أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: ماذا قال مؤسس علم التنمية البشرية عن الرسول صلى الله علية وسلم . السبت 20 مارس 2010, 12:20 am | |
| فى كتاب لمؤسس علم التنمية البشرية - والذي يعتبر أبو التنمية البشرية - وأسمة نابليون هيل في كتابه الذي ألفه في أوائل القرن الماضي والذي أسمه think and grow rich
فى ذلك الكتاب هنري فورد صاحب شركات السيارات العالمية فورد طلب من مؤلف هذا الكتاب - وكان يعمل صحفيا - بأن يدرس الشخصيات الامريكية التي أحدثت تغييرا في حياة أمريكا والعالم ومعرفة الاسباب والعوامل التي جعلتهم يكونون متميزين ومبدعين مقارنة بالاخرين ، فظل نابليون هيل أكثر من عشرين عاما يدرس حياة أكثر من 500 شخصية أمريكية في مختلف المجالات والذين قد أثروا الحياة الانسانية بالابداع والتفوق مثل هنري فورد وتوماس أديسون وغيرهم ثم ألف هذا الكتاب الذي أصبح عمدة في هذا الفن المهم حينما نصل الي الفصل التاسع والذي تكلم فيه عن التصميم والعزيمة persistence والتي تعتير من أهم مكونات الشخصية الايجابية الفعالة لم أصدق ما قرات انه يستشهد بحياة الرسول صلي الله عليه وسلم وكان قد قرأ مختصرا عن حياته في مقال نشر في احد الجرائد الامريكية وتساءلت مع نفسي ماالذي يدعوه الي الاستشهاد في هذا الفصل المهم بقصة حياة نبي ليس هو علي دينه وهو الذي درس حياة أفضل الشخصيات انجازا في العصر الحديث وضغ في اعتبارك أن العالم الاسلامي كان في ذلك الوقت يقع معظمه تحت الاحتلال الغربي فلا الوقت ولا المناسبة ليفعل ذلك ولكني توقفت ان سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم تجعل أي فرد مهما كان مخالفا له في العقيدة أوالدين الا أنه " سيقف خافضا رأسه أمام سيرته " انه الذي حول رعاة البقر الي قادة وساسة للامم من فعل ذلك في التاريخ ثم حزنت علي تقصيرنا في حق نبينا ان فهذا الرجل لم يعرف عن الرسول الا مقالا في جريدة فكيف اذا درس سيرته وعرف قدره وعظمته أنحن السبب في قله معرفة الاخرين بنبينا صلى الله علية وسلم ؟
الان هذا نص ما كتبه وساترجمه بعد ذلك فلم أجد ترجمة للكتاب والله المعين
THE LAST GREAT PROPHET
Reviewed by Thomas Sugrue
"Mohammed was a prophet, but he never performed a miracle. He was not a mystic; he had no formal schooling; he did not begin his mission until he was forty. When he announced that he was the Messenger of God, bringing word of the true religion, he was ridiculed and labeled a lunatic. Children tripped him and women threw filth upon him. He was banished from his native city, Mecca, and his followers were stripped of their worldly goods and sent into the desert after him. When he had been preaching ten years he had nothing to show for it but banishment, poverty and ridicule. Yet before another ten years had passed, he was dictator of all Arabia, ruler of Mecca, and the head of a New World religion which was to sweep to the Danube and the Pyrenees before exhausting the impetus he gave it. That impetus was three-fold: the power of words, the efficacy of prayer and man's kinship with God.
"His career never made sense. Mohammed was born to impoverished members of a leading family of Mecca. Because Mecca, the crossroads of the world, home of the magic stone called the Caaba, great city of trade and the center of trade routes, was unsanitary, its children were sent to be raised in the desert by Bedouins. Mohammed was thus nurtured, drawing strength and health from the milk of nomad, vicarious mothers. He tended sheep and soon hired out to a rich widow as leader of her caravans. . When he was twenty-five,Khadija, the widow, looked upon him with favor, and married him. . For the next twelve years Mohammed lived as a rich and respected and very shrewd trader. Then he took to wandering in the desert, and one day he returned with the first verse of the Koran and told Khadija that the archangel Gabriel had appeared to him and said that he was to be the Messenger of God.
"The Koran, the revealed word of God, was the closest thing to a miracle in Mohammed's life. He had not been a poet; he had no gift of words. Yet the verses of the Koran, as he received them and recited them to the faithful, were better than any verses which the professional poets of the tribes could produce. This, to the Arabs, was a miracle. To them the gift of words was the greatest gift, the poet was all-powerful. In addition the Koran said that all men were equal before God, that the world should be a democratic state-- Islam. It was this political heresy, plus Mohammed's desire to destroy all the 360 idols in the courtyard of the Caaba, which brought about his banishment. The idols brought the desert tribes to Mecca, and that meant trade. So the business men of Mecca, the capitalists, of which he had been one, set upon Mohammed. Then he retreated to the desert and demanded sovereignty over the world.
"The rise of Islam began. Out of the desert came a flame which would not be extinguished-- a democratic army fighting as a unit and prepared to die without wincing. Mohammed had invited the Jews and Christians to join him; for he was not building a new religion. He was calling all who believed in one God to join in a single faith. If the Jews and Christians had accepted his invitation Islam would have conquered the world. They didn't. They would not even accept Mohammed's innovation of humane warfare. When the armies of the prophet entered Jerusalem not a single person was killed because of his faith. When the crusaders entered the city, centuries later, not a Moslem man, woman, or child was spared. But the Christians did accept one Moslem idea-- the place of learning, the university."
الترجمة
كان محمد نبيا لم يكن ساحرا ولا لغزا محيرا لم يمتلك شهادة جامعية ولم يبدأ في مهمته الي أن بلغ الاربعين عندما أعلن أنه رسول الله وأنه جاء بالدين الصحيح اتهموه بالجنون والحماقة وألقوا علي ظهره سلي الجذور ووقف في وجهه أهل بلدته مكة وأخذ من أتباعه ممتلكاتهم وبعد أن انقضت عشرة أعوام من دعوته لم يصبه هو وأتباعه الا العقوبة والفقر والسخرية. وقبل أن تمر العشرة أعوام التي تليها كان محمد قائدا للعرب وزعيما علي مكة ونبيا للدين الجديد الذي محي في طريقه الدولتين الفارسية والرومية وكانت قدرتة التحفيزية تنقسم الي ثلاثة أجزاء قوة كلماته-الصلاة- وعلاقة العبد مع ربه لم تكن مهنته تنبؤ بذلك فمحمد - صلى الله علية وسلم - ولد لعائلة عريقة في مكة وكانت مكة ملتقي طرق التجاره و مركزها فكانت مزدحمه بشده مما اضطر أهلها الى ارسال أبنائهم ليتربوا عند البدو فى الصحراء و لقد نشأ محمدا قويا يافعا من لبن أم أيمن أمه التى أرضعته و لقد رعى الغنم عندما كان صغيرا ثم عمل فى تجارة أرمله من سيدات مكه وعندما بلغ 25 تزوج من خديجه تلك الارمله التى أعجبت بأخلاقه ولقد عاش محمد فى الخمسة عشر من زواجه كرجل غنى ومحترم ثم حبب اليه الاختلاء فى الصحراء وفى يوم عاد الى خديجه بأول ايه من القران وبأن الملك جبريل قد نزل عليه و أخبره بأنه رسول الله تعتبر أقرب الاشياء اعجازا فى حياة محمد هو القران كلام الله فمحمد لم يكن شاعرا و لكن ايات القران التى كانت تتنزل و يتلوها أتباعه أعظم من أى قصيدة شعر يمكن أن يقرضها الشعراء و كانت هذه بالنسبه للعرب معجزه لان موهبة الكلمات لهم هى أعظم الملكات و لذلك كان الشعر هو أقوى القوى لديهم و جاء القران ليقرر بأن الجميع سواسيه أمام الله وقدم للعالم مبدأ الشورى و أسقط 360 صنما حول الكعبه و كانت تلك الاصنام هى التى تدر التجاره على مكه و كانت السبب من وراء معاداة رجال مكه لدعوته وطرده و معاقبة أتباعه لقد بدأ اشعاع الاسلام من ذلك الوهج من الصحراء ولن ينطفأ فالجيش الذى يحارب للاسلام يحارب كالبنيان المرصوص و مستعد للتضحيه بحياته دون أى تردد ولقد دعا محمد اليهود و النصارى للدخول فى الاسلام لانه لم يأت بدين جديد فدعوته تقوم على دعوة كل المؤمنين للدخول فى دين الحنيفيه و لو وافق اليهود و النصارى الدعوه للاسلام لكان محمد ملك العالم كله و لكنهم لم يقبلوا بذلك فهم لم يقبلوا أصلا و كان محمدا مؤسسا لاخلاق الحروب فلما دخلت جيوش المسلمين القدس لم يقتل أى فرد لانه على خلاف دينهم و فى المقابل عندما دخلت الجيوش الصليبيه نفس المدينه بعد عدة قرون لم يفرقوا بين الرجل و المراه و الطفل فى القتل و لم يقبلوا بوجود أى مخالف لدينهم !!
الموضوع : ماذا قال مؤسس علم التنمية البشرية عن الرسول صلى الله علية وسلم . المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة |
|