):
"«إن صاحب الشمال» وهو كاتب السيئات، «ليرفع القلم ست ساعات» يحتمل أن المراد الفلكية ويحتمل غيرها، «عن العبد المسلم المخطئ» فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها بل يمهله، «فإن ندم» على فعله المعصية «واستغفر الله منها» أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة «ألقاها» أي: طرحها فلم يكتبها، «وإلا» أي: وإن لم يندم ويستغفر، «كتبت» يعني كتبها كاتب الشمال «واحدة» أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا {ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [سورة البقرة: 178]" انتهى كلامه. ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في (مجمع الزوائد، 10/207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة بالاستغفار).
ولكن اعلم يقينا أنك لا تملك تلك الساعات الست، بل لا تملك الثانية القادمة من عمرك فلا يغرنك طول الأمل ولتسارع بالتوبة..
طب انت عارف احساسك بحب ربنا هيكون ازاي
تعالي طب كده نشوف الأنبياء كانوا بيحبوا ربنا ازاي
انا عايزاك تقولها علي لسان الأنبياء عايزاك تحس بيها زي ما حسوا بيها وكانت تطلع صــــــــــــــــافية
عارف سيدنا إبراهيم ده أعظم الناس محبة لله فلما يتكلم عن ربنا يتكلم ازاي يقول إيه
قال إني ذاهب الي ربي سيهدين
انت عارف لما تقول انا هروح بقي
لحبيبي لسيدي لمولاي وانا متأكد انه هياخد بإيده (سيهدين)ميقولش حتي سوف يهدين لا لا سيهديني
ربي دي بتطلع من قلبه اكيد حاسين بيها
وسيدنا موسي ده بقي مثال تاني
شوفوا آيه في القرآن ربنا بيقول إيه
(وألقيت عليك محبة مني) كأن المحبة دي كده غرقتك فيها
علشان كده قلبه كان حاجة تانية خالص
لما واعده الأربعين ليله قال وعجلت إليك ربي لترضي
ولما كان منه الطلب للرؤيه
نفسي أملي عيني منك يارب
أشوف نظرة لوجهك يارب مش عايز حاجة تانية يارب
ربي أرني أنظر إليك قال لـن
ابن الجوزي يقول وكم أن موسي من لن
أول ما قاله لن قلب موسي اتقطع
أما الحبيب صلي الله عليه وسلم فاسمع الي النداء
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين إلي من تكلني الي قريب يتجهمني أم الي عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب فلا أبالي لكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل عليه سخطك
لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة إلا بك
يمكن الدعاء نعرفه بس انا عايزاك تحسه بقلب النبي يطلع ازاي وهو بيقوله أعمل فيه اللي انت عايزه اناراضي مش فارق المهم اللي مخوفني إن إنت تكون غضبان
يارب راضي مش مهم أي حاجة
شوفوا أد إيه شوقه وحبه
ينزل المطر فيخلع النبي صلي الله عليه وسلم رداءه ويقول حديث عهد بربه لسه نازل نازل من فوق حاسس ان ده فيه حاجة منه
(يحبهم ويحبونه)
هو اللي يبتدي بالمحبة بعد كده انت تحب
ثق ان لو وصل لقلبك المعني ده دلوقتي يبقي هو حبك من قبلها (يحبهم ويحبونه)
شوف أبي رضي الله عنه يقول له النبي صلي الله عليه وسلم
إن الله أمرني أن أقرئ عليك القرآن
فيقول أبي أااالله سماني لك ؟؟
أنا أنا
قال الله سماك لي
فجعل أبي يبكي وكيف لا يبكي حسها
إنت كده لو ذكر إسمك في الملأ الأعلي
إسمك إنت فلان
ربك الملك الأعلي سبحانه يذكرك انت إحنا أصحاب الذنوب والمعاصي ما نستحقها والله يارب
شوفت بقي علشان متقولش دول أنبياء وصحابه لا والله ربنا ده حنين اوي علينا واحنا كمان ممكن ربنا يذكرنا عنده ويحبنا ونكون عنده من أولياء الله الصالحين
آآآه والله ممكن بس انت كون قدها وإبدأ
ياه صعب أوصل لده كله
لا متقولش كده
بس أنا لو أتغيرت هبقي حاجة يعني اااااه ممكن طب تعال شوف إيه اللي حصل هنا وفي كام سنة
►►► واهتــــز عرش الرحمــــــن ◄◄◄ سعد بن معاذ ....
هتقولي لأا ده صحابي وأنا إيه اللي هيوصلني ليه ياعني
لا لا
متضحكش على نفسك وتقول أنا عارف آخري!!
لا لا الكلام ده علشان اوصل وابقي زيهم صعب قوي هو انا هتغير بسهوله ليه هو انا ممكن اتغير بين يوم وليلة ؟ انت اكيد بتهرج !
لا مفيش تهريج ولا حاجة انت بس إبدأ وهتشوف
وهقولك كل ما تيجي تتوب , بترجع لنفس الذنوب ؟؟
مش مشكلة برده لأن ::خير الخطّائين..التّوابون::
اسمع كده معايا بقلبك مش عايزاك بأذنك اللي في راسك انا عايزاك دلوقتي بخيالك إبعد كل الخطرات اللي جيالك دلوقتي
اسمع مني الكلمات دي وخليها تخاطب وجدانك تخاطب الفطرة اللي ربنا فطرك عليها من إن قلبك ده لا يتعلق إلا به سبحانه وتعالي
شوفوا في الحديث القدسي وهو بيقول
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ:
يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ،
يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّإِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ،
يَا عِبَادِيكُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ،
يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِيأَكْسُكُمْ ،
يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِوَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ،
يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْتَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي،
يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْوَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍمِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا ،
يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّأَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِرَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا ،
يَا عِبَادِي لَوْأَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍوَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَمِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ،
يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّأُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَغَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".
أخرجه مسلم (4/1994 ، رقم 2577) ، وابن حبان (2/385 ، رقم 619) ، والحاكم (4/269 ، رقم 7606).
يا جماعة بالله عليكم رب يبسط يده ليل نهار ليتوب علينا كيف ترد يده بالله عليك ربنا ولله المثل الأعلي بيمد إيده بالوصف الذي يليق به
وبعدها نقول مفيش أمل
لا أود الإطالة عليكم فالغرض من المقال تحقيق ثلاث نقاط هامة:
- أولاهم: العجلة بالتوبة والاستغفار. يقول سبحانه:
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [سورة الحديد: 21].
ويقول تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة آل عمران: 133]...
فمن منا يضمن أن ينتظره الموت حتى يتوب؟!
- ثانيهم: أن تعلم يقينا أن لك ربا يغفر ويرحم لا يترك عبده؛ فبابه سبحانه مفتوح لكل من طلبه وناداه وتاب إليه وناجاه.
- أما النقطة الثالثة فهي كراهية الحال الذي كنت عليه وقت المعصية وقبل التوبة، وإن كانت قد تركت في نفسك لذة يسوقها الشيطان لك وعليك، فاعلم أنها لذة وقتية تعقبها خسارة أبدية إن لم يتبعها توبة، فرُب لذة ساعة أعقبها ألم دهر.
طب ممكن تكون عملت وجاهدت كتير وبرده مش قادر توصل
عارف ساعتها ممكن ده يكون إيه
ممكن يكون إنسان إنت أسأت إليه وهو زعلان منك
فكر كويس إنت أسأت لمين وروح صالحهم بأي حاجة قولهم لازم تسامحوني بجد صفي قلبك هي دنيا ومتستاهلش إن الواحد يحط حاجة وحشة تجاه حد
عيشها صح خليها ورد قدامك
متنتظرش من الناس حاجة كلنا بشر ومعرضين للخطأ
اتعامل علشان خاطر ربنا قوله يارب علشان خاطرك
انا بحبك وعلشانك أنا هسامح وهعمل كده
ولو حد ظلمك بلاش تدعي عليه سامحه من قلبك أحسن إليه
يوم القيامة بيبقي الإنسان محتاج عفو وإحسان ربنا عليه
لعل بموقفك ده ربنا يزيدك إيمان وتزيد درجتك ومكانتك عنده
وكمان يمكن ربنا يعفوا عن حاجة بدرت منك خطأ في يوم من الايام
بسبب موقفك ده
فكر كويس وقول في نفسك لعله لا يعلم انا ربنا من وأنعم عليه وعرفت اني مظلمش حد وهو لو عرف الجمال في كده أكيد مكانش عمل كده
أو ممكن حاجة تانية ممكن تكون معلق قلبك بحاجة تانية وإنت مش حاسس
قال صلي الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين (لا أحد أغير من الله وغيرة الله أن تنتهك محارمه)
عارف أكبر إنتهاك لمحارم ربنا يبقي إيه إنك تضيع قلبك ده لحد غيره
إن قلبك اللي هو جعله علشان يبقي محل محبته ومعرفته توديه لحد تاني
تتعلق بالدنيا بالفلوس بإمرأة بالجاه عايز عايز عايز
فانت صفي نفسك كويس ودور و ايه الغلط اللي انا بعمله ومتجاهل عنه
عـــــــــــــــــــــارف لما ترجع هتحس بقلبك ولسانك وتقول
بحــــــــــــــــــــبك يـــــــــــــارب وحشـــــــــــــــــــتني
يالا بقي قوم دلوقتي صلي ركعتين وابكي بين ايدين ربنا
وقوله سامحني يـــــــــــــــــــــارب
كلم ربنا قوله كل اللي نفسك فيه وكون علي يقين لن يردك خائبا أبدا بالعكس هيكون فرحان بيك أوي
بعدها اوعي تيجي تسألني
هو ممكن ربنا يغفر لى ؟
لأن بتأكيد هتكون عارف الرد
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
ربنا أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
منقول للفائدة وجزا الله صاحب الموضوع الخير كلة يااارب
الموضوع : نفسي أعيش القرب من ربنا والحياة الطيبة بس مفيش أمل المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: Yahia