الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..

قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم

( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار)

ما أعظم هذا الحديث ..


1 - الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2847
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

2 - الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240
خلاصة الدرجة: صحيح

3 - الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 431
خلاصة الدرجة: صحيح

.............................................................

كل واحد منا يتمنى ذلك، وغاية ما نرجوه ونتمناه أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يحفظنا، ويحمينا، ويجيرنا من النار، وأن يدخلنا جنته، وينيلنا مرضاته، ويمتعنا برؤية وجهه الكريم. فهذا المطلب العظيم غاية غالية، تحصل لك يا أخي المسلم بأمر ليس بكثير، وليس بكبير، بل هو هين، وميسور، وسهل لمن يسره الله تعالى له .

وهو أن تذب عن عرض أخيك المؤمن إذا ذكر بما ليس فيه وإذا اغتيب أو نيل منه وهو غائب وأنت حاضر .

فما عليك إلا أن تقول : لا، اتقوا الله ، وتبين أن هذا كذب، أو افتراء، أو حرام، أو إثم، وتذكر ما فيه من الخير، وما تعلم عنه من الصلاح، ولا تزكيه على الله تبارك وتعالى .

فليحتسب عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يذب الله عنه النار يوم القيامة، و ان يعتقه الله - عز وجل - من النار وكفى بذلك أجراً وكرماً من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .

..............................

وفى حديث أخر (( من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة ))

الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2848
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

.
.
.

أخي الكريم إن ما نعانيه في أغلب المجالس هو ( الغيبة ) والله المستعان .. وهذا الموضوع للتذكير فقط بفضل ذب العرض والإنكار على المغتاب ..

والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. كما أرجوه سبحانه أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يوفقنا للعمل الصالح الرشيد وأن يجعلنا ممن يذب عن أخيه في الغيب .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد ..