اهلا بيكم ياقمرات فى درس جديد من دروس
" فقـــــــــه الطهـــــــارة "
انهارده باذن الله درسنا حيكون مفيد جدا
بس طويل شويه
نبدأ
بســـــــــم الله
الدرس السادس
انهارده يابنات حنوقف شرح باقى انواع النجاسات
وحنخصص الدرس للكلام فى بعض الامور اللى متعلقه بالافرازات اللى اتكلمنا عنها المره اللى فاتت
( المذى - المنى - الودى )
يعنى حنتكلم بصفه عامه عن .......
" افرازات المرأة "
وباذن الله الدرس انهارد حيكون عباره عن فتاوى
انتى حتستفادى منها و كمان حتفيدى بيها غيرك باذن الله
فلنفترض ان فى واحده صايمه وغصب عنها سرحت كده شويه فى حاجه معينه
فبعد ما سرحت نزل منها افرازات - طبعا احنا قولنا الافرزات اللى بتنزل بالتفكير فى الشهوه اسمها مذى -
و قد يخرج منى لو استغرقت فى التفكير مثلا
المهم
هل كده صيامها فسد ؟؟؟
تعالو نشوف الفتوى فى المسأله دى
*******
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجمهور أهل العلم على أن خروج المني أو المذي بسبب التفكير لا يؤثر على
صحة الصيام، كما سبق في الفتوى رقم: 55918، والفتوى رقم: 56240. وعليه،
فالأخت المذكورة صومها صحيح على الراجح من كلام أهل العلم ولا تلزمها كفارة
مطلقاً، لكن ينبغي لها أن تبتعد عن كل ما يثير الشهوة خصوصاً أثناء الصوم
والصلاة التي ينبغي الحرص فيها على الخشوع، وقد بينا ما يعين على ذلك في
الفتوى رقم: 9525. وإذا ترتب على هذا التفكير خروج مذي أو مني أثناء الصلاة
فقد بطلت، ووجب الغسل بالنسبة لخروج المني أما المذي فهو ناقض للوضوء
ونجس، وراجعي الفتوى رقم: 50096.
والله أعلم.
طيب حد بيخرج منه المذى باستمرار بدون التفكير فى شهوه ولا حاجه
ربما بسبب مرض مثلا
ده حكمه ايه - ويعمل ايه لو نزل منه مذى و هو داخل الصلاه ؟؟؟
نشوف الفتوى عن الحاله دى كده
************
الجواب :
يعتبر هذا حدثا دائما ، كسلس البول ، فيلزمه الوضوء لكل صلاة ، لأنه من
نواقض الوضوء ، لكونه خارجا من السبيل ، ، وإذا خرج وهو في الصلاة فلا يعيد
، ولا يقطع الصلاة ، لأنه يخرج بدون اختيار ولا ينجس الملابس وهو في
الصلاة ، لكن بعد الصلاة عليه أن يتوضأ للوقت الثاني إن خرج منه شيء بعد
الأولى ، وأن يطهر ملابسه للصلاة بعدها ، وأن يحاول التحفظ بلبس وقاية تحفظ
الخارج ، حتى لا يلوث ثيابه ،
( وله أن يصلي مع الجماعة كمأموم ، ولا يكون إماما وهو بهذه الحال ، لنقص طهارته ) ، وعليه السعي في علاج نفسه
واحده كانت صايمه ونامت شويه و اثناء النوم احتلمت ولما صحت وجدت بلل فى ملابسها الداخليه
- طبعا وجود البلل يعنى خروج منى -
هل كده فسد صومها ؟؟؟
تعالو نشوف الفتوى
**************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الاحتلام قد وقع منك حال النوم فإن النائم مرفوع عنه القلم،
لحديث: رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم النائم حتى يستقيظ. فإن النائم لا
يمكنه دفع ما يعرض له لستر عقله بالنوم. قال العلامة العثيمين رحمه الله:
الاحتلام أمر قهري ليس باختيار الإنسان ولا حيلة له في رده، فإذا احتلم
الصائم نهارا لا يبطل صومه ولو تكرر، لكونه يقع منه في النوم، وقد رفع عنه
القلم حتى يستيقظ. انتهى. وأما إذا كنت حال وقوع هذا الأمر مستيقظا
واسترسلت مع الفكر حتى نزل منك المني مع الفكر حتى نزل منك المني فلا شيء
عليك، لأن خروج المني بالفكر لا يفسد الصوم في قول الجماهير، خلافا
للمالكية وبعض الحنابلة. قال ابن قدامه رحمه الله: فإن فكر فأنزل لم يفسد
صومه، وحكي عن أبي حفص البرمكي أنه يفسد واختاره ابن عقيل لأن الفكرة
تستحضر فتدخل تحت الاختيار ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله
تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. ولأنه لا نص في الفطر
به ولا إجماع ولا يمكن قياسه على المباشرة ولا تكرار النظر لأنه دونها في
استدعاء الشهوة وإفضائه إلى الإنزال. انتهى بتصرف. وأما إن كان خروج المني
باستدعاء منك وفعل حال اليقظة فعليك القضاء مع التوبة النصوح، وانظر لمعرفة
أحوال خروج المني من الصائم الفتوى رقم: 127123 . ولا تجب عليك الكفارة
على كل تقدير لأن الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع على ما هو الراجح
عندنا، وانظر الفتوى رقم: 111609 .
والله أعلم.
طيب لو نفس الواحده دى احتلمت لكن لما صحت لم تجد بلل فى ملابسها ....
- يعنى لم يخرج منى -
هل تغتسل برده ولا لا ؟؟؟
نشوف الفتوى مع بعض
*******
الحمد لله
أولاً :
من احتلم ثم لما استيقظ لم ير أثر المني في ثوبه فإنه لا يلزمه الاغتسال .
قال ابن قدامة في "المغني" : إذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ احْتَلَمَ , وَلَمْ
يَجِدْ مَنِيًّا , فَلا غُسْلَ عَلَيْهِ . قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ :
أَجْمَعَ عَلَى هَذَا كُلُّ مَنْ أَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
... وَرَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : يَا رَسُولَ
اللَّهِ , هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إذَا هِيَ احْتَلَمَتْ ؟
قَالَ : (نَعَمْ, إذَا رَأَتْ الْمَاءَ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , وَهَذَا
يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لا غُسْلَ عَلَيْهَا إلا أَنْ تَرَى الْمَاءَ اهـ .
ثانيا :
لا يبطل الصوم بالاحتلام لأنه يحصل بدون اختيار الصائم . قال النووي في
"المجموع" : إذَا احْتَلَمَ فَلَا يُفْطِرُ بِالإِجْمَاعِ ; لأَنَّهُ
مَغْلُوبٌ كَمَنْ طَارَتْ ذُبَابَةٌ فَوَقَعَتْ فِي جَوْفِهِ بِغَيْرِ
اخْتِيَارِهِ , فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ فِي دَلِيلِ الْمَسْأَلَةِ ،
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : (
لا يُفْطِرُ مَنْ قَاءَ وَلا مَنْ احْتَلَمَ وَلا مَنْ احْتَجَمَ )
فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ اهـ . وقال في "المغني" (4/363) :
وَلَوْ احْتَلَمَ لَمْ يَفْسُدْ صَوْمُهُ , لأَنَّهُ عَنْ غَيْرِ
اخْتِيَارٍ مِنْهُ , فَأَشْبَهَ مَا لَوْ دَخَلَ حَلْقَهُ شَيْءٌ وَهُوَ
نَائِمٌ اهـ . وسئل الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (15/276) : عن شخص نام
في نهار رمضان واحتلم وخرج منه المني ، هل يقضي هذا اليوم ؟ فأجاب : ليس
عليه قضاء ؛ لأن الاحتلام ليس باختياره ، ولكن عليه الغسل إذا وجد المني
اهـ . وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص284) عمن احتلم في نهار
رمضان ؟ فأجاب : صيامه صحيح ، فإن الاحتلام لا يبطل الصوم ؛ لأنه بغير
اختياره ، وقد رفع القلم عنه في حال نومه اهـ . وجاء في فتاوى اللجنة
الدائمة (10/274) : "من احتلم وهو صائم أو محرم بالحج أو العمرة فليس عليه
إثم ولا كفارة ولا يؤثر على صيامه وحجه وعمرته وعليه غسل الجنابة إذا كان
قد أنزل منياً اهـ .
طيب لو واحده صحت من النوم وجدت بلل فى ملابسها
ولكنها لاتذكر انها احتلمت اثناء النوم
يعنى هيه مش فكره هيه حلمت بـ أيه او شافت ايه وهيه نايمه
هل تغتسل برده ؟؟؟
الفتوى
***
الحمد لله
من استيقظ من نومه ووجد بللاً ، فله ثلاثة أحوال :
الأولى :
أن يعلم أنه مني ، وذلك بمعرفة صفات المني ، وقد ذكر الفقهاء أن رائحة
المني الرطب كرائحة العجين أو طلع النخل ، ورائحة المني اليابس كرائحة بياض
البيض . فحينئذ يجب الغسل . ولا يجب غسل الثوب ؛ لأن المني طاهر على
الراجح من قولي العلماء .
الثاني :
أن يعلم أنه مذي ، فلا يجب الغسل ، ولكن يجب غسل ما أصاب من البدن ورش الثوب ؛ لأن المذي نجس .
الثالث :
ألا يدري هل هو مني أو مذي ؟
ففيه تفصيل :
فإن كان تقدم نومه سبب يدعو إلى تحريك الشهوة وخروج المذي، كتفكير أو نظر ،
فالبلل الذي وجده في ثوبه له حكم المذي . وإن لم يكن تقدم نومه سبب يدعو
إلى خروج المذي ، فإنه يعمل بالاحتياط ، ويراعي حكم المني والمذي معا :
فيغتسل ، ويغسل ما أصاب ثوبه ، ويأتي بالوضوء مرتبا أثناء غسله . قال في
"مطالب أولي النهى" (1/162) : "وإن أفاق نائم فوجد بللا ببدنه أو ثوبه أو
فراشه ... فإن تحقق أنه مني اغتسل وجوبا ، ولو لم يذكر احتلاما , قال
الموفق : لا نعلم فيه خلافا . ولا يغسل ما أصابه , لطهارة المني . ويعرف
المني بريح كريح عجين وريح طلع نخل حال كونه رطبا , أو ريح بياض بيض حال
كونه جافا ، وإن تحقق أنه غير مني طهر ما أصابه فقط من بدن وثوب , لأنه نجس
. وإن اشتبه عليه ذلك البلل بأن لم يدر أمني أو مذي ؟ وتقدم نومه سبب من
برد أو نظر أو فكر أو ملاعبة أو انتشار طهر ما أصابه - لرجحان كونه مذيا
بقيام سببه , إقامة للظن مقام اليقين , كما لو وجد في نومه حلما فإنا نوجب
الغسل لرجحان كونه منيا بقيام سببه . وإلا يتقدم نومه سبب , ووجد بللا في
ثوبه أو بدنه أو فراشه اغتسل وجوبا وتوضأ مرتبا متواليا وطهر ما أصابه أيضا
. قال في "شرح الإقناع" : احتياطا , ثم قال : وليس هذا من باب الإيجاب
بالشك ، وإنما هو من باب الاحتياط في الخروج من عهدة الواجب , كمن نسي صلاة
من يوم وجهلها , لأنه في المثال لا يخرج عن كونه منيا أو مذيا , ولا سبب
لأحد الأمرين يرجح به , فلم يخرج من عهدة الوجوب إلا بما ذكر" انتهى بتصرف .
وانظر جواب السؤال رقم (22705) وما ذكرت من النصائح المتعلقة بالصلاة
والطهارة والعلاقة مع النساء ، تجده في موضعه على الموقع ، وانظر للفائدة
جواب السؤال (22309). نسأل الله لنا ولك التوفيق والعون والسداد . والله
أعلم
طيب سؤال تانى
المداعبه العاديه بين الزوجين - بدون ايلاج ( دخول ) -
هل توجب الغسل ؟؟؟
الفتوى
****
لا يستوجب هذا غسلاً بالإجماع، فإذا مس ذكر الرجل فرج المرأة من الخارج،
ولم يولج الحشفة في الفرج ولم ينزل فلا غسل عليهما، وقد نقل غير واحد من
العلماء الإجماع على ذلك.
المصدر
حاله تانيه - لو الزوج داعب زوجته و أنزل - أنزل يابنات المقصود بيها نزول المنى يعنى -
هل كده يجب على المراه الغسل ؟
الفتوى
******
لا يجب عليها غسل؛ وذلك لأن المرأة لم تنزل ولم يحصل التقاء للختانين،
فمادامت لم تنزل المني ولم يحصل التقاء للختانين فلا يجب عليها الغسل.
حاله كمان
لو حصل جماع - ايلاج - ولكن دون انزال
هل يجب الغسل ؟؟؟
الفتوى
****
إذا جامع الرجل زوجته فأنزل أو لم ينزل فقد وجب عليهما الغسل؛ مادامت حشفة
ذكره قد دخلت في العضو منها؛ وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
نقطه مهمه
الافرازات العاديه اللى بتخرج من المراه
اللى هيه مش ودى ولا مذى ولا منى
- بيُطلق عليها ( رطوبة فرج المرأة ) -
دى حكمها ايه ؟؟؟
الفتوى
****
الحمد لله
الكلام على هذه الإفرازات في مسألتين :
الأولى :
هل هي طاهرة أو نجسة ؟
فمذهب أبي حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي –وصححها النووي- أنها
طاهرة . واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين ، رحم الله الجميع . قال في
الشرح الممتع (1/457) : "وإذا كانت –يعني هذه الإفرازات- من مسلك الذكر فهي
طاهرة ، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب ، فليست بولاً ، والأصل عدم
النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك ، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل
ذكره ، ولا ثيابه إذا تلوثت به ، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني ،
لأنه يتلوث بها" اهـ . وانظر : "المجموع" (1/406) ، "المغني" (2/88) .
وعلى هذا ، فلا يجب غسل الثياب أو تغييرها إذا أصابتها تلك الرطوبة .
المسألة الثانية :
هل ينتقض الوضوء بخروج هذه الإفرازات أو لا ؟
فالذي ذهب إليه أكثر العلماء أنها تنقض الوضوء . وهو الذي اختاره الشيخ
ابن عثيمين ، حتى قال : "الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق ، والظاهر
أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ. مجموع فتاوى الشيخ ابن
عثيمين (11/287) . وقال أيضاً (11/285) : "أما اعتقاد بعض النساء أنه لا
ينتقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلا إلا قول ابن حزم" اهـ .
لكن . . إذا
كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد
دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : "إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب
الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ،
كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض
الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو
في الصلاة" اهـ . مجموع فتاوى ابن باز (10/130) . راجع السؤال رقم ( 37752 )
. والله أعلم .
الخلاصه :
الإفرازات الطاهرة لا يلزم فيها إعادة الاستنجاء أو تغيير العصابة ، وإنما الواجب هو الوضوء لوقت كل صلاة .
والله أعلم .
---------------------------------------------------
طيب سؤال كمان بيتكرر كتير
هل يجوز الصلاة بالملابس التى أرتداها الانسان وقت الجماع ؟؟؟
نشوف الفتوى
***********
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالراجح من أقوال أهل العلم أن المني طاهر، سواء أكان مني امرأة أو مني
رجل، وعليه فإن كانت الملابس التي يلبسها الرجل وقت الجماع لم يصبها إلا
المني فهي طاهرة، لا يجب استبدالها، ولكن يستحب غسل المني للأحاديث الصحيحة
الواردة في ذلك، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغسل
المني من ثوب رسول الله صلى عليه وسلم.
أما إن أصابها المذي فيجب تطهيرها، لأن المذي نجس.
والله أعلم.
طيب فى بنوته سألت :
لو مكنتش أعرف ان المذى نجس وانى لازم أتوضأ منه
الصلوات اللى صلتها قبل كده دى منغير وضوء من المذى ايه حكمها ؟؟؟
نشوف الفتوى دى كده ونقيس عليها الحكم
هيه طويله شويه فمش حجبها كلها
السؤال
لم أكن أعلم بوجوب الغسل من الجنابة للصلاة ، فهل عليَّ إعادة ؟.
الاجابه
الحمد لله
الواجب على كل مسلم ومسلمة تعلم الأحكام الشرعية وخاصة المتعلقة بما قد
كلفه الله به ويستطيع القيام به ، فمن ملك المال وجب عليه تعلم أحكام
الزكاة ، ومن عمل في التجارة وجب عليه تعلم أحكام البيع والشراء ، وعلى
الجميع تعلم الاعتقاد الصحيح وما يلزم كل مكلف القيام به ، وأحكام الطهارة
والصلاة ، وقد يسَّر الله تعالى طرق طلب العلم ، فلم يعد للكثيرين حجة في
عدم العلم إلا التقصير .
وبخصوص المسألة المعيّنة : وهي عدم العلم بوجوب الغسل من الجنابة ، وأنك قد صلَّيت صلوات كثيرة وأنت على هذه الحال :
فقد ذهب أهل العلم إلى أن ذلك يعتبر عذراً ، فلا يجب عليك قضاؤها ولكن عليك الاغتسال وإعادة الصلاة التي بلغك الحكم وأنت في وقتها .
واستدلوا على ذلك بعدة أدلة :
1. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل
فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال : ارجع فصل فإنك لم تصل
فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ارجع
فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال : والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني ، فقال
: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى
تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى
تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها . رواه البخاري ( 724 ) ومسلم ( 367 )
. فلم يأمره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقضاء ما مضى من
الصلوات وإنما أمره بقضاء الصلاة الحاضرة فقط .
^
^
^
^
^
^
ويمكن أن يُقال هنا إن السائل إذا كان في مكان تتوافر فيه أسباب التعلم
وفرّط ولم يتعلم فإن عليه قضاء الصلوات التي صلاها بغير غُسل من الجنابة ما
لم يكن كبيراً جداً ، فيسقط قضاؤها حينئذ للحرج لقوله تعالى : ( وَمَا
جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78
والله أعلم.
اخر حاجه
فى بنات قالوا .... ان كان المنى طاهر طيب ليه بنغتسل منه ؟؟؟
نشوف الفتاوى وكلام اهل العلم فى النقطه دى
*****
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الاغتسال من الجنابة أمر فرضه الله عز وجل، من غير أن يعلمنا صراحة
وجه الحكمة منه، ولعلنا نستشف بعض حكمه من أمره صلى الله عليه وسلم المجامع
إذا أراد المعاودة بالوضوء، معللاً ذلك بأنه أنشط للعود، رواه الحاكم
وصححه، وذلك أن الجسم يتعرض لحالة من الإعياء والاسترخاء بعد عملية الجماع ،
فإذا كان الوضوء يعيد له بعض نشاطه، فلا شك أن الغسل أنفع وأبلغ، ولو عرض
هذا الأمر للدراسة العلمية لأظهرت من فوائده وأبانت من حكمه الشيء الكثير،
والحاصل أن المسلم مكلف بامتثال أمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم،
سواء علم الحكمة من ذلك أم لم يعلمها.
والله أعلم.
وأما عن
الحكمة الشرعية لغسل الجنابة، فقد أشبع ابن القيم الكلام فيها عند كلامه عن
سر إيجاب الشرع الغسل من المني دون البول. قال رحمه الله:
فهذا من
أعظم محاسن الشريعة وما اشتملت عليه من الرحمة والحكمه والمصلحة، فإن المني
يخرج من جميع البدن، ولهذا سماه الله سبحانه وتعالى: سلالة، لأنه يسيل من
جميع البدن، وأما البول فإنما هو فضلة الطعام والشراب المستحيلة في المعدة
والمثانة، فتأثر البدن بخروج المني أعظم من تأثره بخروج البول، وأيضا فإن
الاغتسال من خروج المني من أنفع شيء للبدن والقلب والروح بل جميع الأرواح
القائمة بالبدن، فإنها تقوى بالاغتسال والغسل يخلف عليه ما تحلل منه بخروج
المني، وهذا أمر يعرف بالحس، وأيضا فإن الجنابة توجب ثقلا وكسلا، والغسل
يحدث له نشاطا وخفة؛ ولهذا قال أبو ذر لما اغتسل من الجنابة: كأنما ألقيت
عني حملا. وبالجملة فهذا أمر يدركه كل ذي حس سليم وفطرة صحيحة، ويعلم أن
الاغتسال من الجنابة يجري مجرى المصالح التي تلحق بالضروريات للبدن والقلب
مع ما تحدثه الجنابة من بعد القلب والروح عن الأرواح الطيبة، فإذا اغتسل
زال ذلك البعد، ولهذا قال غير واحد من الصحابة: إن العبد إذا نام عرجت
روحه، فإن كان طاهرا أذن لها بالسجود، وإن كان جنبا لم يؤذن لها، ولهذا أمر
النبي صلى الله عليه وسلم الجنب إذا نام أن يتوضأ، وقد صرح أفاضل الأطباء
بأن الاغتسال بعد الجماع يعيد الى البدن قوته ويخلف عليه ما تحلل منه، وإنه
من أنفع شيء للبدن والروح، وتركه مضر، ويكفي شهادة العقل والفطرة بحسنه.
اتنهى.
الموضوع : فقة الطهارة المصدر : مسجد الهدي المحمدي الكاتب: aya