"الرد على كل من يخوف الناس من حكم السلفيين "
_________________________________
السلفيون لايحتكرون الصواب لأنفسهم ,وإنما الشرع ما شرعه الله عزوجل وجعل هناك علماء ينقلون هذا الشرع عن النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم حتى يصل إلينا لنطبقه فى جميع شئون حياتنا وهذا هو مايريده السلفيون بمعنى أن الأمور المتفق عليها بين علماء الأمة كثيرة ولله الحمد ,
والأمور التى يسوغ فيها الخلاف بين العلماء فنعذر بعضنا فيها ولا يصح أن يحتكر أحد الصواب لنفسه ويجبر ويلزم غيره عليه لأن هذا دين, والدين يحسنا على أن ندور مع الدليل حيث دار والفتوى تقدر زمانآ ومكانآ ولها المتخصصون الذين حتى وإن اختلفت رؤيتهم للدليل فهذا لاحرج فيه ولن نطلب من أحد أن يسير على رأى معين لايجوز مخالفته لأننا لسنا فى إيران ولكننا نريد دولة مسلمة متكاملة يستطيع الشعب فيها أن يحاكم الحاكم وأن يعاقبه وأن يعزله أيضآ,
فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون يبقى فى الأمور المتعلقة بالحلال والحرام نسئل اللجنة التى تستمد شرعيتها من الدولة والمكونة من العلماء المعتبرين من داخل الأزهر وخارجه ليفصلوا فى هذه الأمور ,وكذلك فى أمور الزراعة نسأل المتخصصين فى المجال الزراعى ,وفى مجال الطب نسأل المتخصصين فى الطب وهكذا.
"الرد على أتباع الفكر العلمانى الذين يقولون أن السلفيين لا يقبلون الرأى الآخر ولايسمحون بالتعددية وسيدخلون المعارضين المعتقلات"
________________________________
نتساءل بدورنا: أين القبول بالتعددية وإنجلترا -وكثير من دول أوروبا- تريد فرض خطب الجمعة باللغة الإنجليزية، وتريد منع الدعاة غير الناطقين بها؟! هذا ولو كانوا يخطبون في عرب ويشرحون لهم دينهم، ما هذا التسلط؟!
يأتي داعية عربي -أو بأي لغة كانت-؛ ليزور الدولة أو ليقيم فيها ويوجه دعوته للناطقين بلغته فيواجَه برفض السلطات أن يتحدث بغير لغتهم، وذلك بالطبع؛ ليتسنى لهم الاطلاع على ما يطرحه وما يمارسه من عبادات وشعائر، وهو نوع آخر من التسلط على الأفكار، ومخالفة لحقوق الإنسان! فأي اضطهاد للتعددية يمثله هذا السلوك المتسلط؟!
ونتساءل أيضًا:
أين القبول بالتعددية في اضطهاد الفرنسيين للحجاب الإسلامي؟!
وأين القبول بالتعددية في عدم قبول تركيا في المجتمع الأوروبي ككيان إسلامي داخل أوروبا؟!
إن التعددية سلاح ذو حدين.. أن تقبل بوجودي كما أقبل بوجودك، وأن تمنحني الحرية كما أتركها لك.. وهي منضبطة عندنا بما لا يخالف ديننا، وهذا من أبسط حقوقنا.
لقد عاشت دول وحضارات وديانات بين المسلمين على مر العصور؛ فلم نفرض عليهم عقائدنا، ولم نجبرهم على لغتنا، ولم نطرد من استجار بنا أو لجأ لأرضنا.
وكما يُقال: "رمتني بدائها وانسلت"، فإنه ليس نحن الذين لا نقبل التعددية فهي موجودة بقدر الله -تعالى-، بل هم يحاولون فرضها علينا وفقًا لطريقتهم ومخالفة لمنهجنا، ثم لما نرفضها يعيبون ذلك علينا، عجبا لأمرهم!
فهل نحن حقًا الذين لا نقبل بالتعددية أم الغرب هو الآن الذي يسعى إلى فرض ثقافته وهو ما ينافي مبادئه التي يعلنها ويبشر بها؟
هو الذي يستغل فرصة الأحداث الحالية والوقائع الجارية ليعيد رسم الخريطة الفكرية والثقافية للعالم وفقًا لرؤاه، وتبعًا لهواه.. فهو صاحب سياسة: "مَنْ ليس معنا فهو علينا". وهو صاحب بدعة منع المحجبات من الحجاب، ومنع الخطب باللغة العربية، وهلم جرا..
وقد حمل التاريخ لنا دروسًا في التعددية الإسلامية والقدرة على قبول الآخر شريطة أن لا ينتهك حدًّا شرعيًّا، وهذا أبسط الحقوق، وقد استوعبت الحضارة الإسلامية الحضارات الأخرى، واستمرار وجود هذه الحضارات والثقافات بيننا أكبر دليل على أننا لم نتعرض لها ولم نسعَ لإبادتها.
صحيح أننا نحاول أن ندعوهم لديننا -وهذا وضع صحي-، كما أننا نمنعهم من فعل المحرمات الظاهرة في ديننا؛ لكنا أيضًا كنا المثل الأعلى في القبول بهم والإحسان إليهم، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يهدون الهدايا لجيرانهم من اليهود، ويرسلون إليهم بالطعام في دلالة على البر والإقساط بهم، وكان أهم صورة في هذا القبول بالتعددية هو عدم التعرض لهم بأذى ما داموا على عهدهم؛ ولذا فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).
وكان الخلفاء يسيرون على هذا المبدأ -الإحسان ومنع الظلم-، بل بلغوا في الإحسان شأوًا كبيرًا؛ فالتزموا بمنح غير المسلمين حقوقًا اجتماعية وصحية لا تحلم به أي أقلية في أي مجتمع.
ومِن ذلك: أن عمر -رضي الله عنه- عند مقدمه الشام مر بقوم مجذومين من النصارى فأمر أن يُعطوا من بيت المال، وأن يجرى عليهم القوت، فعل هذا بمجرد اطلاعه على حالهم!
وهذا عمر بن عبد العزيز يكتب إلى عامله في البصرة: "أما بعد.. وانظر من قبلك من أهل الذمة قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه".
الاسلام دين ودولة وتطبيق الشريعة يخضع للاجتهاد
الامور نسبية وتخضع لاجتهادات العلماء والفقهاء و جميعهم لا نشكك فيهم وانهم يجتهدون من اجل الاسلام و من اجتهد واصاب فله اجران و من لم يصب فله اجر فكلنا مأجورون بفضل الله مادمنا لم نغير ولم نبدل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وتابيعهم بإحسان إلى يوم الدين
ليس عندنا احتكار للأراء وليس عندنا كهنوت مثلما يشيع الكثير عنا أننا لانقبل إلا رأينا فقط هذا بسبب الجهل الشديد بنا ومن اختلط معنا سيرى التعددية فى الاراء والسعة فى الاحكام وكل وفق شريعة الله عزوجل
كلامكم نفس كلام عمرو أديب وإبراهيم عيسى ويسرى فودة ومحمود سعد والاعلام المغرض اللى واجع دمغنا ليل نهار
أين تربيتم أنتم ؟!!!!!
هل دخلتم لتجلسوا على ركبكم فى المساجد لتتعلموا دين الله أم ظللتم أمام القنوات والشاشات حتى أصبحتم ترددون كل ما يلقى من شبهات عليكم
إن لم يكن عندكم رصيد داخل قلوبكم من العلم والبصيرة فلن تستطيعوا أن تدفعوا الشبهة عنكم بل ستجركم وراءها جرآ والعياذ بالله
الموضوع : الرد على كل من يخوف الناس من حكم السلفيين " المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: aya