أحلى حياةمدير عام المنتدى
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: لا للفتنة الطائفية و لا للتشوية الإعلامي..! السبت 04 يونيو 2011, 5:13 pm | |
| لا للفتنة الطائفية ....... ولا للتشويه الإعلامي ...!
الفتنة لم ولن ترضي أحد إلا كل من يتربص ببلادنا السوء لا شك إننا جميعاً نرفض بشدة الفتنة الطائفية ولكن من المؤسف أن نحاول الخروج منها بكبش فداء ! وكبش الفداء الإعلام خلاه السلفيين ..! --------
كل ما نفتح جورنال ولا قناة فضائية نلاقي كلمة سلفي وسلفية ، مين دول وعاوزين إيه ! ، ناس تقولك دول اللي مش بيحبوا الأولياء وعايزين يهدموا الأضرحة ، وناس تقولك دول اللي حيحرموا علينا عيشتنا كل حاجة عندهم حرام ، وناس تقولك دول اللي حيودونا في داهية واللي مش بيسمع كلامهم بيعاملوه بالسلاح على طول ، وناس تقول دول اللي حيعملوا الفتنة الطائفية في البلد ،وهيحرقوا الكنايس ويطردوا النصارى وحاسبين إن البلد بلدهم لوحدهم وعايزين يخرجونا منها ، وبيسموا ده الإسلام!!! وكمان هيرموا الى مش محجبات بمية نار وهيقطعوا ودان الى مش هيسمع الكلام:)) مع إن للعلم مفيش حد فى الإسلام اسمه حد قطع االودان !
عشان نكون منصفين صعب جدا نكون حكم من الإعلام وبس
الإعلام الى كان بيطلع ناس بتصرخ فى التليفونات عشان البلطجية بينهبوا البيوت فى محاولة لإعادة الثوار لبيوتهم من ميدان التحرير .
الإعلام الى طلعلنا شيماء فى قناة المحور والى اعترفت إنها خدت تدريبات بره مصر لقلب النظام وفى الأخر طلعات شغالة فى الأهرام ! والي طلعلنا تامر بتاع غمرة يقولنا إن معاهم ناس بتتكلم لغات أجنبية وهي الى بتقود الميدان !
الإعلام الى قال إن الى قاموا بالثورة قلة مندسة بيجيلهم وجبات كنتاكي و50 جنية يوميا وكلهم لهم أجندات خارجية !
نفس الإعلام (وللإنصاف بعد الثورة مبقاش كله ) بيقول كلام كثير فهل ممكن نصدقه بدون تفكير !
قبل ما نتكلم عن حقيقة الكلام ده هنحكي قصة صغيرة
لما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا مصعب ابن عمير ليدعو إلى الإسلام وكان معاه الصحابى أسعد بن زرارة ( وكان بردو ما يقوم بدور الإعلام وقتها مصور سيدنا مصعب إنه بيفرق بين الناس ويسفه الضعفاء ) فجاءهما أسيد بن حضير وكان يومها مشرك ليطردهما فقال : ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا ؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة ، فقال له مصعب : أوتجلس فتسمع ، فإن رضيت أمرا قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما تكره قال : أنصفت ثم ركز حربته وجلس إليهما .
فليه نحكم من غير ما نسمع ؟!
(1) إيه هي السلفية ؟؟
السلفية مش جماعة ولا طريقة ولا تنظيم ولا لهم مرجعية غير مرجعية أي مسلم فمرجعيهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة يعني منهج كل مسلم
اقتباس:
يعني ببساطة إننا نفهم دينا زي ما الصحابة ومن تبعهم بإحسان فهموه ، لأنه لازم تبقى لينا مرجعية وقواعد واصول علشان نفهم معاني القرآن والسنة ، طيب مين اللي نطمن لفهمه للدين ، مش الصحابة اللي ربنا رضي عنهم ورضوا عنه ، مش الصحابة اللي كانوا عايشين زمان الوحي واتربوا على إيد النبي صلى الله عليه وسلم ،والي الرسول قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ، فلو اختلفنا في فهم أية أو حديث نرجع نشوف الصحابة وتابعيهم فهموه إزاي لإنهم زكاهم النبي صلى الله عليه وسلم .
ومش معنى كده إن باب الإجتهاد اتقفل ، فباب الاجتهاد سيظل مفتوحاً الي قيام الساعة فإذا نزلت بالأمة نازلة ووقعت مشكلة لا يوجد فيها نص من الكتاب والسنة ولا نجد فيها كلاماً للسلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة السابقين فيجب علي أهل العلم في هذا الزمان أن يُعملوا القواعد الكلية والنصوص العامة لاستنباط الحكم الذي يناسب هذه النازلة او المشكلة الطارئة.. ده مفهوم السلفية ببساطة فلو إنت مسلم على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وعلى طريق الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين تبقى إنت ( سلفي ) حتى لو متعرفش أو مقولتش كده ولا فكرت في كده في يوم فالموضوع منهج مش إشتراك في جماعة ولا محتاج كارنية :) لإن سلفي = مسلم مرجعيته الكتاب والسنة بالفهم الصحيح فهم الصحابة والسلف
لو فهمنا يعني إيه ( سلفي) يبقى أي حد يعمل تصرف مخالف لتعاليم الإسلام يبقى مش سلفي، النبي علمنا حسن الخلق ، وحسن السلوك ، مع المسلم وغير المسلم ، علمنا الحكمة لما ننصح حد ، كان بالمؤمنين رؤوف رحيم ، يبقى أي تصرف من أي حد بيوزن على الميزان ده .
طيب حتقول : طب بدل هم مغيروش حاجة في الإسلام ليه الاسم ده ، هو في حد مش ماشي على منهج النبي والصحابة ؟؟
في ناس زادت في حب أل البيت لدرجة إنهم بيعتقدوا إنهم ممكن يشفعولهم فبيروحوا يزروهم ويدعوا عندهم ! وفي ناس زادت في حب سيدنا علي لدرجة إنهم اعتبروا إنه هو الى المفروض كان يكون النبي وغيروا في ألفاظ الأذان وشكل الصلاة ! والأمثلة كثير جداً والقضية مش قضية اسم ولكن قضية تطبيق فالاسم مش مهم ويكفينا جميعا اسم مسلم ولكن لإن في فرق مبقتش ماشية على هدي النبي ودخلوا في الإسلام ما ليس فيه زاع الاسم وانتشر للإيضاح والتفريق بين ما كان عليه السلف الصالح وبين ما طرأ من بعض الأخطاء في فهم نصوص القرآن والسنة .
والاسم غير مستحدث فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها " أنا لكي خير سلف " وهو خير سلف لنا صلي الله عليه وسلم واللفظ ذكر في كتب الأئمة القدامى مثل ابن تيمية وغيره . |
(2) توضيح لبعض المفاهيم المغلوطة إعلامياً
** الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان " صحيح مسلم
يعني تغير المنكر له ثلاث درجات ولو كان الكل ممكن يغير بالمنكر باليد مكنش في داعي إن النبي يذكر الدرجتين الباقيين !
فالتغير باليد : (من الأعلى للأدنى ) أي لولى الأمر فقط
فمثلاً : صاحب الشغل يقدر يمنع الرشوة فى شركته باليد وده بوضع القوانين ورد المخالف وتحويله للمسائلة القانونية والأب يقدر يمنع بنته مثلا من السهر لوقت متأخر واللبس الغير مناسب والحاكم يمنع الجرائم ويعاقب عليها وهكذا
أما تطبيق الحدود فيكون للقضاء فقط ( في حالة إن الدولة تكون بتطبق الشريعة الإسلامية )
يعني معندناش في الإسلام إن كل واحد يطبق الحد دي تبقى فوضى ! والي يعمل كده يأثم . ولا عندنا ناس تطلع في دماغها فتمشي في الشارع والي مش محجبة تأذيها !!!!
أما التغير باللسان فهو بالنصيحة ويكون بالحكمة والموعظة الحسنة
ولو لم يكن الإنسان ممن له حق التغير باليد ولم يستطيع التغير باللسان والنصيحة فهو يرفض المعصية بقلبه
** إحترام العلماء ..
العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم وحده لإن ربنا قال عنه إنه لا ينطق عن الهوى ، وإن كل ما قاله النبي بوحي من الله
أحنا في دينا معندناش حاجة أسمها رجال دين معصومين يقولوا أي حاجة ونقول أمين ولا رتب دينية نسمع منهم بدون نقاش
لكن عندنا علماء ونحترمهم والعلماء دول بيقولوا فتواهم على أدلة شرعية فطالما في نص فى الكتاب والسنة بيني فتوته على النص فكل يأخذ منه ويرد عليه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما عالم أزهري أو سلفي وأيا كان قدره يفتي بما يخالف الكتاب والسنة لازم يكون إحترامنا لكلام الله وسنة نبينا أكبر من أي شىء فهل ده يعتبر عدم إحترام للعلماء !!
** الهوية والوطنية . هل حب الدين تهمة يعاقب عليها القانون ؟! وهل الي بيحب دينه يبقى بيكره بلده ! هويتنا إسلامية ونعتز بإسلامنا في المقام الأول وقبل أي شىء وده مش تشدد لكن الرسول الي علمنا كده ولكن هذا لا يمنع حبنا لبلدنا وحرصنا على أمنها فهو من ديننا أيضا
** إحتكار الدين والحكم على الأخرين .
الدين ليس حكراً على أحد ولا ملكاً لأحد والذي يعلم ما في القلوب هو الله وحده
فالرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحكم بالظاهر ونحسن الظن بالناس والله وحده من يعلم البواطن
وأن لا يتكبر صاحب الطاعة بطاعته ولا يسخر من صاحب المعصية ، فقد يفتن فيموت هو على المعصية ويمن الله على صاحب المعصية بالتوبة فيكون أفضل منه .
ولكن من يحب الله يكرة المعصية فنكره المعصية ولا نكره صاحبها بل ندعو له بالهداية وننصحه بالحكمة والموعظة الحسنة
** التعامل مع غير المسلمين
دينا أمرنا بحسن التعامل مع غير المسلمين سواء كانوا يهود أو نصارى أو مجوس أو حتى ملاحدة لا ملة لهم
فديننا أمرنا بالعدل وعدم الظلم وعدم التعدي على أموالهم وجميع ممتلكاتهم أو أرواحهم أو كرامتهم ويحرم علينا سب ألهتهم حتى لا يسبوا الله
(3) أمال فين المشكلة ! واشمعنة السلفين الي بقوا الشماعة الحالية ؟!
المنهج السلفي أو فلنقل الإسلام الخالص دخل مصر مع الفتح الإسلامي ، يعني مش إختراع جديد ! ، والكنايس بردو مش إختراع جديد ، ولا المساجد الي فيها أضرحة إختراع جديد ،ولا الودان بردو إختراع جديد ، فليه فجأة هيقرروا حرق الكنايس وهدم الأضرحة وقطع الودان :)
وبرغم إن قائد المنطقة العسكرية والجيش وتحقيقات النيابة تقول أن المتهم في أحداث إمبابة والمحرض الأساسي فيها هو عادل لبيب رجل الأعمال النصراني وإن السلفيين براااااءة من الموضوع ده كله ، بردو مصرين إن الجيش والحكومة والفيديوهات والعالم كله متأمر !
في رأيي المتواضع التيار السلفي مضايق العلمانيين وغيرهم لإنهم مبيحبوش الشكل الإسلامي اللحية والنقاب بتضايقهم :) ولإن الشيوخ بدأت تظهر بحرية بعد الثورة ولا حظوا شعبيتها والإستفتاء وضح تأثيرهم وكده الإنتخابات مش هتبقى في صالحهم ! بدأت تبقى في وسائل ضغط تانية
وأكثر ما نخشاه أن يحدث كما حدث في الجزائر عندما نزلت الشرطة في زي الإسلامين للقيام بعمليات تخريب وقامت حرب راح ضحيتها 150 ألف مواطن !!
وربما يكون نفور النصارى تحديداً من السلفين لسببين أساسين :
1- التمسك بالعقيدة .. فلازم نفرق بين حسن التعامل وبين العقيدة فحسن التعامل وحقوقهم كاملة لن يختلف عليها أحد ولكن لا نفرط في عقديتنا ولا نغيرها لنرضي غيرنا
فلن نستطيع أن نرفع صليباً مع الهلال ممكن نرفع أي شعار يؤدي نفس المضمون لكن مش صليب ! لإن عقديتنا أن المسيح لم يصلب وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رسم الصلبان
فلماذا نرفع الصلبان التى تنافي عقيدتنا ولم نرى نصرانيا يوما يرفع الشهادة وإن محمد رسول الله بجانب الصليب وهو ما ينافي عقيدتهم
ولن نهنىء بعيد القيامة لإن عقيدتنا إنه لم يصلب ولم يقوم ولكن هذا لا يمنع أن نهنىء جارنا النصراني بفرح أو نجاح أو ترقية
لإن للأسف الأصوات تعلو وتتكلم عن الفتاوى والأيات التي تثير الكراهية !! لن نغير ديننا ولن نغير أيات القرآن التى تقول "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" ولن نغير أحاديث "خالفوا اليهود والنصارى" ولن نغير فتاوى عدم جواز تهنئة النصارى بأعيادهم التى تخالف عقيدتنا
لن نغير ديننا لنرضي أحد عقيدتنا شىء يخصنا فقط فلنا عقيدتنا لا نفرط فيها ولا نلام على ذلك كما إنهم لا يلامون إن لهم عقيدتهم التى لا تعترف بالإسلام كدين وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
فكل من يتبع عقيدة يظن إن ما سواها باطل ،وديننا علمنا " لكم دينكم ولي دين "
وحقوقهم وحقوق غيرهم ولو كانوا ملاحدة موجودة في شرعنا فلا نكرهم في الدين ولا نظلمهم ولا نعتدي على أموالهم أو ممتلكاتهم أو أرواحهم أو كرامتهم
فماذا يضايقهم فى الحفاظ على العقيدة ؟؟ صدق الله {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 120]
2- فتح ملفات تمثل خطوط حمراء للكنيسة وعلى رأسها ملف المسلمات الأسيرات ولم يبدأ سيل الإتهامات إلا بعدها ! فأين الرأي والرأي الأخر ؟ وأين حقوق الإنسان في عدم الإكراه في الدين ؟ وأين سيادة القانون ؟!
نعم قد نختلف في بعض القضايا ولكن هل الخلاف يعني حربا وإضطهادا !
(4) المشكلة الحقيقية !
يوجد احتقان مسبق لإن كل طرف يظن إنه مهضوم الحق
فالنصارى يرون أن نسبتهم في الوظائف الحيوية ضعيفة ومع ذلك يرفضون أن يكون لهم نسبة ثابتة لإنه إعتراف منهم بإنهم أقلية ويرون إن ليس لهم حرية بناء دور العبادة مع إن النصارى نسبتهم 6% حسب أخر أحصائيات والحكومة المصرية استجابت لطلب بناء الكنائس وجعلته من سلطة المحافظين ومديري الأمن وليس رئيس الجمهورية كما كان من قبل، مع العلم بأن عدد الكنائس بالنسبة لعدد المسيحيين في مصر يزيد عن عدد المساجد بالنسبة لعدد المسلمين في مصر!
والمسلمون : يرون أنهم لا يتساون مع النصارى . فكل ملتحي له ملف في أمن الدولة والمنتقبات تمنع من الإمتحانات والمساجد تغلق بعد الصلوات ولو تشاجر مسلم ونصراني فيأخذ الحق للنصراني بصرف النظر عن المخطىء حتى لا يقال نضطهد النصارى وخوفا من التدخل الأجنبي !! والمسلمات الجدد يسلمن للكنيسة خوفا من إن يقال نضطهدهم وخوفا من التدخل الأجنبي
والإعلام يؤكد ذلك عندما يسلط الضوء ويهول بعض القضايا ويعتم على البعض الأخر لنفس الأسباب !
والعجيب عندما أشير أن رجل أعمال نصراني سيقدم للنائب العام بتهمة الكسب غير المشروع عشرات النصارى قامت تدافع وتتهم إن المبلغ يثير الفتنة الطائفية !! في حين إنه اتقدم كثير من رجال الأعمال المسلمين في قضايا مماثلة
فخلاصة الأمر...
1-نرفض الفتنة وكل من يدعو لها ولغير المسلمين حرية الدين وممارسة شعائرهم
2-العقيدة لا مجال للنقاش فيها..... وعلى المسلمين أن يحسنوا التعامل دون التفريط فيها .
3- ليس الإسلام ولا المسلمين مسئولين عن بعض الجرائم كما لم نحمل مسئولية اغتصاب الطفلة المسلمة وقتل الأخت المسلمة وزوجها وابنها وقتل المسلمات للنصارى جميعاً ففى النهاية أى مواطن مصري أخطأ ياخذ جزاءه وفقا للقانون أيا كانت ديانته
4- التميز السلبي ضد النصارى وغيرهم مرفوض ولكن مرفوض أيضاً اللعب على وتر الطائفية والإستقواء بالخارج فطريقة اليهود الذين يوجهون تهمة معادة السامية لكل من يختلف معهم طريقة يصعب إحترامها ! وقد عاش النصارى في مصر في سلام وأمن من بداية الفتح الإسلامي في مصر ، ويمكنهم أن يعيشوا كذلك أبدا
وأخيرا: دعوة لجميع المسلمين أظهروا حسن أخلاقكم وعند الاختلاف جادلوا بالتي هي أحسن وراعو أدب الحوار فالسباب ليس من صفاتنا ،فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ، ولا لعانا ، ولا سبابا وإنما كان رحمة للعالمين .
نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يحفظ بلادنا منها
الموضوع : لا للفتنة الطائفية و لا للتشوية الإعلامي..! المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: أحلى حياة |
|