أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: إنت أكيد قدها .. و قدود الإثنين 13 ديسمبر 2010, 11:37 pm | |
|
زهقان من عيشتك ؟؟
قرفان من ( بعض ) اللي حواليك ؟؟
نفسك لو تبقى شخص تاني ؟؟
نفسك لو كنت في بلد تاني ؟؟
نفسك لو كنت في زمن تاني ؟؟
لو الإجابة ( نعم ) فماتتوقعش إني هسفرك برة , و لا( أديك لفة ) بآلة الزمن ,
إنما أحب أوضح لك إنك كده تمام قوي , 100 فل و 10
و إن وضعك الحالي في زمنك الحالي في ظروفك الحالية هو أحسن وضع ليك ,.
آه و ما تستغربش ,
هو مين اللي خلقك في المكان ده ؟ في الزمان ده ؟ وسط الناس دي ؟ في الظروف دي ؟؟
ربنا , صح ؟؟
يبقى ربنا أعلم بيك , و أعلم بما يُصلحك ,
و هو سبحانه و تعالى بيقول : (( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير )) ؟؟؟
بلى و الله يعلم , و هو بخلقه لطيفٌ خبير ,
و زي ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " عجبا للمؤمن،لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له " (*)
يبقى قضاء ربنا عليك في إيجادك في الظروف دي و الحالة دي و المكان ده و الزمان ده هو عين الخير ليك
بل إن وجودك في الزمن ده أحسن من وجودك حتى في زمن الرسول !!
مستغرب ؟؟ لا ما تستغربش
و اقرأ الكلام ده :
عن جبير بن نفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ، فمر به رجل ، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، و شهدنا ما شهدت ،
فاستُغضِب !! - يعني المقداد غضب من كلام الرجل -
فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا!
ثم أقبل عليه فقال - المقداد اللي قال - :
( ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً غَيَّبهُ الله عنه ؟
لا يدرى لو شَهِدَهُ كيف يكون فيه ؟
والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوامٌ كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛ لم يجيبوه ولم يصدقوه !
أولا تحمدون الله عز وجل إذْ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ، فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفيتم البلاء بغيركم ) (**)
معنى كلامه إنه بلاش تتمنى إنك تكون على عهد الرسول حتى , لأن إيه ضمنك إنك تكون صحابي ؟؟ ما انت ممكن تكون أبو جهل !!
و مثله أن لا تتمنى وجودك مكان فلان ابن الباشا , لأنك لو بقيت غني ممكن تفسد , و هكذا ,
إنت وضعك و حالتك (متفصلة) مخصوص علشانك
لأن اللي حطك فيها هو ربنا
و بما إن ربنا اللي خلقك , يعني هو يعلم طبيعتك و يعلم احتمالك و قدرتك قد ايه ,
و يعلم انك تقدر تستحمل الوضع اللي انت فيه ده , لأن دي طاقتك و لو طاقتك كبيرة البلاء كبير .. على قدها و مش أكبر منها ,
قال رسول الله : " يُبتلى المرء على قدر دينه " (***) يعني لو ماكانش دينك و طاقتك هتستحمل , ربنا هيهون عليك البلاء على قدها , و شوف نفس الحديث .. سبحان الله , في رواية منه " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " شوف رحمة ربنا ,
و الآية الأخرى قال تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) يعني طالما رينا خلقك في وضع ما , و كلفك شيئا ما , يبقى أكيد الشيء ده في وُسعك , و انت تقدر تعمله ,
لأنه لو لم يكن في وسعك لما كلفك إياه,
و أخيرا أختم بمقولة عجبتني قوي بتقول :
" من لا ينفع لوضعه لا ينفع لوضع غيره "
و جزاكم الله خيرا ...
منقول
----------------------------
[/size](*) قالرسول الله : "عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له شيئا ؛ إلا كان خيرا له . "
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول -------- 148 ( الصحيحة )
(**) عن جبير بن نفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ، فمر به رجل ، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، وشهدنا ما شهدت ،
فاستُغضِب ، - يعني المقداد غضب من كلام الراجل -
فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا!
ثم أقبل عليه فقال - المقداد اللي قال - : "" ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه ؟ لا يدرى لو شهده كيف يكون فيه ؟ والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛ لم يجيبوه ولم يصدقوه! أولا تحمدون الله عز وجل إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ، فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كفيتم البلاء بغيركم .
والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي قط ، في فترة وجاهلية ، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان! فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل ، وفرق به بين الوالد وولده ، حتى إن كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافرا ، وقد فتح الله قفل قلبه بالإيمان ويعلم أنه إن هلك دخل النار ، فلا تقر عينه ، وهو يعلم أن حبيبه في النار ، وأنها للتي قال: الله عز وجل: { والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين } [ الفرقان: 74 ] .
صحيح الأدب المفرد 39 باب الولد قرة العين - 47 -------- 64/87 ( صحيح )
(***) وعن سعد قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء ؟ قال: ""الأنبياء ثم المثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان صلبا فيدينه اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة هون عليه ، فما زال كذلك حتى يمشيعلى الأرض مال ذنب "" . رواه الترمذي وابن ماجه ، والدارمي ، وقالالترمذي: هذا حديث حسن صحيح .
مشكاة المصابيح المجلد الأول باب عيادة المريض وثواب المرض- الفصل الأول -------- 1562 [ 40 ] ( حسن )
[/size] الموضوع : إنت أكيد قدها .. و قدود المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة |
|
زهرة المدائنعضو جديد
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
| |